احببت زوجة اخى المتوفى الكاتبة صفاء حسني الطيب

٤٧

انتى ليا متأكد انك اتعرفي المكان اللي انا بحبه رغم انك مش تعرف حاجه عنى
بلعت ريقها شغف :
ممكن ارد على السوال لو طلع هو المكان اللي في بالي
سالها مراد وهو نفسه يخلق امل جواه انها مهتم بيها مش مجرد معه عشان تكشف الحقيقه فقط :
بتهربي من السوال واللي عايزه تخومى
رفضت شغف :
لا والله مش انا كتبت الاسم في الورقة ومعاك ازى بقي اخمك وهناك افتح وشوفي

هز راسه مراد :
تمام استعدي وركب سيارته واتجه علي المكان
استطعت شغف تلهي مراد ولو بعض، الوقت
و تتمتص غضبه مراد وتنسي ولو لحظه ما حدث مع أمه
ووصل للمكان كانت مزراعة في القناطر الخيريه مرورا علي الشلالات والعيون والماء ينزل بشكل ممتع وجميل من اجمل المناظر الطبيعيه اللي يريح العيون
وبعد قليل دخل الي مزراعة ".. تُعد هي منبع الجمال وخير وجهة للراغبين في الإحساس بالربيع وورده وألوانه.. فأراضيها تحتضن ألوان من نباتات الزينة بلونها الأخضر الزاهى.. وعلى امتداد أطرافها تبدو الصوب متراصة.. وتتزين مزارعها بأشكال وأنواع لا حصر لها من الزهور التي توزع محليًا ودوليًا.. حتى أنها استحقت عن جدارة لقب "مملكة الورد".
وهو في الطريقة كان يستمع الى الموسيقى اغنيه لمين اعيش

كانت عشق تستمع الي الاغنيه وهي تدمعي وتغني
لمين هاعيش بعده هاعيش انا ليه
هاتسوى ايه ايامى لو مش ليه
وتسوى ايه احلامى لو مش بيه
من غيره صعب الدنيا ديه احس بيها
وحياتى بعده صعب اتعود عليها
مش كل حب بيتنسى هانحب بعده
ولا كل حاجة حلوة بسهولة نلاقيها
املى الوحيد ومليش امل قبليه
املى الوحيد ومفيش امل بعديه
حياتى ليه وحياتى واقفة عليه
من غيره صعب الدنيا ديه احس بيها
وحياتى بعده صعب اتعود عليها
مش كل حب بيتنسى هانحب بعده
ولا كل حاجة حلوة بسهولة نلاقيه
كان ينظر له مراد وهى تغنى وصوتها الجميل الهادي ورأى دمعه تخدعها في النزول
شعر مراد بالحزن داخله :
وصلنا بس الأولي هنفتح الورقة ونشوف مين الرابح
مسحت دمعتها شغف وهى تتذكر الحادثه
سالها مراد :
روحتى فين يا عشق مالك اهدئ وتعالي معي
مسحت شغف عرقها وتلمس ملابسها وحجابها للتأكد انها مستورة
يلمس يدها مراد ويخرجه من السيارة أمام المزرعه الجميله
سالها مراد :
ايه رايك كنتي تعرفيها
طلبت منه شغف :
افتح الورقة الأولي
يفتح مراد يجد عزبة الأهالي فى القناطر
وهى تفتح الورقة بتاعت مراد تاجد مشخبط على كافية الزهور وكتب العزبة
ضحكت شغف :
كنت هتودين عندى حسام بس خدعتني وانا سرحانة وغيرت المكان صح
ضحك مراد :
صح تذكرت لما حكيت ليا انكى كنت تعرفي الكافية وكان الرهان يخرب وقتها
ابتسمت شغف :
لكن فوجئت بأن اعرف العزبة صح
هز راسه مراد :
صح انتى عرفتيها امتى
تنهدت شغف :
لما انكتب كتابى انا ومازن كنت زعلانا أنى اسيب مطروح والبحر
فلاش باك
......
كانت مكشرة شغف :
ليه مصمم نرجع على القاهره
طيب هنا كنت برسم علي البحر والهوى هناك مش اعرف
ابتسم مازن :
يا حبيبتي في مزرعة عندنا في القناطر اسمه مزراعة الأهالي
جنة ملئ بالظهور المختلفة وكمان الشلالات حاجه تانيه خالص
اندهش شغف :
بجد غير الحديقة اللي علي النيل
ضحك مازن :
اه انتى عارفه مراد اخوى بيحب يروح كافية الزهور
استغربت شغف :
حقيقه اشمعنا
ابتسم مازن :
عنده صديق مثل الاخ اسمه حسام وكمان بيتجمع هو وأصحابه ويغنى
سالته شغف:
هو صوته حلوة
هز راسه مازن :
جدا اكتشف الموهيبه دى في المزرعه كان بيغنى وهو ماشي في وسط الزهور الناس اللي في القرية افتكرهوا مغنى مشهور عشان صوته يشبه محمد فؤاد
اندهشت عشق :
للدرجه دى طيب كويس لم نتقابل خلي يغنى واقيم صوته
هز راسه مازن :
أنشأ الله نكشف الحقيقة وانتى ومراد هتغنوا مع بعض اغنيه توتى في حفلة
ضحكت شغف :
بس صوتى مش حلوة
رفض مازن واقترب منها وقبلها :
صوتك يجنني بيفكرنى بحنان ماضي
......؟........
باك
هز راسه مراد :
تمام عرفت أنى مازن كشف سري وانا كنت بقول ليا علي طول شرقان طلع هو اللي بيجب سيرتى
وفجأة رائ عشق تمشي ما بين الزهور وسعيدة جدا وتلمس الزهور بيديه
وهو ابتسم لما رآها كان يتمنى يجرى ويضمه الي حضنه
وكان شاعر فى المزرعه يتغنى