٤٣

1.2K 42 6
                                    

هو اي الموضوع بالظبط؟ مين  اللي  هيتكلم؟
كان سؤال منصور ل مراد
فتح  مراد الكمبيوتر
وبدأ يشغله
بدات يظهر مازن وهو مبتسم وقال:
مادم شغلت الفيديو يا مراد وشافيني صوت وصورة يبقي لاقيتها و انتم كلكم موجودين صح انتي معاهم يا شغف صح يا حبيبي بعتذر، يا مراد ان بقولها يا حبيبي اقدمك اكيد شغف اتجوزتك عشان انا عارفها مش هتقعد معاك وتمشي، وتتكلم الا لم يكون في الحلال انا عارف ومتاكد انك تعبت كتير يا شغف عشان توصل الحقيقه ل اخى
انصدم الجميع
نزلت دموع  شغف وقامت  من مكانها وقربت
علي الشاشة  ولمست  وجه مازن

عشق و الدموع نزلت من عيونها :
اه يا مازن موجوده وحقك هيرجع
ثبت مراد  الشاشه علي وجه مازن وراء لهفة شغف  والحب اللي في عيونها قطع الصمت
قال أي يا جماعة نكمل واللي  لا دى فيديو ل مازن  قبل ما يتوفي
ساله منصور :.
لقيته فين التسجيل دى
تنهد مراد :
كان موجود في خزانة بنك والكود بتاعها كان متسجل في التليفون يوم ما اتصلت بي اجي وطلبنا ادخل بلغنا قبل ما يموت بس نسيت في وسط الا حصل وقبل ما اسافر بلغني نادر  اني في بنك كان وضع  كل حاجه تخصه في ووصها  يبلغني كان خايف يموت قبل ما يشوفوني كان بس موجود كود الخزانة السري بس الرقم السري للتليفون مش كان عندي
لكن  عندما رأيت قسيمة زواجه من شغف، ومازن عرفت الرقم السري
كانت ميرفت فى حيرة  :
قسيمة اى  وايه علاقتها  بالرقم السري
تنهد مراد  :
هتعرفى  دلوقتي يا ماما
طلب منصور :
شغلها وحشني صوته وممكن يكون عنده حاجة مش عرفنيها
هز مراد  راسه وطلب من شغف : حاضر
بعد اذنك ارجعى
كان حاسس بالغيرة الا شافها فى عيونها وكانها عايزة تجري وتضم  الشاشة
رجعت شغف مكانها
وشغل الصوت مرة أخرى
وبدأ مازن يتكلم
كان يوجه الكلام ل شغف  وكأنه شايفه وهى واقفة قادمه
  انتي عارفة يا شغف  كنت نفسي احكي لبابا وماما عنكي من يوم ما قبلتك
ماما سمعنا
نزلت دموع ميرفت :
اه يا حبيبي سمعاك والدموع في عيونها
ابتسم مازن :
اوعى تعيط عشان احكيلك اول قصه حب واخر قصه حب
مسحت دموعها ميرفت حاضر بس وحشتيني
ابتسم مازن
عارف والله وكمان

انا عارف انك كنت رفض اسافر مع بابا مرسي مطروح في الاجازة الصيفية؛ لم بابا كان عاوز يعاقبني طبعا  قلب الأم كنت حاسه اني في خطر على بس تصدقي يا أمي
انا لو مكنتش روحت مكنتش قابلة
أجمل وارقي انسان هناك هي إلا هونتي عني 3 شهور
:- اول مره اشوفها فيها كنت في الاوضة اللي  في الاوديل كنت زهقان وتعبان من كترة الأوراق الا كنت برجيعه مع الموظفين وقفت على الشرفة وانا بشرب نسكافيه شفت مكان بعيد يجنني تحسي انه جزيرة لبست ونزلت وصفت المكان للعامل اللي  علي الاصانصير واقف تاكسي ووصف ليه  يوصلنا هناك كان بابا رجع القاهرة اليوم ده
قاعده لوحدي بس فجاءه شفتها ملاك يا ماما فكرتني بصورتك وانتي صغيره كانت نزلي من تاكسي ومسك لوحة وعلبة ومرسم
وقفتها أقدم البحر كانت وقتها لبسه  بنطلون جينز وقميص ابيض وكاب مدري شعرها بس الهواء خانها ووقع الكاب وشعرها طار خلف ظهره يها يا أمي قلبي، طار معاها رجعتى فتحت شنطتها طلعت حجاب ولفته بطريق جميلة ههههه انا كنت مستخبي وري شجرة لفت يمين يسار مش شافت حد لفت شعرها الطويل الا لونها بلون الشمس في حمراء اللون ولفت الحجاب وفوقها الكاب وواقفت الخشبة وفوقيه اللوحة وبدأت ترسم  انتى عارفه
يا ماما مش حسيت بالوقت بس كان مرة ساعتين انتهت وحملت  كل حاجه من مكانها ورحت على الطريق واقفت تاكسي كأنها عارف معيادها
بالظبط وانا كمان حفظته  من الساعة الثامنة الي الساعة العاشرة صباحا كل يوم ياماما كنت بجي  انتظرها تطلي على كنت بدأت أنظم نفسي علي وقتها اروح الشركة عشر ونصف وأفضل ل ساعة 5 وانا راجع اطالي على المكان اتخيلها اقدمي
وانا رجع بالعربي حسيت بالجوع وفي الطريق شوفت مطعم مكتوب على شغف الاسماك لكل محبين  البحر مع شروق الشمس اجمل الموكلات البحرية وغيره
كان الجوع اتملك مني
وقفت العربية ودخلت قاعدة بعد عشر دقائق شفته تاني قدامي واقفة
بتقولي

احببت زوجة اخى المتوفى  الكاتبة صفاء حسني الطيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن