Part²⁵

264 24 254
                                    




«خُلق لك فِي قلبيّ وطن يحتْويك بأكملِك»



☆ــــــــــــــــــــــ ★ــــــــــــــــــــــ ☆



داعبت الخيوط الرقيقه لأشعت الشمس وجهي
مما تسبب في انزعاجي و التأوه بكسل قبل أن ارفرف رموشي كي اعتاد على ضوء الغرفة الغير مألوفه..

و أول شيءٍ رأيته هو جسد فتاة صغيره شاهقاً فوقي و خصلات شعرها الفحمي تتدلى فوق وجهي وقد تطلب الأمر مني ثلاث دقائق كي أطرد الذعر الذي تسلل الى أعماقي، بسبب قربها الشديد مني،

«صباح الخير أوريهيمي.»
نبست جوليت بصوتها الخشن و الغريب و ابتسامة واسعة زحفت على ثغرها الشاحب،حسنا هذا هراء في العاده.. هل صباح الخير هو أن تستيقظ على رؤية شبح بحق الرب....!!

«إذًا أنتِ مستيقظة أخيراً، من بحق الرب ينام حتي الظهيره..؟»
عقدت جبيني ألتفت حيث مصدر الصوت الساخر ولم يكن سوى السيد نامجون الذي كان يجلس على الكرسي المجاور لي، يضع رجل فوق الأخرى يميل رأسه على ذراعة اليسرى التي تستريح على حافة الكرسي.

لا زال مهيباً بنظراته الغامضة و جلستة المهيمنة
ولكن بعد كل شيء لقد اتضح بأنه مجنون.. أعني بحق الرب لقد قتل شخصا أمامي في الليلة الماضية كيف يتوقع مني أن أتصرف بعد أن رأيت ذلك ولعنة..!

الأغماء حتي الظهيره كان شيئاً طبيعياً لا مفر منه، ليحمد الرب لأنني لم ابدأ في الصراخ و الجري هنا و هناك مثل المجنونة في الليلة الماضية، ولكن بعيدًا عن هذا لما هي يتصرف و كأن شيئاً لم يحدث..!

أم هل ربما كنت أحلم..؟ لا لا من المستحيل بأنه كان حلم أنه حقيقة بكل تأكيد،تجاهلت الرد عليه بغير قصد بينما تجولت عيناي في الغرفة التي كنت بها أتفحصها بدقة و قد كانت صغيره و غير مألوفة حقاً و ايقنت حينها بأننا لسنا في القصر بعد.. لذا السؤال هو منزل من هذا؟.. و كيف أنتهي بنا الامر هنا..؟

و مالذي حدث لذلك الرجل الذي قتله..؟ ولما قتلة في المقام الأول..؟ كانت العديد من الافكار تتلاعب في عقلي و ربما هو ادرك السؤال في عيني لذا هو تنهد بهدوء قبل أن يقول بذات النبره الهادئة،


«نحن في منزل يونقي الذي قليلاً ما يأتي إليه عندما يواجه صعوبةً في قضاياه،»
أومئت بخفة دون أن أنبس ببنت شفة و في الحقيقة انا خائفة الأن بطبع ليس من جوليت التي تجلس على السرير امامي مباشرةً بل من اليسد نامجون،

Мyѕтerιoυѕ_Вalĸelι_Vιllage√قرية بلكيلي الغامضةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن