" انتِ مثل الحلوى بالنسبه لي زمردتي،سكاكر شديدة الحلاوه،بمجرد تناولها سأرغب بالمزيد،وسأكون جشعاً للغاية اتجاهكِ""
"" قلبي يخفق بشدة من اجلك..كيف استطيع مقاومة ذلك..؟""
.
"" والان بعد ان رأت مشاعره ناحيتها
بعد ان ذ...
منذ أن وقعَ بصري عليكَ لا أفكرُ في أن أسَتردُ عَيني... لَا أَجِد حَرفًا واحِدًا مَقامُه مِن مَقامِ الحُبّ الَّذي أَحّمِلُه فِي قَلبيّ لَك❥
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
✿ــــــــــــــــــــ ✿
تسللت الخيوط السوداء إلى السماء مما يأكد حلول الظلام بعد يومٍ طويل ولكن هذه الليلة لم تكن مثل اي ليلة بل هي ليلة اخرى مشؤومه حيث كان الضباب و اللون الاحمر القاتم يغطيان على القمر مما جعله و كأنه ملطخٌ بالدماء
و في هذه الأثناء و في هذا الوقت المتأخر من الليل وبينما الجميع يغطون في نومٍ عميق كانت فتاة الشابة تركض بقوة بداخل الغابة المظلمة حِرصًا على حياتها التي ستنتهي في اي لحظة، قد احتل الرعب قلبها وفتك الخوف بأوصالها،
لم تكن مستعدةً للتوقف قليلًا و التقاط أنفاسها لأن ذلك سيكون أخر نفسٍ قد تأخذه نظرًا إلى ذلك المختل الذي يلحق بها بهدوءٍ شديد بداخل الغابة
لم يكن الصَّوت الصَّادر عنْ تحرُّكِ أَوْراقِ الشَّجرِ بقوة ما لب في نفسها الخوف و الذعر ولا صوت تكسر الاغصان و الاوراق تحت خطواته الهادئه
بل كان صدى صوت ضحكته المرحه وسط ترديده لأغنيةٍ غريبه ما وَلَجَ و دب في اعماقها الرعب
يصدح صوته في اعمق نقطةٍ من الغابة الواسعه و الهادئه مما جعل الفتاة تركض بأقصى سرعتها و تخز الدموع كلتا عينيها، ولكن رجلها المصابة لم تكن تساعدها أبداً كانت تتحمل الألم بصعوبة كلما ضغطت عليها بثقلها،
تتلفت حولها في الظلام بيأس علها تحدث معجزتٍ وتجده مللَ اللحاق بها، ولكن لم يحدث ذلك كان يترصد بها كالأسد قبل الأنقضاض على فريستة.
هدوءهُ و غنائه المرح كانا أكثر شيئين يُوتران الاعصاب كان يمشي في الغابة و كأنه يملك المكان او طُبع كل ركنٍ بها في ذاكرته عن ظهر قلب
قد وجدت لها مكانًا تختبئ به خلف مجموعة من الأشجار المتداخله في بعضها البعض جلست هناك بجسدٍ يرتجف بقوة وضعةً كلتا يديها المرتجفتين على ثغرها مانعةً نفسها من إصدار اي صوتٍ قد يؤدي بحياتها الثمينه إلي الهلاك
