الفصل الرابع

1.4K 191 64
                                    

الفصل الرابع من روايه
# مجانين _ رسمى


______________

‏قال الشيخ الألباني - رحمه الله - :

في ناس عندهم جُبن علمي، يعرفون
الحقَّ ولا يتجرؤون علىٰ بيانِه.

سِلسلةُ الهُدى والنور - شريط ـ 197.
___________

صلوا على رسول الله

قبل القراءة فضلًا ممكن تدعولى لأن الايام دى أنا تعبانه جدا و مش لازم تكتبوا فى كومنت لا انا يكفينى بس إنك تردد بلسانك دعوه حلوه ليا ❤️

و دلوقتى أسيبكم مع الروايه ...

__________

رفع حاجبه الأيسر يطالعها بنظرات تشملها حتى أخرجه من تفكيره صوت اللواء مشيرًا نحو لِيلَه :

_ الرائد ليله الشافعى و بتشتغل مهندسه برمجه للتمويه مش أكتر و هتكون معاك فى الفريق يا سياده المقدم

أومأ له يوسف ثم أدى التحيه العسكريه و ذهب متجهًا خارج المكتب فابتسمت ليله تسير خلف يوسف حتى وصلوا أمام غرفه مكتب أخرى و دخل يوسف لتتبعه و هى تنظر حولها بإعجاب فكان هذا مكتب يوسف

المكان عباره عن غرفه واسعه يتوسطها مكتب فخم يوجد عليه بعض الأوراق المرتبه بعنايه فائقه و يافطه صغيره مكتوب عليها « يوسف خالد العامرى » و خلف المكتب صوره كبيره ليوسف تقريبًا تأخذ كل الحائط

و يوجد أريكه كبيره باللون الاسود فى ركن الغرفه و أمامها طاوله صغيره من الزجاج

آفاقها صوت يوسف و هو يقول بهدوء واضعًا يده فى جيبه :

_ أنا فريقى كان مكون من شخصين أحمد و فارس و دلوقتى أنتِ معاهم

جلست على الأريكه فجلس بجانبها مع بقاء مسافه مناسبه ليكمل مردفًا بفضول لم يستطع كبته:

_ بس اشمعنى المهمه دى مخصوص اللى دخلتى فيها معايا لان كان ممكن تدخلى فى المهمه اللى قبلها ؟؟

ابتسمت فهى تعلم أنه سيسألها ذلك السؤال لتجيبه بخبث و هى تقترب منه تنظر لعينه مباشره بثقه :

_ لأن هدفنا واحد و هو عيله الرحمانى

نظر لها بتفكير ثم ابتسم بسخريه فالبطبع تلك العائله أذتها بشكل من الأشكال لأن تلك العائله ما هى الا محطه تخريب للجميع لذلك هى تريد أن تنتقم منهم أو ما شبه :

_ اكيد عملولك حاجه أذتك

صمت قليلا يراقب تعابير وجه لِيلَه التى لم يظهر عليها أي شيء سوى الجمود فأكمل مردفًا بهدوء:

مجانين رسمي | قيد الكتابه |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن