عند العيال في نجران
سعود:يلبيه ي الهبوب فنان
نايف:الأجواء شي قطع وجيهنا رايحين جده وتاركين الزين بس ربي
سلمان:اي بالله وينا عن نجران
ابو محمد:بتمطر شكلها
سعود:ايوه يوشل=ينزل مطر
ابو محمد:كريم ي رب لا إله إلا الله
طلال:الله يمحلا ريحت المطر
ابو محمد:افرشو الفرشه وطلعو دافور خل نركب براد شاهي
نواف:ابشر بروح البقاله وشري سكر وحشر شاهي وحليب لونه
العيال فرشوا الفرشه وكانت الأجواء خلابه وكانوا فرحانين بالمطر
بسيطون لدرجة، زخات مطر وسماء مليئة بالغيوم ، يخلقون راحة نفسية لهم...
نايف اخذ جواله وهو يفتحه ونصدم من الرسايل وردف: لا فضيت رديت عليهم وكان يناظر رسايل ومن بينهم رقم آخره ٧٥ نايف:معقوله رقمها لن يوم كان يتسالا بجوال سعود دقت من ذا رقم
ودخل وشاف رسايل اللي مرسلتها له
نايف
انا ميلاذ تكفى رد مقدرت انام..
تكفى رد هم يكذبون صح...
نايف لاتخوفني عليك..
نايف تكفى ابيك لاتتركني لحالي
بعد ماتعلقت فيك..
ابتسم وصور الغيم وكتب
أنتِ مطر عمري وفرحة سنيني.
ورسلها وركض لا سعود اللي مجنن البزران ي بي يزحلق
نايف:سعود حرام عليك بيبكي الورع
الورع:تحتيس=تخسي
العيال:هههههههههههههههههههه
نايف:عيب ي ولد
سعود:وش اسمك
الورع:ادحلت=شدخلك
الكل:هههههههههههههههههههه
الورع:مادحت دعوو =مايضحك انقلعوا
سعود:ي برز زودتها يلا اذلف
نايف وسعود يزحلقون والورع صغير يصيح يبيهم ينقلعون
نواف:وجع هذا وانتم عزوبيه كيف لاتزوجتوا وجاكم جهله=عيال
سعود:ذيس الساع يحلها الف حلال
نايف:فارقنا نبي نستانس
نواف مسح على ظهر الورع بخفيف وقاله بهب لك حلاوه بس اسكت وسكت
سعود:ليت شباب يعود يوماً
ابو محمد:اقول قم انت وياه تلعبن مع بزارين
ي القحامه
سعود:ي عمي لاتزوجنا وجبنا عيال ذيتس الساع قل لنا الحين خلنا نلعب
نايف:منجده
ابو محمد:دوبك ي كلب خارج من المستشفى وعادك مابتوب وانت ايدك مكسوره بعد يعني تبوني اكسر هالعصا على جلدكم قمر قامت عليكم ام بقعاء
فزوا سعود ونايف وهم يقعدون مع العيال على الفرشه
ويجيهم نواف جايب بسكويت شاي وكندر وتويكس
وحركات
سعود:ايه ذحين ضبطت الجلسه
نواف وهو يلقم البراد:سمعنا ي نايف من اللي عندك
نايف يناظره ويناظر ابوه:مــن يرخصـك لاتلتفت له وترجـاه …
خله مع الايام ربك حسيبه .…
هذا الردي يوم الرّخا الطيب ينساه …
مايذكرك لين الشدايد تجيبه ….
عز نفسك لاتخاوي ضعيفين النفوس...
واترك الي في الشدايد ماتلاقي له وجود..
واقطع الي لآبغى حاجتن جالك يحوس...
لآتسولف مع كذوب ولا تعاشر حسود...
كان أبو محمد يناظر في بحب وتعجب:من متى شاعر
سعود:هذا شاعرنا ي عمي مايقول الا لنا ودامك اليوم في شلتنا سمعت
ابو محمد:مشاء الله أجل كل يوم بتكي معكم ونستمع لاشاعر نايف بن محمد آل ذياب
نايف:الله يسلمك ي بو نايف
سعود:منت بشاعر
نايف:وش تقول انت
سعود:منت بشاعر متذوق بس
نايف:انا هنا شاعر ولي بصماتي
وجبر اللي مبطي عن جبره
ودرب اللي يقول وش الدربه
لابطيت يلي تحترون ابياتي
السيل مايبطي به إلا كبره
سعود والكل نطوا يصفقون
واختلفوا بين صح لسانك ، حي يبو سعود، والله ونعم، كفوووو
نايف:سلمتوا
فارس:عطونا سواليف برر وكذا
سعود:ابشر والله بسعدك
مرههه رحنا انا ونايف نحمل ركاب من الحجاز
المهم مشينا وخذينا لنا شقه ريحنا فيها وقمنا آخر اليل ساعه ٢ ٣ وكذا قمنا خذينا فطاير وكلنا وكان الجو ولا في الخيال يهبل نويف قال مير ي سعود هيا نروح الخبت ونشب لنا ضوء وبراد شاهي خدير تعرفوني جوي هامور قلت تم خذينا دافور والله وروحنا الخبت وطلعنا فوق في راس الخبوت وناظر عمه والعيال وناظر نايف ياشر له بمعنى اسكت
فارس:وححح شكل معكم خميره من يوم يشر لك
سعود يضحك:والله لأقول
نايف:قسم بالله اعرفه ابوي بي قوم علينا
ابو محمد:مابقوم ولا قله وش عندكم
نايف:عطني ألمان
ابو محمد:جاك
سعود:كذا ولاكذا بقول المهم
طلال:اسلم
سعود:سلمت المهم قعدنا نتهرج فلانه مزيونه وفلانه ام اطيا*ووو سواليف مراهقين المهم وحنا نسولف الا بواحد معه رشاش يرمي علينا وحنا ننقز هذا اللي تحتنا معه بيت وفيه حريم ويحسب نعنيهم
وكأن يرمي برصاص ونفز
قلت ميد ي نايف يمكن يحسبنا سرق وركض للسياره وشغل لباتها واشر
سلمان:حددت موقعك ملا
نايف:ايوه هبل
سعود:واشر كان يرمي الرصاص قدي اما خوي عشق وخلاني كان اخطف برادي ودافور ورميهم وراء ون واحرك ودربنا درب الحجاز
نواف:وذا وراء مابلغتو عليه
نايف:كنا مصفين وقتها عدينها وكن ماصار شي
ابو محمد:هسلم ي سعود
سعود:سلمت ي عم والله ونروح الجاز ونلقى سواليف والبسطه ناس قلوبها صافيه ونحمل ركاب يمنه يجيل لهم 26 16في الجيب عندي 10في الكاميري عند نايف والله ونجي بهم لا هنا وخبر جدتي ساره تسوي لنا عيش بلبن وندق منه انا وياه اللين يملأ بطننا ونقوم نروح المطعم ناخذ لهم مندي ومويه وببسي ونروح قد ركاب نعطيهم
والله ونتسدح إلين أظلم الليل
قال نايف هيا ي ولد مشينا
قلت يلا مشينا
والله ونركب هالركاب الين السيارات انهسعت تتحت
ونمشي ودنيا مطررر ماتشوف الا غصبه وزدا سياره نايف يالله كانت تمشي والله ونلقى دوريه عند خط تقاطع والله وناخذ اللفه ونمسك خط تهريب ودرويه ورانا قعدنا ندوج وندوج إلين ضيعناهم وروحنا خط تهريب قسم بالله يذاك الخط ي انه متاهات بعضهم يدخله معد يخرج منه بس الله يخلي الموقع ولاكان مالقيتونا حيى
ابو محمد ضحك:أو نعلبو حيكم ملاعين
سعود:والله مشينا ونزلنا الركاب مبتغاهم وندور وناخذ لنا شقه وحنا متكسرين من تعب ٣ايام مواصلين وانا معي الفلوس ردشه وحطه تحت المخده ويجي نايف ونحط رؤوسنا ونام وهي إلين دقيت علينا انت ي عمي ورجعنا
نايف ناظر ساعته:هيا مشينا معد الا خيرر باقي نص ساعه
ابو محمد:ابو ولدي نابوه هيا هيا توكلنا على الله
وقاموا وهم يقشون عفشهم متوجهين للمطار
.
عند بيت الجد سليمان تجمعوا كلهم ومنتظرين العيال يجون
ميلاذ:والله منا نمت ومعد حسيت الا بمي تصحيني تقول اجهزي بنمشي
جوج:حتنا امي تقول البنات جاين قومي سكت وكملت نوم إلين قالت اسمش نطيت
سلمى:الحب أفعال ي ميلاذ
ميلاذ ضمتها مع كتفها: انشهد جعل الله لا يحرمني منس
جوج:ولا منش
الجده تعالوا صبوا القهوه لا عماتكم فزت جوج وريناد
ام حسين:كيفكم ي بنات
ريناد:الحمدلله بخير بشوفتش
ام حسين:يستاهل الحمد
جوج:بخير ي مي انتي أخبارش ي الغلا
ام حسين:يزينس يمس بخير بشوفتس
ام محمد:صبي لا سميتك
العمه جواهر:لا والله معي غايلون
جوج: سلامت يسميه يمه اصب لش
العمه جواهر:يسلمش ربي
ام محمد:لا يمش صبي لاجدتك هبه
جوج:جده سمي
الجده هبه ابتسمت :سم الله عدوك روحي افتحي الباب صوت طق
جوج وطت القهوه والفناجين وراحت تفتح الباب
جوج:مين
العمه رفعه:افتحي يمش انا عمتش رفعه
جوج فتحت
دخلت ميهاف:هايييي بيبي
جوج بدون نفس:وعليكم السلام
ميهاف:اوف شوب مرههه اشبك منفسه
جوج سفلتها وسلمت على نجلاء العمه رفعه وعلى حلا وأحلام ودخلتهم داخل
جوج راحت للبنات
جوج :يعع الكريهات جونا
غرام:هههههههههههههههههههه يعينا الله على غثى ميهاف
ملاك:يعينا على دلوعت ابوها يع يربي لا شفتها ودي امسح بخشتها القاع
سلمى:سايروهم ي بنات الشهر بس
طاحوا جوج وميلاذ:شهررر
جوج:لا مستحيل المرضى من يصبر عليهم شهرر
مهياف دخلت:هايي شخبارهم بناتنا
البنات تسليك:بخير
ميهاف وهي تمد يدها لاصحن الحلا:يااي قلتوها مع بعض دي حلوه منكوم جوج صبي لي اهوا
جوج:فكوني عليها
احلام:شوبتسوين ي عني انتي والمصعلقه اللي معك؟
ميهاف:اتركيها بيبي هه بس حلاهم يمي لذيذ
ميلاذ:عيدي وش قلتي؟
جوج ناظرت احلام:امسك انتي وهي وكوفنكم ماعندي مانع وناظرت حلا وسلوها وتروها مجربه
حلا نظرتها بكره
ميلاذ:هههههههههههههههههههه مو طبيعي
حلا:أقل انكتمي انتي كل المشاكل تجي من وراك
جوج:تبيني أعلمك شلون المشاكل تاجي وعاد اتحدا بعدها تفرقين جايه من شرق ولا الغرب
حلا ناظرتها وسكتت
احلام:أقل على تبن بس مو خواتي يتهددن
ميلاذ:أجل تدورينها مشاكل انتي؟
احلام تناظرها بنظرات كرهه:ايه
جوج تقدمت وهي تغمز لا ريناد ونطت ريناد تقفل الباب وتوقف عنده
جوج:بمن نبدأ اول ي ملاذوو
ملاذ:احلام يبي لها درس كذا ماتنساه
احلام:بالله عليش وتقدمت وهي تدف ميلاذ
جوج:تبن ي تبن وتقدمت وهي تسحب احلام مع شعرها وتضربها وتصرخ ميلاذ ريناد
ريناد:احتزمي
ميلاذ:ابشري بسعدك
وطاحوا ضرب بها وساره والبنات ي يحاولون يبعدونهم عنها
حلا:ي مهبل اتركوا اختي وجعع
جوج وسحبتها وطاحت بهم ضرب
العمه رفعه:ي ويلي هذا صوت البنات صوت بنتي حلا وقامت
ام محمد:شفيهم ذول وتوجهوا للمجلس
ام محمد:ي بنات افتحوا
غرام ركضت فتحت الباب
ام محمد:بنات وش فيكم
جوج وهي تصطر احلام كف وتبعد
والبنات ابعدوا
جوج تقرب من عمتها:هالمره تكرمت وربيتهم لش المره الجايه لو اشوفهم يقلون ادبهم لاجيب بنزين وولع فيهم
الجده ساره:بنتت اقصري صوتش
الجده هبه تناظر ميلاذ:وانتي معاهم
ميلاذ:انا ماسويت شي غلط بناتها يستاهلون من يوم جو وهم اصمقونا يتمايعن وبنتس ي عمه دفتني وانا مااسكت عن حقي
العمه رفعه راحت لبناتها:كسر ي كسر يدينك انتي وهي
جوج:عمه بدال ماتدعين علينا ربيهم هالمره تحسنت فيك وربيتهم
ام محمد سحبت جوج وطلعت بها
جوج:يمه
ام محمد:وصمه الا يقليلت الأدب تمدين يدش على اللي اكبر منش ولا بعد على البنت اللي ابيها لاخوش
جوج:نعم نعم تخسي حلا تكون لا نايف
ام محمد ناظرتها:ماابي حلا ابي احلام لا نايف
جوج:مستحيل ي يمه
ام محمد:اقول انطمي طمك الله ومن انتي عشان تقررين انا أمه وبخطبها قريب له
جوج:نايف مابيوافق الانه
ام محمد:لأنه وشهو ها
جوج:مايدانيها ييمه معهارات ذولي
ام محمد:ي بنت وش تقولين
جوج:يمه صدق ترى والله حلا ترمي روحها رمي قدام نايف ومن يقولها تسوي كذا احلام ماغيرها حتى مرهه
أنت تقرأ
ماينافس حبك في قلبي إلا عيونك وضحكتك
Teen Fictionروايتي تتكلم عن الجنوب حياتها البسيطه وناسها المعروفين بالكرم والجود و الجنوب جنوبنا يجمع أبطالنا بالمحبه. رؤيتنا تتكلم عن حب القريب حب من اول نظره بتعرف على أبسط أمور حياتهم اليومية ومشاكلهم وقفاتهم فرحهم وحزنهم " تجوّدي في ضُلوعي ليّا ضاقت ر...