" انتِ مثل الحلوى بالنسبه لي زمردتي،سكاكر شديدة الحلاوه،بمجرد تناولها سأرغب بالمزيد،وسأكون جشعاً للغاية اتجاهكِ""
"" قلبي يخفق بشدة من اجلك..كيف استطيع مقاومة ذلك..؟""
.
"" والان بعد ان رأت مشاعره ناحيتها
بعد ان ذ...
"انا أمتلك جرحٌ صغير عميق لا يُبصر بالعين لا يراه احد تشعر به؛ مرةً يصغر وكأنُه يخاط بأبرةٍ وخيط ومرةً يكبر وكأن الخيط يُبتر لا يلتأم ولا يُريد ان يُلتأم"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
※※※※※
ما ان شعرت بخطواته تتوقف امام الخِزانه، توقف قلبي برفقتها،حاوطةُ كلتا رجلاي بكلتا ذِراعاي احتضن نفسي بقوه بينما احني برأسي بينهما،
لا ادري لكم من الوقت،ثواني او ربما دقائق طويله كنت اكتم بها تنفسي و شهِقاتي المرتجفه.،
كنت ابكي بصمت وجسدي يرتجف بجنون خوفاً من ان يتم فتح باب الخزانه في اي لحظة
تصاعدت الحراره الي اعلي نقطه من رأسي حتي اني اقسمت بأن شعري المبلل قد جف من شدتها،.ما ان استمعت الي صوت،بدى وكأنه
ممسكاً بشيء ما، كان يمرره علي طول باب الخِزانه ببطئ شديد،وكانت المُتعه تملأ صوته المتمتم بأحدي الانغام الغريبه،
قبضت علي ملابسي بقوه،و اصبحت لا استطيع منع صوت بُكائي وشهقاتي العالية بعد ان صدر صوت الرعد فجاةً في الخارج،
كان الامر و كأنني بداخل احد افلام الرعب ولكنه يحدث،..في الواقع فعلاً.!
شعرت بمرور وقت طويل،و انا علي نفس وضعي ابكي بقوه بينما اغلق أذناي بكلتا يداي
و في الواقع انا لم اعد اشعر بوقُفه امام باب الخزانه مطلقاً،
هل رحل....!!
خمنتُ ولكنني رغم ذلك لم استطع ايقاف بكائي القوي او رجفة جسدي،ازداد من احتضان نفسي اقوى و اقوى
فتحت عيناي علي وسعها حينما فُتح باب الخِزانة فجأة،و توقف نبض قلبي و كل شي من حولي بدي ضبابي للحظه،
