الفصل الرابع عشر |لم أعرف مقدار حبها لي!|

103 13 13
                                    


صلي على نبي الرحمة❤️❤️❤️
*******************
أستغفر الله العظيم ♥️
سبحان الله بحمده💜💜
سبحان الله العظيم 💚💚💚
اللهم يا حنان يا منان يا واسع الغفران أغفرلي ذنبي كله ولا تكني إلا نفسي طرفة عيني🤍🤍🤍🤍
**************************
الدعاء إلى أهل فلسطين فضلًا 🥺
*******************
قراءة ممتعة💜💚🤍♥️🤎💛❤️

**************************




حضر جيش عثمان لكن تفاجأ الجميع بأنه يكتف لورا ويضع جانب معدتها سكين مسموم .

عثمان بصوت مرتفع :"أتريد والدتك ؟! .... حسنًا ستفعل ما سأقول الآن . "

حدثته لورا المكتفة وهي تهز رأسها بالنفي
-"لا تفعل تميم لا تفعل شيئًا. "

نظرة مهرة للواقف جوارها ثم قالت
-"تميم أرجوك أفعل شيء أقتله لكن لتبقى أمي ."

بدأ تميم في التقدم تجاه أحصنة عثمان خطواته كانت ثابته على الأرض يسير بثقة من الخارج لكن داخله يحترق ثم هتف له
-"ماذا تريد وتتركها ؟"

أوقفه عثمان عن السير بقوله
-"قف مكانك لا تقترب أنا أعلم عنك الخبث تميم والغدر مثل والدك تمامًا ."

ضحك تميم بصوت مرتفع ثم قال له
-"أنا ووالدي الخبيثين ، وماذا عنك ؟
ملاك الرحمة يعني ولا ايه ؟ "

تجاهل عثمان تلك اللهجة التي يكرهها ويكره جميع البشر لكنه قال
-"اولًا أريد ابنتي ثانيًا تخرجون جميعًا من هذا المكان وتتركون أموالكم وبيوتك ."

أبتسم له تميم وهو يغمز له بعينه ثم تحدث بسخرية
-"هو انتَ فاكر إني هسمع كلامك ولا إيه ؟ دا أنا بهودك بس ."

-"ماذا تقصد ؟"

-"قصدي إللي هيحصلك دلوقتي ."
ما إن أنهى تميم كلماته حتى قام جميع شباب هذا المكان بأطلاق المواد الكيميائية على جيش *عثمان * من فوق الأسطح.

ثم تقدم تميم من عثمان وأخذ يحاول إبعاده عن لورا :"سيبها وتعالي أتكلم معايا أنا ."

عثمان :"لا أنتَ تحلم سأقتلها أمام عينك لتبقى يتيم الأب والأم تميم أنا أحزن عليك كثيرًا حقًا لكنهم من ضغطوا عليا لفعل هذا وانتَ تعلم أنني قلبي أبيض ."

كان تميم يجارية في الحديث كي يضربه أحد أصدقائه من ظهره فقال
-"هحاول أعملك كل إللي انتَ عايزه بس سيبها ."

أقترب إثنين من جيش عثمان يكتفانه ثم قال عثمان :"هذه ذات الطريقة التي قُتل بها والدك تميم ."
طعن عثمان لورا في معدتها وأخذت الدماء تتسايل كغيث من المطر ، أما تلك المسكينة التي كانت تبكي بلا توقف لرؤية كل هذا أمامها فأزاحت الحبال عن يديها مسرعة تجري إلى أمها فأمسكها عبد العال من معصمها يمنعها من الذهاب بقوله.
-"أهدي يا مهرة مش هينفع تروحي هناك ."

فجوة زمنية (Disney في حارتي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن