وصل مراد إلي القصر هو وشغف
وكانت ميرفت ومنصور لسه بيكملوا اعترفت مازن
انا بتكلم دلوقتي من العناية طلبت من نادر يسجلي عشان اطمنكم علي واحكى ليكم الا حصليا نادر :
انا تحت امرك يا مازن بيه لكن بالله عليك بلاش تتعب نفسك
تنهد مازن بتعب :
عايز تصورنى صوت وصورة دلوقتي
رد نادر :
حضرتك مريض وده خطر على قلبك
كان مازن مصممة :
دى وصية واعترف لازم توصل ل مراد وأبوي
وافق نادر :
حاضر
رد مازن :
التسجيل دى يوصل ل محمود درويش
والتانى انا اديه ل مراد
استغرب نادر :
محمود درويش كان السبب في كل دى عايز تقوله ايه
واضح مازن اسمع مني بالله عليك مش اقدر اتكلم
بدأ يجهز الفيديو
...
عشق تدخل تسمع صوت مازن وهو مريض
انا عارف أنك هتموتى وتكونى معايا قبل ما أموت وتودعين وعشان كدة حققت حلمك ممكن اتأخر الوقت بس حصل انا سالت عليكى وعرفت انك خسرت ابننا كان عندك حق يا شغف ومش عارف هقدر اقوم منها والا لا لكن لو قومت هنتفرج عليها انا وانتى لكن لو كنت مش موجود يبقي اعتبري وداع
تنظر شغف نظرة وداع
اكمل مازن :
عايز تعرف مين اللي اغتصب شغف يا مراد مفيش حد هيجاوب عليك غير باهر
أنصدم مراد :
نعم ازاى دى
حكى مازن
لما ضربوا النار عليا وقعت أغمى عليا دقائق وفوقت بعدها لكن محدش حسي ان فوقت
ونقولنى على نفس المكان اغتصبوا حبيبتي اقدمى يا رتني سمعت كلامك يا شغف وسبنى كل حاجة ورجعنا علي مطروح كنت شغلة الشركة وانتى المطاعم انا مش قادر اعيش لحظة وانا مكسوف وخجلنا منك مقدرتش احميك
آسف يا شغف
كنت بشوف كل دى وأنا ما بين الموت و بينسحب
الروح منى وعيوني مزغليل وسمعت باهر يقترب منى وهو بيعتذر
باهر ؛أنا آسف يا ابيه مازن انا ليا ذكريات جميلة معاك انت ومراد كنت اخ كبير لينا طعمري ما انساها ووعد هنقلكم المستشفى حالا أنت والبنت
وفعلا نفذ وعده بعد 16 دقيقة من غيابه جاءت الإسعاف
وسمعت أنه أسرع في نقل شغف
كحكحك بدأ نفس مازن يقل وأكمل
آسف
انا لما فوقت في العناية طلبت من نادر يصور الفيديو واحد بعته الي محمود عشان يساعد عمر ابنه والتانى طلبت يروح الي مراد
وبدا يغيب عن الوعى صوت مازن
......
كان مصدوم مراد وسأل :
انا مش فاهم حاجه يعنى أبو بهر هو الا بيهددك وهو يحمى اخى
انصدمت شغف وقالت :
يعني مكنش حلم كان حقيقة
نظر لها مراد وسألها
هو ايه اللي مش حلم وحقيقي
تنهدت شغف :
وانا مغمى علي سمعت صوت منخفض كان بيتكلم
تغيرت ملامح مراد:
امتى الموضوع ده
ردت شغف :
انا كنت بسمع كلام يتردد وكأنى حد بيتكلم معايا لكن كنت فاكره حلم.......
عرف حسام أن فى الجامعات طالعة مظاهرات فطلب منهم
الفترة ده محدش يروح الجامعة
سالته سحر
اشمعنا الفترة ده
تحدث بشدة
انا لم اقول حاجه الكل يسمعها
رفضت سحر
انا صحافية ولازم اغطى المظاهرات
تحدث بغضب شديد
يعني عارفة انا رافض ليه انسي
مش هتشترك في مظاهرات الطالبة يا سحر
اندهشت سحر بمعرفته :
وسألته عرفت من فين .
زعق حسام
عيب تسال السؤال ده ومتوهش الكلام
تنهدت سحر
يا أبيه حسام
دي في الجامعة والكل يشارك فيه وانا لازم أغطية
نفخ حسام بضيقة :
انتى ليه فاكرنى جاهل وكأنى مدخلتش الجامعه انا كنت في جامعة وعفاف ومحدش اشترك في مظاهرات من النوع دى
وقفت سحر بتحدى:
الوقت اتغير ولازم يعرفوا أنى احنا مش موافقين على مشروع التوريث مش هنرجع إلى عصر الخديوي وكل واحد عنده ابن يورثه الحكم مش تكية اهلهم ده
نفخ حسام :
انتى مش فاهمه حاجه يا بنتى دول الخليج كلها ماشي على النظام دى وشوفى عايشين ازاى وفي دول أوروبية بتحكمها امراء واميرات وانتى فاكرة احنا مش عاشين في التوريث هو لازم يكون ابن يا بنتى الجيش من يوم ما استلام زمام الامور وهو بيورث الحكم من جيل إلى جيل وانا شايف أن ابن الرئيس يمسك الحكم على الأقل ابوها عنده حنكة وهو أتعلم منه بدل ما يجى حد يغرق السفينة
لم تقتنع سحر :
يعنى انا اللي غلطان اللي عرفتك ممكن كنت اشتركت من غير ما تعرف
طلب حسام من أمه :
اتكلمى يا امى عشان انا مش فاضي للجدالها فاهمها أن القصه خدع وتخطيط أوربي بحجة الحرية والعدالة الاجتماعية يخرب الدول العربية بالفتنة وانا لسه خارج من مرض عفاف وكنت اموت من الخوف عليها تدخلني في قصة تانى
رفعت سحر صوتها :
هو انت هتعيرنى انك بتصرف وتهتم بنا تروح تتحكم فين وتومر
اقتربت ام حسام منها وضربتها بالقلم
الواضح أنى مش عرفت اربيك كويس
لكن دلوقتي محتاجة التربية وكلام اخوكى سيف علي الكل دى في مقام ابوكى فاهمه
تجرى سحر على الغرفة وهى حزينه كانت أول مرة امه تضربها
أنصدم حسام وسأل أمه :
ليه يا امى عملت كدة هي كبيرة دلوقتى لازم نتكلم معاها بالنقاش
نفخت ام حسام :
يا ابنى انا شاهدة على حديثكم بقالك ساعة وانت بتقنعها وهى مش مقتنع
تنهد حسام:
هو في حد بيلعب في عقلها وانا هعرف
مين دى
أنت تقرأ
احببت زوجة اخى المتوفى الكاتبة صفاء حسني الطيب
Randomالمقدمة الدنيا دي عبارة عن بحور كتير واحنا بنعدي فيها من بحر لبحر ساعات البحر بتكون أمواجه هادية فنعدي منه بسلام وساعات البحر بتكون امواجه عالية وخطيرة واننا نعدي منه بسلام شيء صعب وساعات مستحيل وبنغرق، وفكل الأحوال بندور علي السند الي يقوينا ويساع...