الجزء الثالث ( مابين العناق والفراق )

68 9 1
                                    


اليوم المشؤوم :

شفت تيم ملابسه كلها دم واخوه الصغير يبجي ويعيط بخوف ويحضن امه 

العالم كلها جمدت من هول الموقف  محد يكدر يسوي شي لان الكل تخاف تدخل
الي اطلقو النار على اهل تيم راحو للمديرة وهمسو باذنها وعافوها وطلعو بسرعه
ضربو طلقات حتى يبعدون الناس من طريقهم وفرقو العالم وطلعو

كحت المديرة وهي تحاول تستجمع قواها
حتى تحاول تجذب انتباه الناس المرعوبه
وكالت : لو... لو سمحتو .. انتباه .. اجت تعليمات انو محد ينقل هالموقف ولا يحجي بيه لاي بشر ولا حتى لاهاليكم.
الموضوع أمني بحت والكل لازم ينصرف هسه.

مع ذلك محد طلع ومحد اتحرك من مكانه الكل تتساءل شراح يسوي هالطفل هو واخوه ووين يروحون ..

وفجأة طلع صوت من تيم كأنو رجال عمره ٣٠ سنة وصرخ صرخه حسرة وقهر
تيم: موضوع امني ؟؟؟هيج اختصرتوها؟؟؟؟؟
انقتلو اهلي لسبب أمني !! زين اني ليش ما قتلوني وياهم لنفس السبب ليش عافوني ؟؟؟ اني شسوي هسه وين اروح ماعندي احد هنا هذا اخويه شسوي بيه ويشهك بقوة

وهنا أغلب الحاضرين ماسيطرو على نفسهم وكامو يبجون
الي  اعترض والي صرخ والي كال اكيد اهله مسوين شي والناس تحاول تسكت بعض علمود يتجنبون تفاقم الوضعيه اكثر

رجلي جانت دترجف .. اني ونبراس كلشي ما حجينه بس  * كامشين *ايدين بعض بقوة ونلتفت يمين يسار عسى ولعل شي يصحينا من هالكابوس

المديرة تقربت لتيم بخطوات سريعه
وتهمس  : ابني اسكت والله ماعرف شكولك وشلون اصبرك
بس ابني اكو مخابرات حوالينا حالياً الكل بخطر هسه هذوله راح يضلون حواليكم لا تحجي شي تره والله يأذوك انت واخوك
انتو هسه العيون كلها عليكم تعال ابني اخذ اخوك وادخلو عندي بالغرفه مال ادارة لحد ما رب العالمين يفرجها.

كام يمشي بثقل هو واخوه الي طك من البجي بأتجاه الغرفه


وبدون وعي..
اذكرت كلام ابو تيم قبل لا ينقتل
كزبر جلدي
عفت ايدين نبراس ركضت بكل قوتي بأتجاه تيم
وحضنته وابجي
ومااعرف ليش كلتله : تيم ... ابوك وصاني عليك اذا اهلك راحو اني ماراح اروح اني راح اظل يمك لتخاف.
باوعلي بنظرة استغراب وكمل طريقه بتعب ..

جرتني امي وهيه خايفه عليّه
عوفييييه زمن امشي ويايه
تجرني بسرعه حتى نروح للبيت
الطريق كله محد حجه شي وهالموقف بعد محد فتح سيرته
ومن يومها تيم ماعرف عنه اي اخبار .. سألت عنه هوايه
بدون اي جدوى ..

بعد مرور سنين  ..

ثانوية بغداد للبنات :
سنة -  1994

ما بين العناق والفراق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن