٢٣

902 60 11
                                    

ما احلل القراءة بصمت

_


بعد مرور خمسة ايام

لم تمضي الاميرة راميز بالمعسكر العشرة ايام بسبب الاميرة رآي التي لحقت بها ، وها هي تخرج بهالتها المبهمة من جناح الحاكمة راهشان التي مازالت بضمورها ، متوجهة نحو جناحها بخطوات سريعة ، حتى انها لم تتوقف لحارسات الجناح عندما حينها عادة

لتجد زوجتها الينار تجلس امام المرآة تسرح شعرها ، ثوانِ حتى انتبهت الاميرة الينار لتواجد راميز ، فنهضت بعجالة منحنية وهي تردف 

: مولاتي ، لم انتبه لتواجدكِ .

: ليست مشكلة صمتت راميز مقتربة من الينار التي اعتدلت بوقفتها تنظر الى راميز لتستانف ما الذي يشغل بالكِ ، تبدين قلقة ؟ .

: لا شيء يستحق قلقي غير سلامتكِ مولاتي انهت الينار جملتها مستديرة نحو المرآة غير مكترثة لراميز التي دنت منها بغية الاحتضان 

لتعقد الاميرة راميز حاجبي بإستغراب بينما تتابع خطاها نحو الينار حتى استقرت خلفها ، ورغم ذالك احبت التأكد بنفسها على ان زوجتها مستاءة منها بالفعل ، لتبعد شعر الينار عن عنقها وتقترب بشفتيها عليه ، لكن الينار ابتعدت عنها بوجه مستاء مردفة : العفو منكِ .

: فسري هذا النفور ايتها الاميرة ؟ تفوهت راميز بوجه غاضب و وتيرة غاضبة وهي تبصر الينار من عبر المرآة 

لتلتفت لها الينار بجسدها حتى قابلتها فعلياً مردفة بقهر : لقد اغضبكِ تصرفي هذا وبدل من ان تقومين بمراضاتي تحاسبيني .

: لانكِ اسأتي الضن بي من قبل ايام معدودة ، وهذا اقل عقاب ممكن ان تتلقيه اردفت الاميرة راميز مثبتة عيونها على الينار 

والتي ضحكت بخفة واستهزاء بعدها نطقت : هل تضنين باني طفلة لكي تخدعيني بأسم العقاب هذا ، انه ليس عقاب هذا ذل .. انا لم اخطئ بشيء يستحق كل هذا الجفاء ، ولقد اخبرتكِ قبل ان نتزوج لا تجافيني يا اميرة حينها ستجيني تلك الزوجة المطيعة .

ضلت راميز تحدق بها لبعض الوقت دون ان ترمش او حتى ان تنبس ببنت شفة ، وكانها ملت من هذا الوضع ، بعدها تنفست الصعداء بالامبالاة وهي ترفع كلا حاجبيها معطية بضهرها نحو الينار بعدما استدارت ومن ثم اردفت بوتيرة اهدئ عن ذي قبلها : وانا اخبرتكِ اني لا احب اللف والدوران وانتِ قبلتي لهذا السبب ، وايضاً قلت من قبل لا احتاج تنبيهكِ الواهِ ، لقد اخطئتي بحقي وهذا القليل مقارنة بخطئكِ الذي لا يغتفر .

انهت الاميرة راميز جملتها وهي تهم بمغادرة الجناح ، غير مكترثة لكتلة الغضب التي تسببت بها خلفها ، لكن استوقفها قول الاميرة راميز 

في منتصف الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن