١٤

680 68 18
                                    

اوگف ياورد اضغط على هذي☆
حتى تصير بهذا الشكل الحلو ★



:جلالة الحاكمة اناستازيا لقد اتيتكِ بأخبار مسرة للقلب .

: كيت ، تفوهي ما بجعبتكِ اني اتوق له .

اردفت الملكة اناستازيا حاكمة دولة آمنتين بابتسامة عريضة بعدما اعتدلت بجلستها خلف مكتبها العملاق ، الى مستشارتها الولى كيت والتي اردفت بدورها

:ان الملكة راهشان وقعت مغمى عليها في وسط شعبها بعدما طلبته في خطاب فوري .

: خوفها متجلي بوقوعها هذه الحشرة لكنها لن تموت دون سلاحي صمتت وهي تنهض من على مكتبها مقتربة من كيت ثم استانفت اخبريني بخسائرهم البشرية .

:لقد وصل عدد الوفيات ثلاثة الاف حسب ماوصل الي من اخبار اما المتضررات فاقت عدد الوفيات .

صمتت الملكة اناستازيا وهي تنضف اسنانها لبرهة من التفكير نطقت : يبدو ان الاعداد مهولة ولم يحصوهن الى الآن .

:على ما يبدو جلالتكِ .. تأمريني بشي اخر ؟ .

: نعم ، فاليجتمع كبار دولتي في تمام الرابعة مسائاً .

:مثلما تامرين جلالتكِ .

اردفت المستشارة كيت منحنية ثم خرجت ، تاركة خلفها الملكة اناستازيا تبتسم بخبث ، فجلست على مقعد المكتب لوهلة ثم تجهم وجهها ، لتضرب بيدها المكتب ناتجة عن ضربتها زلزال فوقه أدَّى الى وقوع ما كان عليه .


ــــ

بعد مرور عشرة ايام

مرت عشرة ايام على يوم القصف ، حيث تمت الموافقة على خطة رئيسة اركان الجيش بامنتقال العائلة الحاكمة الى القصر الشمالي وتركهم لقصر العاصمة ، لكن الاميرات لم يوافقن على ترك العاصمة واتفقن مابينهن بالتناوب ، اي ان الاميرة راميز تبقة في العاصمة اسبوع ثم تذهب الى قصر الشمالي عندما تاتيها رآي ويتبادلاً الادوار
فالاميرة رآي تخدم مع القادة والجيش وراميز تشرف على القصر وتتابع عملية الحكم بدل امها الحاكمة راهشان التي لا تزال طريحة الفراش نتيجة الضغط النفسي


: امي ، لقد جلبتني الوحشة .

: راميز ! نطقت الملكة راييل بعدم تصديق ثم احتضنت ابنتها راميز التي اتت للتو من العاصمة ثم اكملت كلامها نور عيوني كيف حالكِ .

:انا بخير امي ، انتِ كيف حالكِ .

:على ما يرام ، اشتقت لكِ يا عيوني .

في منتصف الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن