Chapter six: اهي النهاية؟

93 10 5
                                    


وصلت العائلة الى وجهتها
وكانت هذه الوجهة
عبارة عن شاطئ خلاب، يسبقه سهل اخضر يفتح النفس
حيث ان الشمس حينها كانت تطل مستحيتا من خلف الجبال
اما السحاب الخفيف كانه يضحك على شمس كان شكله اشبه بابتسامات
كان الجو رومنسيا للحضات سعيدة
لكن الاحداث كانت متناقضة بشكل كامل
كانت الابتسامة لا تفارق الوالدين
حيث ان ابتسامة وضحكات اندريا وهي تجري في داك البستان والرياح تلعب بشعرها المتطاير، تجري
كانها عصفور خرج من سجنه
كان كل شيئ مثاليا
ميشال كان يبتسم بكل صدق
صحيح انه ليس شابا لكن منظره كان وسيما بحق
شعر البني الداكن
كم كان لائقا مع عينيه الرماديتين
اما ماري بعيناها الخضراء كانها بستان واحة كل شيئ مخضر يبعث على الحيات
وشعرها الاصفر الذي يشع مع اشعت الشمس
وكم فرح ميشال بعودة ضحكة ابنته
كان الكل سعيد...
واقسم ميشال انه من افضل ايام حياته
او بالاحرى الافضل

في جهة اخرى....
عاد ايفان الى البلد
لجلب بقية الاسلحة التي تركها هنا
حتى يسمع خبرا كان الافضل بنسبة له
فجواسيسه اخبروه ان ميشال خرج مع عائلته في نزهة
بدون اي رجال او اسلحة
"اههه، كم هذا جنوني حقا، هل وصل ميشال الذي يحكم عدة مقاطعات العصابات من كل نواحي العالم لعذا الغباء!؟!"
كان يضحك بطريقة لا سلمية
لم يفكر ايفان حتى اخد عشراة الرجال معه والاسلحة
متجها نحو وجهة ميشال

تجري تلك الصغيرة تكاد تطيرو وهي تضحك

حتى يقطع كل هذا
وجه نحسٍ
عندما رات وجهه احست
بشعور غريب
اثار اشمئزازها
اهي ضحكته الساخرة
ام سلاحه الذي يوجهه نحوها
"ايفااان"
صرخ ميشال من اعماقه بعدما راى ذلك المشهد

"هااا، اذن ميشال،لا تقل لي انك نسيت يوم وعدتك ان اريك من انا" ذلف الاخر بسخرية
لكن ميشال لم يصغي شيئا بل اكتفى بارجاع عائلته وراء ظهره
"امازلت تتجاهلني، وانت العاجز هنا، الا ترى انني او شك على قتلك"
"يا لك من مريض نفسي، الا تدرك هذا، اين هي المتعة قي افساد حياة الاخرين، قل لي ماذا اسفدت، ها، لاشيئ، لاشيئ، ابدا، لهذا ستبقى بلا فائدة اعدك"
"اغلق فمك والا قتلتك؟!!"
"اتلعم ماذا، اقتلني،لا يهمني،مهما فعلت لن تصل الى شيئ صدقني، وسياتي اليوم الذي تفهم فيه كل شيئ، هذا اذا شفيت من مرضك النفسي"
"ودع حياتك ميشال"
"طول حياتك ستبقى الخاسر،"

اكمل ميشال كلماته حتى تخترق رصاصة صدره
سقط ارضا والدماء فوقه
"ابييييي، لا تتركني لقد وعدتني، ارجوك،لقد وعدتني. ان تبقى معي طول حياتك ، ابي انت حياتي، ارجوك"
"صغيرتي، سامحيني لم اوفي بوعدي، بالبقاء معكي لاخر نفس وها انا اعد انفاسي الاخيرة، عديني.. كوني قوية عزيزتي انا اومن بكي، ابني حياتكي ولا تستسلمي، واياكي ان تجري وراءه منتقمة لمقتلي فمن الغباء ان تجري وراء الكلب الذي عضك فلن ترجعي له العضة.. اهه، ااحبك اندريا.. "
لفض ميشال اخر انفاسه وهو ينضر بابتسامة دافئةلرماديتي اندريا المشابهة لخاصته
كانت تبكي بكل حرقة
اريد ان اصف المشهد لكن الكلمات لم تجد مسارها
فقد كان مشهدا للبطلة عند انكسارها

Darkside♕ جانبي المظلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن