٥٢

1K 41 6
                                    


دعاءك عليا ربنا استجابه ومن يوم ما خرجت من المستشفى بعد تحذير باهر وانا حياتى اتغيرت
كنت بحلم بكويبس دائما
حتى سهام انتبهت من ده وسالتني

ردت سهام فعلا خلال اسبوع مكنش طبيعي وسألته :
حبيبى مالك من اسبوع مش عجبني

صرخ احمد بندم
انا اغتصبت واحدة وخليته الشباب كمان يغتصبهوا شفوت ازى بقيت وطى
أه اقتل واحد بيهدد مصالح الأمن القومي لكن عمري ما عملتها لكن المرة ده أجبرت

انصدمت سهام وقامت من مكانها مفزوعة :
ليه يا احمد انت مش كدة ازى عملت كدة كنت رفض الشغل

صرخ احمد :
عشان انا حيوان بقيت كلب تحت رجلهم
وببجحة روحت وهددتها كمان
طلبت منه سهام
طيب أهدى عشان خاطري
رفض احمد مفيش حل غير أني أرجع المنصوره واسيب الشغل ده لانه دمرنى وغيرنا بقيت كلب ل اومريهم اقتل ده تمام سوء سمعت ده تمام صورة فيديوهات ل ده تمام لكن كلهم كانوا كلاب بتهبيش في بعضها لكن البنت صغيره ومن أسرة على قد حالها يعني ملهاش علاقة بالسياسة وانا من غير ما اعمل تحقيقات مشيت وراهم

سالته سهام :
وهتسبني انا كمان

تنهد احمد :
صدقيني انتى اول حب ليا عشان
انا تزوجت بنت عمى وانا عندى ١٨ سنه ف اول سنه شرطة ويوم ما قابلتك عرفت الحب لكن مش قدرت احفظ علي حبك بالعكس ظلمتك معايا ويتركها
...
باك
رجعت المنصورة لقيت بنت جميله شبهك يا شغف في براءتك عندها ١٧ سنه لكن مكسوره مكنتش أعرف هى مين
ولم دخلت وسالت مراتى مين القمر ده
ضحكت زوجتى وحشتني المرة دي طولت هناك في العمل من سنين مش بنشوفك الا مرتين كل سنه علي الطاير حتى اولادك نسيتهم ومش عارفهم

اعتذر أحمد :
معليش يا فاتن شغل الشرطه كدة كل يوم في مأمورية شكل لكن مرديتش عليا
مين البنت القمر دى

ضحكت فاتن :
أي رأيك بقيت عروسة صح

هز رأسه أحمد :
عروسه وزاى القمر مين بتكون

ضحكت فاتن :
جيهان بنتك انت نسيت ملامح بنتك

اندهش أحمد :
الله اكبر امتى كبرتى يابتى كبرتى أنا آخر مرة شوفتك

تحدثت جيهان بحزن من وانا صغيره يابابا ١١ سنة تقريبا لكن دلوقتي عندى ١٨ سنه
لكن انت الا دائما مشغول عننا تيجي وترجع من غير ما نشوفك وبتحمى الغريب قبل القريب الا وسكتت

بااااك

تنهد احمد
متصدميش اه عندى ٣٥ وشاب لكن عند بنت عندها ١٨ سنه داين تدان يا شغف
زى ما عملت فيك اتعمل في بنتي
تقريبا وهى رجعه من دروسها في الميكروباص شباب شفوها طمعوا فيها وفي الوقت اللي كنت بقوم بالمأموريه اغتصبوا بنتى كانت هي في المنصوره ا تعرضت ل دا وعاشت نفس خوفك ورغم أن ابوها ظابط لكن خافت تعترف أو تبلغ حتى ل امها

احببت زوجة اخى المتوفى  الكاتبة صفاء حسني الطيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن