تمام ابدوا انا مستعدي للخطوة التاني
بعد لم دخلت شغف غرفتها بعد رجوعها من المستشفى تطمئن علي الملفات الا بين يديها
الا فيها بعد عن اموار الصفقة القذرة الا قامو بيه بعض رجال الاعمال وكانت السبب في موت حبيبها مازن والا اتهم بقتله عمروتدلف الي الحمام وتاخذ شاور وترتدي ملابسها وحجاب جميل جداً يظهر عيونها وملامحها الجميلة
وتروحي الي المكان اللي بتحب تقعد فيه وتنظر الى البحر تجلس بعد الوقت امام البحر ثم تقوم
وتقترب من البحيرة وتقترب وبينه وبين الموت لحظات
وهي سرحان وشايفة مازن قدمها وكانت هتقع في حد سحبه في حضنه...الحلقة ١١ الكاتبة صفاء حسني الطيب
فى نفساليوم اتجه حسام الى المستشفى هو وعماد وحياة و يسمع أخته وهي بتبكي
كانت عفاف تتحدث بدموع :
انا تعبت من الكيماوي يا دكتور امتي هخلص
وضح د يوسف:
معليش بس انتي قوي ودى اهم مرحلة في العلاج
دخل حسام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته القمر عامل ايه النهاردة
يرد د يوسف:
عليكم السلام
وكمان عفاف:
عليكم السلام ايه يا بني فينك
تحدث حسام بطريقة مزح عشان يمحى الالم او ينسها :
كنت بتحسب مع ابنك عشان نوي النية لله يا خد البنت مني
ضحكت عفاف:
والله حرام عليك هموت من الضحكة
ابتسم حسام:
انا الا هموت من الغيظ عامل يبوس فيها اقدمي ويحضنها وانا هتجنن
مازلت تضحك عفاف ب قهقهقه
حرام عليك بجد نفسي هيتقطع متروح اتجوزه وخلصني عشان ممكن مقدرش احضر فرحكم
عم الصمت واكمل حسام:
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم انتي يا بنتي بتحب النكدة ازاي بس عماد مستحملك
ضحكت عفاف :
هيرتاح مني وهغير وهيتجوز واحدة تاني
صفق، حسام يد على يد :
لا انتي موديك صعب النهاردة هو انتم زودي العلاج معاها ي دكتور يوسف
ضحك يوسف:
ربنا يخليكم لبعض لو تقدر تفضل معها فترة كبيرة هتفرق معاها في العلاج عشان نفسيتها تعبان وده مش حلوة وخصتنا هياثر علي المناعة
ابتسم حسام:
انا قاعدة على قلبها مش تقلق
اعترضت عفاف:
متصدقش كلامه يا د يوسف هو اقاعدة عشان الموزة بتاعته
رفع ايده حسام:
بري يا دكتور ابنها خطفها منى بس وعد أخطفها منك ومن ابنك ومن اخوكى ومش هتشوفيهاضحكت عفاف:
اهو اعترف يا دكتور هو
ده اللي بيحصل الاخ بيتغير بعد الجواز بس انا مش موافقة على الجوازة دى
انصدم حسام:
ليه بس انا حبيبك سحس
حركت راسها عفاف:
في واحد عينه عليه وانا موافقة عليه
علي دخول حياة
سمعت حياة الكلمة : هه مين ده
انصدم حسام:
مين ده انتو بتهزروا واللي بتتكلمو جاد
....
عند شغف
سالها مراد
انتي بخير يا انسة ده تاني مرة بتحاول تنتحر فيه أي السبب الا خالك رفض الكلام والحياة ب الطريقة دىنظرت اليه شغف وتذكرات الكلمات اللي كان يرددها مازن في اذانها وهى بين الحياة والغيبوبة انا رجعت واكون معكي الحبيب والعاشق وكل شئ بعد ما شافت مراد شعرت كانه واقفة مع مازن العيون والملامح قريب الجسم كأنه نسخ تاني عنه
مازل يسالها مراد :
انتي بخير صح مش عارف حكايتك ايه بس الا اعرفه مفيش سبب عشان تتركي الحياة فيها حاجات جميلة
نظرت له شغف وقالت
تتجوزني وانا احكي ليك الحكاية كامله
انصدم. مراد وتخيل للحظة انه بيتخيل لكن لا ده حقيقي مع نفسه لانها مش بتتكلم وكمان بنت تعرض الزواج على شاب هي مين ده البنت دى حلم أم حقيقة وحكايتها أي
وضحت شغف وقالت:
انا عارفه الموضوع مفاجاه ليك والف سوال في عقلك فاكر في العرض الزواج يكون لمدة محددة وعلى الورق بس بشرط هكون في حمايتك واحمي اهلي من خطر جاي وانقاذ انسان بري من الإعدام واكشف الحقيقة. قلت ايه عندك مهلة اسبوع فكر فيه بس محدش يعرف بالاتفاق حتى صديقك وعائلتك واهلي اذا وافقتي
استغرب مراد :
انتي مجنونه ازاى وانتى مش تعرفني كويس
ابتسمت شغف :
اه اعرفك كويس انت اللي بعتك ليا مازن انا كنت شك في البدايه وكنت كل ما بشوفك اقول يخلق من الشبه اربعين لكن لم نادى عليا وانا فى البحر، وكنت رايح ليه انت انقذتنى وهو كمان رفض اروح معه وقال لي لازم اكمل طريقي
وتمشي وتسيب مراد فى غمضة عين
وهو في حيرة و في المكان الرائعة ده وهو سرحان في كلامها لدرجات من جمال المكان مع أصوات العصافير والطيور. افتكر نفسه كان بيحلم بس المكان ده زي ما كان شاهد علي حب قديم
يشهد علي ولدت حب جديد
أنت تقرأ
احببت زوجة اخى المتوفى الكاتبة صفاء حسني الطيب
Diversosالمقدمة الدنيا دي عبارة عن بحور كتير واحنا بنعدي فيها من بحر لبحر ساعات البحر بتكون أمواجه هادية فنعدي منه بسلام وساعات البحر بتكون امواجه عالية وخطيرة واننا نعدي منه بسلام شيء صعب وساعات مستحيل وبنغرق، وفكل الأحوال بندور علي السند الي يقوينا ويساع...