Part 3
"من أنتْ"الخوفُ الذي في دَاخِلي لا يوصَف، والعرقُ اختلطَ بدِماءي وشفاهيَ المُنفرجَة ترتَجِف"عاشقُ انحنائاتكِ، مالِكَكِ، ومَلِكَكِ، سيّدك، وأخيراً، عاشقٌ لجسدك الجَمِيل"
قال ذاكَ الصّوت العَمِيق بينما أشعرُ بأصابعٍ ساخنةٍ تمسحُ على وجْهِي، حاولتُ العودة للوراءْ خطواتٍ صغيرة، لكنّي شُللت أقسُم، لم أستطع التّحرك!.
تنفستُ الصّعداء ببطءٍ وعينايَ تبحثُ عن أيّ هيئةٍ أمامي لكنَّه كالخوفِ، تشعرُ بهِ ولا تراه.
جمعتُ كلماتٍ كانت وقحةً حقّاً، ثُمَّ أطلقتُ العنانَ للسانِي بالشتم"أيّها الحقيرُ الوضيع، ابتعد عنّي يا هلوسةً لا وجودَ لها"
ندمت، ندمتُ حقّاً لما قُلت، فالدفعةُ التي تلقِّيتُها كانت قويّةً بحق، شعرتُ برأسي يستضمُ بالأريكةِ، لم أستطع فتحَ عيناي، ولا حتّى القيامَ بشيءٍ واحد عندما أحسستُ بأحدهِم يسحبُني من شعري"الاعتذار سوف يَحلُّ المشكلة"لم يكون صوتاً عميقاً
بل كان مُتحشرجاً ذا بحّةٍ غاضبة!.لم أفتح فمي بكلمةٍ واحدة، لأرى خُصلاً من شعري ترتفع لأقف وراءها بألم، بدا لي أنّ الكيان غاضبٌ جداً لأنّي الآن مرميّة على الأرضِ بجانبك مكتبِ غرفتي، ألم أكُن في الصّالةِ لِتويّ؟!.
سمعتُ فرقعةً، وياليتني لم أفعل!، فُتحَ بابٌ في غرفتي فجأةً"ادخلي لِهُنا، حيث الجحيم!"
كان سيدفعني لذا صرخت بخوف، المكان مُرعبٌ بحرارتِه القويّة والجُثثِ الملقية.مازلتُ لا أُصدّقُ أنّ هذا بابُ الجحيم!
شهقتُ بخوفٍ عندما دفعني بخفةٍ لأجلسَ على ركبتاي أمام الباب بينما أحاولُ الرّجوع"ابتعد عنّي!"قلت عندما أمسكَ يدي مُزمجِراً بي"آسفة، أنا آسفةٌ أرجوك!"
"فتاةٌ جيّدة تُطيعُ مولاها الملكُ كِيم"
"ثلاثةُ قواعِدَ احفظيهُم حتّى تضمني لكِ الحياة.
أولاً الموسيقا يوميّاً فهيَ كالدّواء، وتليها المرآة!بأمرٍ منّي ستبقى في دورةِ المياه، ثمَّ الطاعةُ، فأنا سريعُ الغضب، وفي الجحيمِ أرمي أيّاً كان!"أومأتُ سريعاً ليُغلقَ الباب أمامي بينما بقيتُ أرتجف بقوّة، لم أكُن مُطيعةً يوماً لأحد، لم أوافق على شيءٍ لا أريدُه قبلاً، إلهي إنَّ القادمَ لا يُبشِّر بالخيرِ أبداً!.
لا تُخالفْ أوامرَ الملكْ تايهيونغ، فعقابكَ سيصلُ لأقصاه لو غضبْ.
لا تبتعدِ عن المرآة، دعيهِ يستمتعُ بما يمتلك!.
أنت تقرأ
𝗞𝗜𝗡𝗚 𝗢𝗙 𝗧𝗛𝗘 𝗨𝗡𝗗𝗘𝗥𝗪𝗢𝗥𝗟𝗘𝗗🔥🔞
Детектив / Триллерأُحاربُ الناسَ بالأشعارِ أهْزمهم وعندَ عينيكِ لاشعرٌ سيُنجيني هَامَتْ بِك العَيْنُ لَمْ تَتْبعْ سِوَاك هَوًى ،مَن اعْلَم العْينَ أنّ القَلْبَ يهواكِ وﺍﻟﺴﻴﻒ ﻓﻲ الغمد ﻻ تُخشى مضاربُه ﻭﺳﻴﻒ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻦ ﺑﺘّﺎﺭُ وما بين الضُّلوعِ إليك شوقٌ تزولُ ال...