٩

857 64 16
                                    


فوتز وكمونتز + مُتابعة بتسعدني زهرتي.




:تباً لكِ تيان كيف تاتين من الصباح الى جناحي .. ان الاميرة رآي ستكمل استحمامها بعد قليل .

:اردت الاطمئنان عليكِ ، هل نسيتي كونكِ ابنة خالتي ؟ .

:لا لم انسى ، كما انني بافضل حال تيان ، هيا اذهبي قبل ان تراكِ الاميرة .

:يا فاسقة لما انتِ بجناحي .

صاحت الاميرة رآي عندما خرجت من الاستحمام ، رمت المنشفة على الارض ثم تقدمت بهوج نحو تيان متمسكة بياقة قميصها ، تيان التي حدقت بتوليب بنظرات مبهمة قبل ان ترجع نظراتها للاميرة راي مردفة

:وما شانكِ انها ابنة خالتي ويحق الي الاطمئنان عليها .

:بل شأني لانها زوجتي ولا احد يخاف عليها اكثر مني ، اخرجي من جناحي ولا تدعيني ارى وجهكِ العاهر .

:حسنٍ رآي كما تشائين.

نطقت تيان بحرقة بعدما ابعدت يدين الاميرة رآي بقوة عن ياقتها ، ثم خرجت من الجناح تاركة الاميرة توليب تعصر كفوفها بتوتر خوفٍ عليها ، رآي التي فهمت للتو اهتمام تيان بتوليب وها هي تتقدم لتوليب مردفة

:لاجل من تنفرين مني ؟ لاجل الفاسقة تيان ؟.

:من اين جلبتي هذا الكلام بحق السماء ؟.

:لا تردين سؤالي بسؤال لانني لا اتبلى توليب لقد لاحضت اهتمامها وخوفها عليكِ بهذه الايام ! .

:وهل يهمكِ امري من الاساس كي تنفعلي هكذا ؟ ، انها بمثابة اختي الكبيرة وليست فقط ابنة خالتي ، انها فقط تخشى علي لانني صغيرة كما ان جدتي ارسلتها لتطمان علي ان كنت بحاجة شيء ما .

اردفت الاميرة توليب بوتيرة سريعة ومتوترة ، ولم تثبت حركة مقلتيها اثر توترها ، وقفت رآي امامها تنظر لها بالستياء ثم رفعت كفها تبعد خصلات شعرها الاحمر عن وجهها ،توليب التي اتسعت عيونها بفوضى ، وهي تحركهن بين محيا الاميرة رآي وجسدها العاري فقط من الباس السفلي

:انكِ الآن زوجتي ومن مسؤليتي وحمايتي لكِ واجب حتى وان لم اكن لكِ شيء يكفي انكِ زوجتي قاطعت نفسها وهي ترجع حيث وقوع المنشفة تغطي بها جسدها ثم استرسلت كلامها لا اريد ان ارى اهلكِ بيننا فالتخبريهم بذلك .

في منتصف الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن