⚠️ أمور فاضحة لإحتياج الأحداث لها ⚠️
_
: حاذري ولا تجابهي يابنتي .
: كما تأمرين مولاتي .
اردفت راميز مقبلة كفوف امها الملكة راييل التي تقف عند جناح الحاكمة راهشان ، بعدما اوصلت راميز الى مخرجه عند الباب ، ثم اختفت راميز من امام امها ظاهرة في معسكر القائدة آركون الذي يتم بالعاصمة ، لتبتسم لها آركون الواقفة في باحة المعسكر محيية ثم انحنت لبرهة
: انظروا من نورتنا .
: ما وراء هذه الابتسامة المشرقة اليوم اردفت الاميرة راميز مربتة بيدها على منكب القائدة
والتي قابلتها بذات الابتسام قائلة : اعلم انه ليس وقت الفرح بهذه الاوضاع المضطربة ، لكن القلب وما هوى .
: جد ؟ تمزحين ! صمتت راميز بعدم تصديق وهي تسحب لها آركون من منكبيها ، لتقابلها فعلياً وجهاً لوجه ، ثم استانفت بوتيرة مسرة ما هوى تحدثي ؟ .
: بيتال الينور تفوهت اركون بينما تراقب ردات فعل راميز التي عقدت حاجبيها بعدم معرفة
: تلك المتطوعة الجميلة ؟ .
: بلى ماغيرها اختفت معالم الفرح عن وجه القائدة وهي ترى كيف الاميرة راميز ابتعدت عنها باستياء ، لتستانف متسائلة بينما تدنو من راميز لمقابلتها فعلياً جلالتكِ اهناك شيء يزعجكِ ؟.
: بلى ، لقد ناهزتي الثامنة والاربعون من عمركِ تلبثين من تستحقكِ ، والآن هويتي لهذه ؟ ! نطقت راميز بنبرة مستائة وهي تحدق بالقائدة اركون بعدما التفتت صوبها
ظلت آركون تنظر لها لبرهة وكانها تدرك شيء ما ، ثم تفوهت بإحباط : وما بها هذه ، هل فعلت شيء ليس لدي علم به ؟ .
تنهدت الاميرة راميز قبل ان تردف واضعة يديها خلف ضهرها : كلا لم تفعل غير التشجيع الجنديات على الصمود امام جراحهن ، لكن ورغم ذلك اصبري بأمرها لانكِ لم تدرسيها جيداً بعد .
آركون مازالت تنظر للاميرة بإصغاء هزت رأسها طوعاً ، لتتقدم لها الاميرة مردفة بابتسامة مفتعلة بينما تربت على منكبيها : لا تعتبري كلامي معارضاً لرغبتكِ بالينور فقط اني أمل لكِ بالافضل كونكِ لم تتزوجي لعدم ثقتكِ بمن حولكِ ، وهذا لا يعني انني مستاءة منها بل على العكس هي اكبر داعمة معنوية لهذا المعسكر .. لقد انتبهت لمجهودها بهذه الفترى الاخيرة عند مراقبتي.
_
اختفت الاميرة الينار من عند الحكيمة ضاهرة في صالة جناحها ، اخذت تخطو بحذر الى الغرفة تجنباً لاي قطعة زجاج ممكن ان تؤذيها ، ثوانِ حتى توقفت مستغربة عند رؤيتها لباب الغرفة مفتوح يرافقه صوت ما ، فهي متاكدة ان راميز عاودت غلقه قبل مغادرتها ، اما هي جعلت نفسها غير مرئية بذهابها الى الحكيمة ! ..
أنت تقرأ
في منتصف الليل
Fantasi'كنا نبعد عن بعضنا اميال وها نحن الآن نقف على حافة الهاوية' تحذير ! الكتاب للبالغين _١٨+ _ (girlxgirl) الرواية تجسد واقعنا الذي نعيشه وجميع شخصياتها لا تمد لطباعي بشبه الرواية فانتازيا وكُلّ ماَهوَ موجود في الرّواية لا يَمُدّ للواقعِ بصلَة أو للتاّ...