الفصل السادس عشر
#مجانين_رسمىصلوا على الحبيب المصطفى..
_ الفصل نزل بدرى النهارده اي خدمه اهو و محدش ينسي الڤوت ❤️
( انا كنت قافله نت من يومين و أول ما فتحت عرفت اللى حصل فى فلسطين ، بجد مش قادره اوصف سعادتى لما عرفت فـ يارب فرحتهم تكتمل على خير و يتحرروا ❤️❤
ادعوا لهم يا جماعه️)_ صحيح يا شباب حبيت أقول إن كلام الغزل اللى بالفصحى مش انا اللى بكتبه لا دى اقتباسات بتعجبنى بس فيه بعض الكلام انا هكتبه_
__________________
يشبك ذراعيه على صدره وهو يستند بجزعه العلوى على باب المنزل المغلق خلفه و يمسك هاتفه حتى أخيرًا وجدها تهبط من على الدرج و وقفت أمامه ففتح هاتفه و أعطاه لها تقرأ شيء من عليه فأخذته ليله بتعجب و لكن عندما نظرت للهاتف ازداد البِشر فى وجهها و هزت رأسها موافقه بسرور ثم التفتت إلى يوسف و قالت مبتسمه:
" فاضل حوالى اسبوع و نقول باى باى لعائله الرحمانى "
انثنى يوسف إلى ليله و همس كأن احد بالجوار ينصت لهم :
" سيبك من العيله دى دلوقتى و قوليلى تشربى ايه ؟؟"
أجابت و هى تراقب يوسف يبتسم و بعض من خصلاته الفحميه تهبط على جبهته بطريقه عشوائيه مما زادته وسامه، حسنًا هى الآن لا تنكر أنها مُعجبه بيوسف قليلاً.. أو ربما كثيرًا:
" أشرب قهوه ساده "
مد يده فى جيبه ليخرج مفتاح و وضعه فى باب المنزل قائلاً بتعجب :
" قهوه ساده ؟؟ بس اللى اعرفه إن أغلب البنات بتحب القهوه المظبوطه ده إذا كانوا بيحبوها أساسًا "
غمزت له ببسمه صغيره و هى تنظر لأرجاء المنزل ذو الأساس الراقى بعدما فتح يوسف الباب و تركه غير مُقفل :
" يا باشا نحن نختلف عن الآخرون "
تحرك نحو المطبخ ليعمل لها فنجان من القهوة بينما هى جلست فى غرفه المعيشه و تنظر ليوسف فكان المطبخ على الطراز الأمريكى بالرغم من وجود المنزل فى حى شعبى الا ان أساسه راقى جدا
بعد قليل عاد يوسف يجلس بجانبها و يضع فنجان القهوه امامها قائلًا :
" تعرفى إن انا كنت بحب أكتب قصائد رومانسيه أو خواطر قصيره "" بجد والله ؟؟ "
سألته ببمسه مستغربه ليومئ لها بالإيجاب فأكملت مردفه بفضول :
أنت تقرأ
مجانين رسمي | قيد الكتابه |
Mystery / Thrillerرحله الى عالم الجنون و المغامرات و الضحك داخل حاره شعبيه بها أصدقاء مجانين بمعنى الكلمه ، إذا كانت الروايات الأخرى تتحدث أن البطل يكون له شركه كبيره و سيارات كثيره و حراس و يتميز بالغرور ... إلخ ، فهذه الروايه ليست كذلك أبدًا فالبطل هنا يمزح و يفعل...