الفصل الثالث

9.7K 221 6
                                    

دخلت الام الغرفة وهى مخنوقه ومش عجبها الا بنتها فيه واتكلمت مع حسين
ممكن افهم امتى  هترجع شغف زى الاول
مرة واحدة وفقت ل بنتى تسافر وانا كنت معترض لكن انت قلت واثق فى بنتى   و رحلة تابع  للجامعة وبعد كده انت تسافر ليها وبعد كدة يجى واحد يتجوزها  على السريع ومتكلمتش ،لكن بعد شهور  يجى اتصال واروح
اشوف بنتى فى الحالة ده انخطفت وتم  اغتصابها و وعنف وحجات لم يعلمها غير الله
وتقوم من الحادثة فقط النطق وشارد وبدور على حاجة وهى مش عارفه هى ايه ده كتير  ومش عايز اشك انك الا أجبرتها على الزواج ده
تنهد شاكر الا وبحزن مكتوم وقال
اقسم بالله
أنا مظلمتش بنتى هى إلا طلبت تتجوز من حب حياته انتى نسيت لم جيه مازن وهى فى الثانوية وقاعدة فترة 
قامت شغف من سريرها عشان تشرب
وهى ماشي من جانب غرفة أهلها سمعت بعض الحديث فتحت باب الشقة وطلعت على الروف فوق ومسكت الكاست وشغلت اغنيه ل عمرو دياب يا عمرنا وهى تتذكر ما حدث
فلاش باك
كانت شغف مبتسمة وضحكته وجمالها يسحر اي حد وجاء شاب ركن سياره أمام المطعم الا بتشتغل في شغف وجلس وشوار للجرسون
اقتربت شغف من التربيزة الا قاعد عليها والشاب وابتسامته الجميلة
اومرنى يا فندم تاكل ايه
نظر لها مازن وتنح هه.
استغربت شغف نظرته وشعرت بالضيق ووضعت المنيوى وقالت
اختار الا محتاجه وبلغنى
ابتسم مازن اي حاجه من ايد القمر شهد
غضبت شغف وقالت
احنا فى عز الظهر يا خفيف عايز تاكل اطلب مش عايز ورينى عرض اكتفاءك
لف مازن رقبته وهو يبتسم وقال 
اكتفي عندك اهوه قيس وشوفي العرض والطول براحتك
تركته شغف ودخلت على المطبخ وفضلت تضحك ومش قادرة تمسك نفسها
نظرت لها شروق وسألتها
ايه يا بنتى مشفوتش تربيز ١٠ عايزين ايه
هزت راسها شغف بالنفي
روحى انتى وانا اروح لتربيز ٨
وفعلا اتجهت شروق عند الشاب وسألته
حضرتك عرفت هتطلب ايه
كان ينظر إلى شغف وهى تتحدث مع التربيزة التانى وسألها
هو أنا غلط في الانسه عشان تتجاهلنى وتروح مكان تانى مش المفروض كانت واقفة وبتسالنى
تنهدت شروق وقالت
حضرتك ده مطعم يعني اي حد ممكن يساعدك مش شرط شخص بعينه
رفض مازن وقال
لكن من الأفضل تحترموا زباينكم وانا مش ماشي والا واكل لحد ما الانسه تيجى وتسالنى اكل ايه
انصدمت شروق وقالت
براحتك استن
استمر يتابعهم مازن وخصوصا شغف الا كانت بتخطف نظرت منه وترجع تعمل الاكل وتقدم للزبائن
رجعت الام من عملها وخرجت على المطعم الذي ملصق بالمنزل ولحظات أن التربيزة محدش ساله عايز ايه
دخلت عند البنات وسألتهم
مالكم النهاردة فطسين من الضحك وسايبن الزبائن
استغربت شغف وسألتها
زبائن مين احنا قربنا نشطب يا قمر
ردت الام
انتى نظرك ضعف يا قلبي والشاب الا قاعد هناك ده مش زبون
ضحكت شغف وقالت
لا ده غلطان في العنوان غريب ومش عايز ياكل سمك نقوله ده محل بحري يعمل اسماك بس يقولى المحل على الطريق ولازم يكون موفر كل شي يعني اكيد ناس كتير مش بيحبوا السمك ورغي كتير
اتجهت الام نحوه وقالت
والله بيفهم أنا هروح اشوف عايز ايه غير السمك
انصدمت شروق وشغف
وهمست شروق
يعنى كان لازم تكذب اهوه ممكن امك تزعل
رحت شغف خلفها عشان الموضوع مش يكبر
اقتربت الام وقالت
حقك علينا يا ابنى بنعتذر هو انت فعلا اقتراحك حلو ولازم ننوع ما بين الأسماك البحرية واللحوم زى ما شغف قالت انك جى من بعيد وغريب والغريب بيكون غريق هو دلوقتي مش متاح الا كفته وبطاطس لكن من بكرة هنطبق فكرتك وهنقسم المطبخ قسم لحوم وقسم اسماك
مكنش فاهم مازن حاجه لكن كان سعيد أن شغف وقف أمامه وكمان عرف اسمها فكمل التمثيلية وقال.
ما أنا قلت الانسه شغف انى وقع من الجوع وعايز اي اكل لكن هى تجاهلتنى ومشيت وانا فعلا غريق في بحر عيونها اقصد غريق عندكم ومحتاج اكل وبعد كده اكمل طريقي على فندق ياه لو الواحد يلاقي اوضة فاضي فى المكان الجميل ده والوجه الحسن
فهمت الأم أن الشاب معجب بشغف وهى تجاهلته زى عويدها وردت
فى فعلا اوضة فاضي على السطوح لكن متلقيش بيك لكن في فندق بعدينا بساعة كدة
سالتها شغف وقالت
تقصد فندق ايه يا ماما لأن اقرب فندق بعدينا ب عشرين دقيقة مش ساعة
ابتسمت الام بخبث
لا يا قلبي التانى
الا قريب من المكان الا بتحب تقعد فيه عند الصخرة يلاقي فيه الهدوء
افتكرت شغف وفهمت أن أمها بتلمح أنه تعرف الشاب وبتحوار عليها
شهقت شغف وقالت
انتى فهمت غلط اوعى يا شادية تكون إلا فى دماغي أنا معرفهوش اقسم بالله
ونظرت ل مازن بغضب وقالت
اعملك الاكل وتاكل وزى الشاطر كدة تروح مطرح ما رايح أنا مش ناقصه بلوى
ضحك مازن بخفة:
ما أنا روحت على مطروح اروح فين تاني وحظى الجميل أن سمعت كلام  بابا وجيت كنت اتحرم من الجمال ده والطبيعة الخلابة

احببت زوجة اخى المتوفى  الكاتبة صفاء حسني الطيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن