" انتِ مثل الحلوى بالنسبه لي زمردتي،سكاكر شديدة الحلاوه،بمجرد تناولها سأرغب بالمزيد،وسأكون جشعاً للغاية اتجاهكِ""
"" قلبي يخفق بشدة من اجلك..كيف استطيع مقاومة ذلك..؟""
.
"" والان بعد ان رأت مشاعره ناحيتها
بعد ان ذ...
كل قصةٌ خلفها سرٌ عظيم..وأعظم سرٌ في قصتي هو النظر لعينيك.. هلاكِ'
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
☆☆☆☆☆
أنقطعت أفكاري حينما أستمعت إلى صرير الباب وهو يفتح ببطء ، و كنت في هذه اللحظة أقف خلف العجوز مباشرة مثلما يفعل جونغكوك تماماً ...
وما أن انفتح على مصرعه حتى لهثت بفزع مما رأيته بداخل الكوخ .. تراجعت إلى الخلف بخطوات مبعثره و أنفاس مكتومه عيناي متسعه و جسدي يرتجف بقوة.
وكان يجب أن أقول...
إذا كانت للجشاعة وجه، فمن المؤكد أنها لن تبدو مثلي أبداً..!
كانت تقف هناك..! في الداخل أمام الباب مباشرة.. فتاةٌ صغيره بلباسٍ أبيض و شعرٌ كثيف اسود يسقط على وجهها و كتفيها، وكانت حافية الارجل و شديدة الشحوب،
أنا أتذكر الأن.... أنا أتذكر هذه الفتاة لقد ظهرت امامي مرتين مع تلك الفتاة التي تُدعى جوليت كانت تنظر إلي بنظراتٍ مرعبه جداً وكأنها على وشك قتلي،
تراجعت الفتاة عدة خطوات بطيئه الي الخلف حيث اصبحت تقف الأن في منتصف الكوخ تماماً.. وفي هذه اللحظه ألقيت بنظره سريعه ناحية جونغكوك الذي كان يبحلق بي بقلق ثم نقلت نظراتي المتشككه ناحية العجوز الساحره
ولكن كان الامر يبدو وكأنهم لايرون ما اراه أنا الأن وهذا اكثر شيءٍ يبث الرعب في جسدي لما كان انا الشخص الوحيد الذي يمكنني رأيتها..؟
انتفضت بخفه ما أن وضع جونغكوك يده على ظهري بهدوء يحثني على التقدم عندما شاهد العجوز تدخل إلى الداخل دون أي مبالاه للكائن الذي يقف في منتصف منزلها الآن،
تفحصت الكوخ بحذرٍ شديد ما ان كنا بداخله ولم يبدو لى اي شيء غير طبيعي البته، كان هادئاً و مسالماً ربما..! انا اشكك في الكلمه الاخيره رغم ذلك..
