٢٢_تفاصيل بالــــــغـ ١٨+ ـــة

1K 60 17
                                    

⚠️ أمور فاضحة لإحتياج الأحداث لها ⚠️

_


: حاذري ولا تجابهي يابنتي .

: كما تأمرين مولاتي .

اردفت راميز مقبلة كفوف امها الملكة راييل التي تقف عند جناح الحاكمة راهشان ، بعدما اوصلت راميز الى مخرجه عند الباب ، ثم اختفت راميز من امام امها ظاهرة في معسكر القائدة آركون الذي يتم بالعاصمة ، لتبتسم لها آركون الواقفة في باحة المعسكر محيية ثم انحنت لبرهة

: انظروا من نورتنا .

: ما وراء هذه الابتسامة المشرقة اليوم اردفت الاميرة راميز مربتة بيدها على منكب القائدة 

والتي قابلتها بذات الابتسام قائلة : اعلم انه ليس وقت الفرح بهذه الاوضاع المضطربة ، لكن القلب وما هوى .

: جد ؟ تمزحين ! صمتت راميز بعدم تصديق وهي تسحب لها آركون من منكبيها ، لتقابلها فعلياً وجهاً لوجه ، ثم استانفت بوتيرة مسرة ما هوى تحدثي ؟ .

: بيتال الينور تفوهت اركون بينما تراقب ردات فعل راميز التي عقدت حاجبيها بعدم معرفة 

: تلك المتطوعة الجميلة  ؟ .

: بلى ماغيرها اختفت معالم الفرح عن وجه القائدة وهي ترى كيف الاميرة راميز ابتعدت عنها باستياء ، لتستانف متسائلة بينما تدنو من راميز لمقابلتها فعلياً جلالتكِ اهناك شيء يزعجكِ ؟.

: بلى ، لقد ناهزتي الثامنة والاربعون من عمركِ تلبثين من تستحقكِ ، والآن هويتي لهذه ؟ ! نطقت راميز بنبرة مستائة وهي تحدق بالقائدة اركون بعدما التفتت صوبها 

 ظلت آركون تنظر لها لبرهة وكانها تدرك شيء ما ، ثم تفوهت بإحباط : وما بها هذه ، هل فعلت شيء ليس لدي علم به ؟ .

تنهدت الاميرة راميز قبل ان تردف واضعة يديها خلف ضهرها كلا لم تفعل غير التشجيع الجنديات على الصمود امام جراحهن ، لكن ورغم ذلك اصبري بأمرها لانكِ لم تدرسيها جيداً بعد .

آركون مازالت تنظر للاميرة بإصغاء هزت رأسها طوعاً ، لتتقدم لها الاميرة مردفة بابتسامة مفتعلة بينما تربت على منكبيها : لا تعتبري كلامي معارضاً لرغبتكِ بالينور فقط اني أمل لكِ بالافضل كونكِ لم تتزوجي لعدم ثقتكِ بمن حولكِ ، وهذا لا يعني انني مستاءة منها بل على العكس هي اكبر داعمة معنوية لهذا المعسكر .. لقد انتبهت لمجهودها بهذه الفترى الاخيرة عند مراقبتي.


_


اختفت الاميرة الينار من عند الحكيمة ضاهرة في صالة جناحها ، اخذت تخطو بحذر الى الغرفة تجنباً لاي قطعة زجاج ممكن ان تؤذيها ، ثوانِ حتى توقفت مستغربة عند رؤيتها لباب الغرفة مفتوح يرافقه صوت ما ، فهي متاكدة ان راميز عاودت غلقه قبل مغادرتها ، اما هي جعلت نفسها غير مرئية بذهابها الى الحكيمة ! ..

في منتصف الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن