١٢ _ تفاصيل بالــــــغـ ١٨+ ـــة

1.5K 68 28
                                    


 ⚠️  أمور فاضحة لإحتياج الأحداث لها  ⚠️



:مولاتي ، لقد سامت منتظرة عودتكِ .

:فعلاً انشغلنا اليوم فان مملكتنا على وشك الحربٍ مع جهة مجهولة .

اردفت الاميرة راميز بينما تمضغ طعامها الى زوجتها الينار والتي تركت ما كان بين اصابعها مبصرة راميز باصغاء ثم اردفت : وهل بحوزتكن معلومات عن هذه الجهة .

اردفت الاميرة راميز بعدما بلعت ما كان يتضمنه حلقها من طعام :بلى لدينا ما يكفي ونحن على استعداد لاي حكة غريبة اكملت كلامها مبصرة محيا زوجتها الذي تلون نتيجة الخوف لتردف باطمأنان حبيبتي ، لا تقلقي لن يصيبنى سوء وان حصل فاغلب الممالك متحالفة معنا ولن نتقهقر بهذه البساطة .

اكملت الاميرة راميز بابتسامة ليتجهم وجه الينار مردفة : لا تخبريني ان هذا هو المانع عن بقائكِ بجانبي في اول ايام عرسنا .

:بلى هو ، لان الحاكمة لا تثق بالكثير فقط نحن الاميرات وبعض القائدات ، لذا اغلب المهام تقع علينا .

لم تنبس الاميرة الينار ببنت شفة ، وضلت تحدق في طعامها وتقلبه بشرود ، لينتشلها صوت الاميرة راميز : حبيبتي ماذا يشغل فكركِ .

:لا شيء سوء خوفي عليكِ مولاتي .

:متاكدة لا شيء اخر ؟ اكملت جملتها بابتسامة عريضة

:بلى ، لا يوجد غير خوفي عليكِ .

:ضننته شيء اخر صمتت وهي ترجع بمقعدها الى الوراء قليلاً ثم اكملت كلامها هيا تعالي وجلسي على فخذي .

نهضت الاميرة الينار نحو راميز ومازالت محتفضة بمعالم الحزن ، جلست حيث كانت تؤشر لها راميز ، لتطوق الاميرة راميز خصر الينار مردفة بتساؤل : ما يحزن ورودي ؟. 

:الساقية اردفت وهي تثبت مقلتيها بعيون الاميرة راميز ، صمتت راميز لبرهة وهي تحدق في زوجتها ثم حركت عيونها نحو فاه الينار مردفة بهمس 

: والساقية تَتوق لِرحيقٌ كان مذاقه بالامس طِيب وخمر .

انهت الاميرة راميز جملتها ساحبه شفاه الينار لجوف حلقها ، لبرهة من السكون سوى من صوت قبلاتهن ابتعدت راميز قائلة : هلاك لمن احزن ورودي وهلاك الغرقت برحيقها  شَهِيّ .



ـــــ


عندما اكملت الاميرة رآي عشائها ذهبت لكي تغتسل ، وعند خروجها رات توليب ترتب نفسها بينما تقف امام المرآة ، لتتوقف ولم تكمل وجهتها ، حيث ضلت تتمعن النظر في ضهر الاميرة توليب ، فكان من المفترض ان يكون جسدها غير ناضج بعد ، لكنه آسر لكل من نظر صوبه ، فحركت مقلتيها حتى استقرن على وسطها ، مما دفعها منظره نحو توليب محتضنتها من الخلف 

في منتصف الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن