الفصل العشرون
صلوا على نبينا الحبيب ...
_ قولولي في الكومنتات لو مش فاكرين الأحداث و الرواية تحبوا اكتب لكم ملخص بسرعة كده عنها ولا ايه؟
__________________________
كان مازال "يوسف" يجلس معها أمام البحر هى تنظر للأمواج المتلاطمه بالصخور بأعينٍ شاردةٍ و هو ينظر لوجهها و ملامحها التى بُهتت من البكاء بدايةً من عيونها البُنية الذابلة، وجنتيها التى توردت قليلًا بسبب بكائها، شعرها القصير الذى ينساب بحريةٍ و الهواء البارد يحركة على وجهها
نظرت "ليله" له بهدوء فتقابلت نظراتها بصمت كأن الصمت هو لغتهما المفضله لتحكى العيون عمّا يجول بخاطرهم دون أن يتحدث الفم
عندما لاحظ طول صمتهتم تنحنح ثم تحدث بنبرةٍ هادئةٍ و ببسمة خفيفة وهو يضع يده بجيب سترته السوداء نظرًا لبرودة الجو:
" بس ايه رأيك فى الجو ده ؟؟ شكل الدنيا هتمطر"
رفعت نظرها للسماء ترى السُحب الداكنه التى تنذر بالشتاء لتعاود النظر له و هى تبتسم بهدوء:
" انا بحب الشتا و البحر و السما و المطر جدًا ، و انتَ بتحبهم ؟؟"
" انا بحبك انتِ "
رد ببساطه كأنه تحدث بجمله عادية بينما هى رفرفت بأهدابها عدة مرات لتستوعب ما قاله و هو يطالعها ببسمه هادئه يراقب حيرتها و صدمتها الواضحة، حسنًا هى كانت تعرف أنه يحبها أو حتى مُعجب بها لكن أن يعترف هكذا لم تتوقعها منه !!
أفكارها كانت متخبطه و حائره فقالت بهمس و صوت خافت وهى ترى اقترابه منها و لم يفصل بينهم سوا مسافة قليله فنظرت حولها فلم تجد أحد يمر فى الطريق بسبب أحوال الطقس الذى يبشرهم بقدوم شتاءً غزير:
" انا .. انا مش .."
صمتت بتيه فقال هو لينقذها من موقفها :
" متقوليش حاجه مش عايزك تتكلمى دلوقتى .."
رفعت عيونها له وهى تردف بنبره خافته:
" بس يا يوسف انا "
قاطعها بنبرته الرخيمة مبتسمّا بهدوء:
" فيه اشخاص بينوروا حياتنا زى النجوم اللي بتنَور السما في ليلة ضلمة، و انا اهو كسبتك و انا وسط الصعوبات لكن بوجودك زالت كل الصعوبات دى"
شعرت بشعور غريب لم تخبره من قبل ولم يرأف هو بحالها و هى تسمعه يُكمل حديثة بصدقٍ و أعين تشع حبًا :
أنت تقرأ
مجانين رسمي | قيد الكتابه |
Mystery / Thrillerرحله الى عالم الجنون و المغامرات و الضحك داخل حاره شعبيه بها أصدقاء مجانين بمعنى الكلمه ، إذا كانت الروايات الأخرى تتحدث أن البطل يكون له شركه كبيره و سيارات كثيره و حراس و يتميز بالغرور ... إلخ ، فهذه الروايه ليست كذلك أبدًا فالبطل هنا يمزح و يفعل...