الخاتمة

758 40 25
                                    


ما احلل القراءة بصمت

_


مرت 5 سنوات بالفعل على اختفاء الاميرة رآي بالنسبة لهم ، وبعض الاقاويل تداولت عنها بين ارجاء المملكة على انها قتلت ، فهم الى الآن مغيبين تماماً عن حقيقة خطفها ! ..

ثلاثة طرقات ترفقت بباب مكتب القائدة اركون جاعلة منها ترفع عيونها عن ما كان بين يديها للطارقة : ادخلي .

: جناب القائدة، أن المديرة آريس تستسمحكم بالولوج اردفت الجندية منتصبة بهيئتها

نهضت القائدة بغضب عن موضعها قائلة : دعيها حالاً .

خرجت الجندية ثم تلتها المديرة السابقة آريس بخطى عجلة كانها هاربه من شيء ما : ارجوك اسمعيني لقد اتيت لااحدثكِ بشيء هام .

اما القائدة آركون جعلت من يديها قبضة وهي تزم فاهها بكامل غضبها مردفة : كيف تتجرئين على العودة وعصيان أوامري ، الم اشرط عليكِ ان لا تعاودي دخولكِ للعاصمة والآ سيكون اخر يوم بحياتكِ .

: جنابكِ ، لدي خبراً قد يفيدكم ، اسمحي لي بالحديث آريس انهت جملتها لاهثة ، ثوانِ حتى جحضت عيونها اثر رؤيه آركون مندفعة نحوها

: لقد اتيتي لحتفكِ بالفعل اردفت آركون وهي تعصر عنق آريس بكفوفها مصممة على قتلها بالفعل بعدما اطاحت بها على الكنبة

ظلت اريس تنازع كفوف القابعة فوقها دون جدوى حتى نطقت بصعوبة : انها بيتال .

ارخت آركون قبضتيها عن عنق آريس لتتحول كامل معالمها للتسائل ، فاخذت آريس تلك الملامح على انها تمهيد لتردف : اقسم لكِ انها الحقيقة .. فقط ابتعدي حتى تسنح لي محادثتكِ بشكل افضل من هذا الضيق .

أبتعدت القائدة آركون عن آريس لتجس على الاريكة المقابلة لها ، فتنهدت آريس براحة وهو تفرك عنقها بينما آركون ترمقها بنظرات ثاقبة : ابكمتي نفسكِ عندما سمحت لكِ بالنطق ، انطقي فاجلكِ عآجل غير آجل .

تحركت حرقدة آريس نتيجة بلعها للعابها قائلة : رحماك يا قائدة لقد اتيتكِ للاعتراف بخطئي حتى يقل عقابي فان علمتي بنفسكِ ستكون دمائي غداءٍ لكل من كنت سبب بموته ....

: ارمي ما بجعبتكِ من حديث دون هذا التمسكن تفوهت آركون بعدم صبر وما زالن نظراتها الثاقبة على آريس

: حسناً تفوهت اريس بخوف جليل على معالمها لتشتت نظرها ثم تستأنف في واقعة انفجار الانبوبة اتت احدى الطبيبات وعرضت علي قبول بيتال الينور كمتطوعة ، كنت استطيع القبول مجرد أن ارى ملفها ، لكن جمالها لم يدع رغبتي و شئنها بل ارغمني على ان اشرط عليها ان تنام بسريرة مقابل موافقتي ، والغريب هي وافقت قائلة لاجل المملكة..

في منتصف الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن