the fourth chapter: 7سنوات

97 12 1
                                    

ينظر من نافدة سيارته الفخمة وكان مزاجه افضل من اي وقت اخر
فنظر ايفان الى سلاحه الذي يتمنى لو يطلق رصاصته في راس ميشال

"سيدي ....ايفان ورجاله في طريقهم ليهجمو علينا"
قال "لوكاس" لعمه
كون "لوكاس " هو ابن عم اندريا الهارب منذ سنوات
فقد تبناه جده رغما عن عاءلته
كون حالتهم المادية مزرية
وهاهو الان تحت اشراف عمه ومساعده الاول

وصل ايفان الى مركز شركة او بالاحرى عصابة ميشال
وهاقد بدات العصابتين الحرب بعد اطلاق الاشارة
كان ايفان لايفهم مايحدث من اين لميشال كل هذه الاسلحة والقوة
تسبب رجال ميشال بخسائر وخيمة لرجال الاخر
بالاضافة الى اصابته على مستوى الكتف من طلقة ميشال
فعندما لاحظ ميشال ان ايفان يوجه السلاح عليه خفيتا
لم يتردد في اطلاق رصاصة عليه الاخر
عاد ايفان ادراجه خاسرا
رجاله
قوته
وحتى كرامته
بينما في الجانب الاخر كان ميشال يعدل ياقة قميصه الرسمي
بينما يمرر نظره حول الجثث التي امامه
فلاحظ رجلا من رجال ايفان لايزال على قيد الحياة
فاخده الى غرفة من غرف التعذيب الخاصة به
فمنذ زمن وهو يخطط الى كشف نوايا ايفان
ايقض ميشال الرجل بوضع دلو ماء بلجليد على وجهه
فاستيقض الاخر مفجوعا وحين رؤية الفاعل ايقن أنه سيلقى حذفه باسوء الطرق
رفع ميشال راس الضحية من شعره
"أظن انك تعلم لما انت في غرفة التحقيق ،اا او التعذيب بمعنى اخر" دلف ميشال مبتسما ابتسامة لاتبشر بالخير
"صدقني لا اعرف شيئا غير الاوامر بالقتال"
"امم، حسنا اذن" قال ميشال بينما يجلب ادوات لتعديب

"وهل تعلم ماهذا" قال بينما يقص اصبع الاخر
صرخ الاخر صرخة تسمع الاصم
"لذيك خيارين
تريني ماتعرف
او
اريك مااعرف"
ردف ميشال مبتسما بطريقة مخيفة
"صدقني ارجوك لا اعرف شيئا ارحمني ارجوك لدي عائلة" قال الرجل باكيا
"اعلم هذا كما اني احفظ جميع افراد اسرتك، لوكاس احضر لي الجهاز"
تبيضت ملامح الاخر بعدما راى كل افراد عائلته في تسجيل فيديو
ابنته في المدرسة و زوجته في المتجر وابنه يلعب مع اصدقاءه
"ككيف فعلت هذا اتراقب عائلتي"
"اجل فانا اراقب الضحية قبل قتلها"
"انا اترجاك ساقول لك كل مافي جعبتي فقط لاتقتل عائلتي"
"كنت اعلم هذا اذن تجرات وكذبت علي، انطق مافي جعبتك والا سينتهي شريط حياة عاءلتك مع شريط الفيديو وانت اولهم"
"حسنا
ان ايفان يخطط لقتل ابنتك..."
اختفت ابتسامة ميشال الشريرة للتحول الى غضب عاقدا ملامح وجهه بقوة
"ذلك اللعين"
بزق كلماته
"افتح فمك يا تابع الحثالة" ردف ميشال باسقا كلماته
"لكني قلت لك كل مافي جعبتي..."
اطلق ميشال بدم بارد على حلق الاخر فلم يمسك اعصابه بعد سماع سيرة ابنته اراد ان يفرغ غضبه
وندم ندما شديدا كونه لم يقتل البسيكوباث ايفان في تلك اللحظة
غسل يديه من الدماء
وغير ملابسه
اخد سيارته متجها لقصره
بينما كان يقود لمح اطفالا يلهون ويمرحون مع بعض في حفلة عيد ميلاد
فتدكر شيئين
ابنته التي لم تحضى باي صديق او اجواء طفل او تلعب كما يلعب اقرانها مع بعض او تتنزه وتخرج
وعيد ميلادها السابع غدا فهو لم يجهز شيئا فغير وجهته الى اكبر المراكز التجارية الفخمة
اشترى مختلف الهدايا
والزينة للحفلة
بعدها دعى اهم الشخصيات وابناءهم
بعد مرور ساعات رجع ميشال الى القصر في وقت متاخر وكان في غاية الارهاق
كما انه لم يرى وجه ابنته هذا اليوم
رحبت به ماري
وتساءلت عن سبب تاخره
فقص عليها الجانب الابيض لا الاسود
فزوجته للان لا تدري شيئا عن جانبه القاسي
ففرحت هي الاخرىمناديتا ليلي
"ليلي من فضلك ساعديني لتجهيز ارقى الملابس لاندريا فغدا عيد ميلادها"
فرحت ليلي لاندريا كثيرا وبداتا تخترن بعناية وتجهزن للحفل
في صباح اليوم التالي استيقضت بطلتنا وهي لا تزال تسال عن والدها من البارحة
كالعادة تجري نحو مكتبه وتفتح بابه دون ادن جاريتا له
"ابي اين كنت، لقد ظننت انك تخليت عني البارحة مثلما في الحلم"
"لديك خيال واسع لكنه كاذب نوعا ما"
"هاااا، خيالي ليس بكاذب، انت من كذبت علي عندما قلت انك ستبقى معي دائما فانت لا تبقى معي دائما؟! "
لن يتعجب ميشال من رد ابنته فلطالما كانت ردودها جريئتا بزيادة وهو لا يلومها فهو من علمها ذلك
"يبدو ان لسان صغيرتي بدا بنمو قبلها،ان قطعته اليوم فلن تستطيعي ان تاكلي الكعك في عيد ميلادك"
"هاا، لحظة، كعك، عيد ميلادي، هل ستقيمون اليوم حفلة عيد ميلادي"
"اجل طفلتي"
"يااي"
قبلت الاخرى وجنة والدها وهي تقفز هنا وهناك من الفرح
"انا اسفة ابي على فظاظتي، وشكرا جزييييلا لك والدي"
مرّ اليوم واندريا تتجهز وهي متشوقة لحفل الليلة
بدات القاعة تمتلئ بالحشود
وكان جميع حشودها منبهرين من كمية الطعام والحلوى و الزينة ولا ننسى فخامة القصر
دخلت اندريا القاعة كالاميرة بينما تمسك يد والدها
كانت الانظار كلها متجهتا نحوهما
فمن اعجب بهذا الثناءي ومن حسدهما عن شكلهما وانسجامهما
ومن تفاجئ من جانب ميشال اللطيف مع ابنته
كانا حقا يجدبان القلوب والعقول
كانت متوترة قليلا لكن والدها احسسها بالامان
كانت اندريا تركز نظرها ناحية الحلوى فهي تعشقها
" ابي هل استطيع ان اكل بعد كعك الشوكولا
هناك"حدثت اباها بينما تشير بيدها
"بالطبع، فاليوم يومك، لكن لا تكثري ستضرين بصحتك"
"حسنا ابي لن اكثر قليلا"
كانت الليلة جد رائعة وحيوية بنسبة لاندريا وكل أفراد
عائلتها

شكل اندريا في الحفل:

شكل اندريا في الحفل:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وهاهي اللحظة التي تقدم فيها الهدايا، قدم كل الضيوف هدايا ثمينة من العاب ملابس واحدية واشياء اخرى لكن هذية والدها كانت الاثمن من ناحيتها فقد قدم لها قلادة من الالماس والجواهر منقوش عليها صورة والدها وامها تتوسطهم هي ومكتوب عليها رقم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وهاهي اللحظة التي تقدم فيها الهدايا، قدم كل الضيوف هدايا ثمينة من العاب ملابس واحدية واشياء اخرى
لكن هذية والدها كانت الاثمن من ناحيتها
فقد قدم لها قلادة من الالماس والجواهر منقوش عليها صورة والدها وامها تتوسطهم هي ومكتوب عليها رقم. 7 .
احببتها جدا واقسمت ان تضعها الى ان تصبح عجوزا
ذهبت صغيرتنا للنوم بينما كانت ممسكتا بهدية والدها بيداها الى صدرها وكان تتدكر اجواء الحفلة و ابويها اللذان كانا فرحين مثله

"ليلة سعيدة اندريا هناك احداث متناقضة مع هدا الفصلِ في الفصل القادم ان شاء الله "
قالت الكاتبة

✨ثرا ✨
انتهي الفصل الرابع
ادري ان فصولي خفيفة ظريفة 🙂✨
(قصيرة)
كالعادة ياسادة
راح انزل الفصل القادم
لي رح يكون له علاقة باعتراف المقتول في هاذ الفصل 🌚

(شوي حرق)
تجاهلو اخطائي الاملائية 🫂🥲
المهم 😇
يلا بايي🏃🏼‍♀️
احبكم 🫀

Darkside♕ جانبي المظلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن