في منتصف الليل

٢٥

كل عام وانتم بالف خير قُرائي، ان شاء الله سنة خير عليكم وتنعاد بالصحة والعافية 

وياربي يلي ممزوج يزوج ، والممتخرج يتخرج ويلكي تعيين  

وايضا انتو العزابية ارتبطو شتنتضرون مو موتونة على گلوبنة گاعدين ، لا تدعمون ولا خلصانين من لسانكم 

واكيد مننسة صديقاتي الكاتبات يلي يساعدوني بدعمهم وتواجدهم ، ربي يحفضكم ويحققلكم يلي ببالكم بهذه المناسبة الجميلة 

واخيرا وليس اخراً حبيبتي ومرتي ام وريد ربي يديم ظلچ الي ولا يحرمني منچ بيوم ، ياربي يسلمچ ويحفضچ ويعافيچ لانچ فعلاً تستاهلين كل الخير ♥ 

_

مرت ثمانية أيام على مغادرة بيتال المعسكر ، من حينها لم يتغير الكثير سوى السكون الذي حل على المملكة فجئة ! ..
كانن يدركن تمام الادراك ان هذا السكون ستليه عاصفة لن تقل عن سابقتها ، لكنهن لم يتصورن ابداً ما هي نوع العاصفة التي دبرتها لهن الحاكمة انستازيا بهذه الثمانية ايام .

: آركون ، كيف حالكِ .

رفعت اركون بصرها للاميرة رآي التي ولجت المكتب عليها ، لتنهض مبتسمة تاركة ما كان بين يديها تعمل عليه قائلة : اهلاً سمو الاميرة ، انا بافضل حال ، تفضلي شكراً لكِ .

بادلتها الاميرة رآي الابتسام ثم همت بالجلوس ، لتردف رآي بعدما قابلتها آركون بالجلوس : كل شيء على ما يرام ؟.

: أجل سموك ، كل شيء تم بموافقة الجميع دون معارضة صمتت اركون مبصرة معالم رآي المترددة لتردف بإستفهام هل كل شيء على ما يرام ؟ .

رفعت رآي مقلتيها لآركون بعدما كانن يتجولن على رخام الارض : ارى ان بيتال تأخرت بذهابها هذا ، ايعقل ان تكون قد هربت ، و أمر زيارة عائلتها مجرد حجة للهرب ؟ .

صمت دام لحظات دون ان تنبس القائدة آركون ، مما تسببت بتوتر الاميرة رآي التي نظرت لها عاقدة حاجبيها بحيرة ، لتكسر القائدة اركون تلك النظرات بعدم اهتمام مفتعل ساحبة عود الثقاب والسجائر : ارى انكِ مهتمة لموضوع بيتال سمو الاميرة صمتت وهي تركز بعيون رآي التي نظرت مابينها و بين السجارة التي تمركزت بوسط شفتين آركون تسحب انفاسها منها ، لتردف آركون فور زفيرها لتلك الجسيمات الصغيرة والتي بدورها تحررت بالهواء الطلق يفترض ان اعلم سبب اهتمامكِ المفرط لها ! .

: آركون لا تنسين نفسكِ من انا ، وان نسيتي بالفعل فانا الاميرة رآي ابنة الحاكمة راهشان تفوهت رآي بتجهم وهي تنظر ما بين اركون والسجارة