الفصل التاسع |الضحية بين تلك الحروب|

110 14 18
                                    

أسفة على التأخير يا حبايبي بس أسيبكم مع الفصل
🦋❤️
صل على سيدنا محمد 🦋❤️
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

العجوز :"كما تريد ... أحضر بعض العطور لنوسة فهي تحبهم كثيرًا وتحبك انتَ ايضًا ."

تميم :"وانا كمان جدتي أحبها ."

ذهبت تلك العجوز وأغلق تميم خلفها الباب ثم جلس وحيدًا حزينًا حتى غفى من كثرة التفكير.

*********
في صباح يوم جديد أستيقظ تميم من نومه ثم أحضر  أشياءه ليذهب إلى أرض الجنيات ، حينما مر بذلك المكان الخفي الفاصل بين أرض البشر وأرض الجنيات
وذهب بعدها إلى المكان الذي يجلسون به ينتظرونه.

تحدث تميم وصوته منخفض
-"هيا بنا قبل أن يستيقظ ذلك العملاق ."

بدأت الفتيات بالطياران خلف تميم ،
ساروا جميعًا في طريق مليأ بالرمال الصفراء والشمس التي تزيد حرارتها وأشاعتها التي بدأت تأثر على حياة   حياة سيليا و زمرد ، حيث بدأ جسد سيليا بالتعرق وجناحتها بدأت تألمها بشدة
فتحدثت متعبة -"انا متعبة لا أستطيع الطيران ."

ريما -"تحملي قليلًا فقط سيليا تبقى القليل . "

سيليا بتعب :"لا اقدر أريد ماء ."

توقف تميم وكذلك زمرد أخرج تميم زجاجة مياة صغيرة وأعطاها لها ترتشفها أخذت منها جزءًا كبيرًا .
ريما -"هل تستطيعِ الطيران الأن ؟"

سيليا -"لا ."

بعد سماع تميم لحديثها حملها ثم وضعها في قبعة رأسه وأمسك القبعة بين يده وساروا مجددًا في رحلتهم الغريبة هذه حيث التعب، الشقاء،المرض ، الحيرة ،الشك.. مر النهار وهم لم يصلوا بعد .

تحدث تميم بعدما شعر بمدا تعبهم الثلاثة وأكثرهم سيليا-"سنستريح الآن ونذهب غدًا عند حلول النهار ."

ريما :"حسنًا ."

جلسوا جميعًا في ذلك المكان الصحراوي لكن يوجد به بعض الأشجار القليلة جلسوا أسفلها ..

تحدثت زمرد وهي تسمك ذراعيها بيدها وتشعر بالخوف
-"انا خائفة من هذا المكان بتأكيد يحتوي على ذئاب . "

نظرت ريما إلى الأجواء حيث الليل وسكونه والهدوء الذي يتبع العاصفة أو الخوف بمعنى أدق ثم قالت لتميم -"أيمكن أستاذ تميم أن تضيأ لنا نارًا ؟"

تميم - "حسنًا سأحاول."

جلب أحد الأحجار كما الطرق البدائية وأخذ يحاول إشعال النيران لكنها باتت بالفشل لكن بعد محاولات عديدة أضاء النار في قطعة خشبية .... نظرت ريما إلى حقيبتها إلى تحتوي على الزهور .

فتحدثت ريما إلى تميم وهي تمسك الحقيبة -"أستاذ تميم أن بقيت الزهور هكذا كثيرًا سوف تموت ."

تميم :"أرني هكذا ."

أمسك الحقيبة ونظر بداخلها ثم تحدث لها :"لا تقلقي نامي أنتِ قليلًا وأنا سوف أهتم بهم ."

فجوة زمنية (Disney في حارتي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن