الفصل الحادي عشر

1K 147 9
                                    

الفصل الحادي عشر من روايه
#مجانين _رسمى

______________

"اللعن حرام ولا يجوز "

قال النبي ﷺ:"ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذئ🌸")

صلوا على نبى الرحمه

_____________________

اصوات الطلقات النارية تغطى على المكان ليخرج ليله و يوسف من مخبأهم يستمعون لصوت أحد الضباط يقول فى مكبر الصوت ليسمعه جميع من يقف:

_ كله يسلم نفسه المكان محاصر

ليجز يوسف على أسنانه بغضب شديد عندما لم يجد زياد و تيقن أنه بالفعل فخ مخصص لهم و ازداد غضبه عندما وجد أحد أفراد العصابه يقول بصوت عالى :

_ احنا اكيد مش هنتمسك و نروح القسم علشان معانا فى الصناديق شويه اقلام بنبيعهم

_ اقلام ؟!!

رددتها ليله و يوسف بصدمه فخطتهم فشلت فشلا ذريعًا ، ذهب يوسف إلى صندوق يفتحه فوجد به عدد كبير من الأقلام ليلقيه أرضًا بغضب جامح و ذهب نحو باقى الصناديق يفتحهم بغضب عندما وجدهم جميعاً بهم أقلام فقط

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

و على الجهه الأخرى

كان يجلس زياد فى غرفته و يخرج من فمه دخان التبغ و يبتسم ببسمه خبيثه و هو يضع الهاتف على اذنه يستمع لصوت الطرف الآخر :

_ كل اللى انت توقعته حصل يا زياد باشا و كويس إن إحنا خدنا بالنا و مسلمناش الأسلحه فى المعاد ده و الا كنا روحنا تحت الأرض

ليسأله زياد ببرود شديد:

_ ايه اللى حصل بالظبط ؟؟

أجابه الرجل نفسه الذى كان يقول لأفراد الشرطه أن الصناديق تحمل أقلام ليس إلا :

_ الشرطه جت و كانوا بيضربوا نار بس احنا محدش فينا هاجمهم ولا اعترض و بعدين انا قولتلهم أننا معانا اقلام بس فاتكدوا من الصناديق و بعدها غاروا فى داهيه و محدش عرف يكلمنا نص كلمه

استمع له زياد بهدوء ثم اغلق الهاتف بوجهه و خرج من غرفته متوجههًا نحو غرفه والدته و فتح الباب دون إذن مسبق لتفزع صفاء و أخفت الهاتف الذى كانت تتحدث بهِ مردفه ببسمه متوتره :

_ ايه يا زياد فى ايه ؟؟

نظر زياد للهاتف فى يدها ثم نظر لوجه والدته التى يظهر عليها الإرتباك بوضوح مجيبًا إياها بسخرية:

مجانين رسمي | قيد الكتابه |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن