الفصل الثامن عشر

1K 132 2
                                    

الفصل الثامن عشر من روايه
#مجانين_رسمى

صلوا على رسول اللّٰه..

_اعتذر بجد عن التأخير بس الفصل طويل و بإذن الله يعجبكم ❤️

______________________________

استيقظت من نومها و هى تشعر بصداع يفتك برأسها فوضعت رأسها بين ذراعيها تضغط عليه بشده متمتمه فى ألم شديد:

" آه يا دماغى الله يخربيت الزفت ضغط الدم على بيتك يا صفاء ربنا ياخدك "

أنهت ليله حديثها بألم شديد فى رأسها نتيجه ارتفاع ضغط الدم فهى عاده ما تشعر بصداع شديد بسبب ما حدث لها قديمًا، زفرت بضيق شديد و أخذت علبه صغيره تحتوى على مسكنات تضعها بفمها ثم تناولت كوبًا من الماء

عادت للجلوس على الفراش و أغمضت عيونها برهه و لكنها تذكرت ذلك اليوم المؤلم عندما كانت تجلس فى الملجأ داخل غرفه مظلمه و كالعاده تضم جسدها و تبكى حتى استمعت لصوت صفاء و زياد و شخص آخر معهم يتقدمون صوبها فتكورت أكثر على نفسها تبكى بخوف منهم

تحدثت صفاء و هى تنظر للرجل الذى كان يرتدي ملابس غريبه و يضع على وجهه كمامه و يمسك حقيبه صغيره بين يده:

" خلص و اطلع على طول اهى البنت عندك"

اومأ لها الرجل و نظر نحو ليله نظرات جعلتها تبكى أكثر مردفه من بين شهقاتها و ارتجاف جسدها:

" انتوا ... انتوا هت.. هتعملوا ايه ؟؟"

قهقهت صفاء بشده بينما زياد تحدث بأسف مصطنع:

" معلش يا ليله احنا بس هناخد كِليِتك"

عقب انتهاء حديثه كان يقترب منها و يكمم فمها يحاول منع صراخها فأشارت صفاء للرجل قائله ببسمه خبيثة:

" روح يلا اديلها حقنه المخدر علشان صوتها ده مزعج اوى"

ابتسم الرجل من تحت الكمامه و توجه نحو ليله التى تحاول الابتعاد عن زياد بكل ما أوتيت من قوه و لكنها لم تستطع فظلت تصرخ صراخ مكتوم و دموعها تنهمر بشده و رعب لما ينتظرها و على حين غره وجدت الرجل يغرس الإبره فى جسدها فأطلقت صرخه عاليه بعد أن أبتعد عنها زياد و شعرت بأن قواها قد خارت لتقع أرضًا مغمضه العينين مستسلمه لكل ما سيحدث لها

فنظرت صفاء لابنها مردفه فى عدم إكتراث للمسكينه التى تنام لا حول لها ولا قوه:

" يلا يا زياد نمشي احنا "

أنهت حديثها متحركه صوب الخارج و يلحقها زياد تاركين خلفهم تلك المسكينه التى تنام لا حول لها ولا قوه و ذاك الرجل يقوم بإخراج مشرط من حقيبته و أزال ثيابها العلويه و من ثم غرس المشرط فى بطنها يستكمل ما فعله غافلًا بأن كل الأدوات الذى يستخدمها ملوثه و غير نظيفه بالمره

مجانين رسمي | قيد الكتابه |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن