الفصل العاشر

1K 159 2
                                    

الفصل العاشر من روايه
# مجانين _رسمى


_______________________

"لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً"، حكمة من الله تدعونا للتفكر بجوهر الدين، المتمثل في الإنسانية والتسامح وحب الخير،

*إن مُحمَّداً لهُ في القَلبِ حُبًا ؛*

فَصلّوا عَليه كَي يَزيد الحُبّ حُبًا ﷺ

____________________

قُبيل المغرب حيث الشمس غربت ، نزلت ليله من سيارتها مع مراد أمام الحاره التى يعيش بها يوسف ، رفعت نظارتها الشمسية على شعرها و سارت بجانب مراد ثم نظرت حولها بحيره فهى عندما علمت عنوان الحاره لم تعلم فى أي بنايه يسكن بها يوسف

كانت جميع أعين من فى الحاره ينظرون لهم فبالرغم من جمالهم العادى الا ان ملابسهم راقيه و تنطق بالثراء

زفرت ليله بحنق قائله لمراد :

_ ما تيجى نسأل حد من الناس اللى بتبحلق فينا دى على مكان بيت يوسف

اومأ لها مراد بالرغم منه أنه لم يفهم جميع كلماتها مثل كلمه "بتبحلق" ، توجهوا ناحيه امرأه كانت تطالعهم من أعلى لأسفل لتشعر ليله بالقلق منها لبرهه و لكنها رغم ذلك ابتسمت و كادت أن تسأل المرأه على العنوان و لكن سبقتها المرأه قائله بفضول :

_ انتِ مين يا حلوه ؟؟ باين على لبسك انك بنت ناس بس انتِ تعرفى حد من الحاره المعفنه دى ؟؟

اجابتها ليله بهدوء ثم خلعت رابطه الشعر المطاطيه التى تزين معصمها و لملمت بها خصلاتها تحت نظرات المرأه المنبهره بجمالها :

_ انا بس عايزه اعرف عنوان بيت المقدم يوسف

حكت المرأه ذقنها و نظرت لها بتفحص ثم نظرت لمراد بصدمه الواقف خلف ليله :

_ يالهوى على الواد الحليوه لاده انا هجوزك بنتى البت بطه غصب عن امك لو رفضت

رفع مراد حاجببه ببرود و نظر لليله بنفاذ صبر :

_ ليله قومى بمهاتفه يوسف و اعلمى منه العنوان بدلاً من الوقوف مع تلك العجوز المختله

اجابته ليله و هى تمسك هاتفها بتأفف تحاول الرنين على يوسف مجددًا :

_ رنيت عليه كتير فى الطريق بس فونه مقفول

كانت المرأه تنظر لمراد بسمه واسعه بلهاء :

_ اللهم صلى على النبي ده انت طلعت مدبلج عربى كمان ، الحقى يا بطه يا بت يا بطه تعالى جالك عريس زى الورد

مجانين رسمي | قيد الكتابه |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن