IV

537 32 11
                                    

"سيليستين أريد وسمك" قال بخدر بينما رأسه لاتزال مغموسة في عنقها.

"ماذا؟ أنت تقصد ~أريد رسمك~ صحيح! أليس كذلك؟" نبست هي باحراج ظاهر بوضوح على محياها تأمل أن ما سمعته غير صحيح.

"لا سيليستين لقد سمعتني جيداً أنا أريد وسمك الآن و على عنقك" لفظ بينما يقرب وجهه أكثر من عنقها.

"تايهيونغ أريد التركيز على الفيلم رجاءاً " نبست هي لتخبره أن يتوقف بدون أن تقوم بمضايقته.

"يمكن للفيلم الانتظار سيليستين،أنا أريدك الأن" هو ببساطة يخبرها أنه لن يتوقف قريباً.

كادت تتحدث لكنه قاطعها عندما لامست شفتيه عنقها و بدأ في تقبيلها هناك .

رغم شعورها ببعض الخجل إلا أنها كانت تقريباً تذوب بينما هي جالسة بين ساقيه و وهو يحتضنها من الخلف.

"التفي سيليستين" أمرها بعدما توقف عن تقبيلها فجأة.

"ماذا؟" لم تستوعب جيداً ما سمعته منه .

"كما سمعتِ ، التفي قابليني بوجهك" نبس يوضح لها ما يقصده.

التفت هي ليكون جزءها الأمامي مقابلاً لوجهه و عقدت ساقيها حول خاصرته.

"أحسنتِ" نبس قبل أن يرفع وجهها بيده لتنظر له و يقترب من شفتيها بغية تقبيلها.

حالما قبلها قامت هي أيضا بمبادلته قبلته فقام بحملها بخفة و استقام ليصعد السلالم متجهاً حيث غرفتهم.

و كعادتهم لن يتوقفا حتى تطلع شمس النهار مجدداً.








في صباح اليوم التالي استيقظت من كانت نائمة بعمق على صوت المنبه خاصته.

"تايهيونغ أغلق هذا المنبه أو فقط قم بكسره إنه يزعجني" نبست و هي لا تزال مغمضة العينين و عندما لم تتلقى رداً أدركت أن زوجها خرج مبكراً كأمس قبل أن يرن المنبه لذا فتحت عينيها و قامت هي بإغلاقه.

"منذ متى يخرج باكراً هذا الأهوج المدعو بزوجي!" نبست بضيق فزوجها أكثر شخص في العالم يحب النوم و عدم الاستيقاظ باكراً و لو أُتيحت له الفرصة ليتزوج من الفراش لفعل ذلك بلا تردد.

استقامت من الفراش تفرك عينيها بخفة ،وقفت أمام المرآة الكبيرة الموضوعة في الغرفة لتتفاجئ بكم ليس بقليل على جسدها من العلامات.

شهقت بدهشة عندما وجدت عنقها،كتفها،معدتها،خصرها و حتى وفخذيها مملوئين بالعلامات.

"أكان يقوم بوسمي أم بتشويهي؟!" حادثت نفسها بعدم تصديق "كيم تايهيونغ عندما تعود ستدفع ثمن إغوائي بالأمس" نبست قبل أنت تدلف للحمام لتريح جسدها في بعض الماء الدافئ.









18 Ways To Kiss My Husband |Kim Taehyung|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن