"سعادتك، رينا بورتون تريد لقائك."
"اسمح لها بالدخول."
أستند دوق وينترنايت على كرسيه ووضع الريشة التي كان يمسكها جانبًا.
وبعد فترة انفتح الباب ودخلت رينا
على الرغم من أنها كانت تعيش في القصر لعدة سنوات، الا ان رينا لا تزال شاحبة ونحيفة كما في ذلك اليوم الشتوي عندما التقاها.
شعر وردي رقيق وعيون صفراء زاهية.
انطباع ضبابي للغاية لا يتطابق مع معنى اسم رينا.
**اسم رينا يحتوي عدة معاني منها المرأة النقية و الفرح
قالت: "هناك اعداء يحاولون اختطاف الانسة آستل..."
"يبدو أن الأشخاص اليائسين للموت قد ظهروا أخيرًا."
"أن-أنا يمكنني مساعدتك في معرفة من هم."
وتلا ذلك لحظة صمت.
"تساعدين؟"
أومأت رينا برأسها وأخرجت قطعة صغيرة من الورق من جيب مئزرها.
"هذه رسالة من الشخص الذي حاول تحريضي على اختطاف الانسة الشابة."
"... ... !"
عندما حاول الدوق اخد الورقة من رينا، قامت بإخفاء الرسالة خلف ظهرها.
"ماذا تفعلين الآن؟" ومض الغضب في عيون الدوق.
"في مقابل هذا، أريد شيئا."
قالت رينا بصوتٍ يحبس الدموع.
"طفلتي... ... "
"... ... "
"من فضلك أنقذ طفلتي"