حَريــق (10

28 3 0
                                    

****

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


****

" ايڤ ؟ هل عُدتِ ؟"

نظرت يمينها بصدمـة لسماع صوت چيمين قَادِم مـن القبـو
وفتـح الباب بعودتـه

أَعادت النظر نحو غرفتـه وجدتها خاليـة لتركض داخلها وتنظر مـن النافـذه تتقفّى أثـره

" مـا هُنـاك ؟ ''
تمركزت يده على كتفهـا لتلتفت لـه

" رأيت أَحدهـم قبل قليـل بغرفتك ،اعتقدتـه أنتَ بالبدايـة ولكن هَـا أنتَ أمـامـى "

" أدخـل لص ؟ كيف يجرؤ لِص على اقتحام منـزل شرطـى ؟! "

" لا أعتقد بأنـه كَـان لصاً ، كـان هادئـاً رُغم وجودى وكأنّـه..وكأنـه متأكد أننى لـن أُمسكَ بِـه..كمـا أنّ الباب الامامي كـان مفتوحاً وأنتَ لا تستخدمـه "

" ألم تسمعى صـوت إنذار ؟"

غضنت حاجبيها وتساءلت
" أيّ إنذار ؟ "

" للتـو ركّبت جهاز إنذار لِذا هُنـاك احتماليـن إما أنّـه تمكّن من الدخول بعدما نُصب عليّ بـإعطائى جهاز إنذار مُعطوب أو لـم يكن هناك أحد مـن البدايـة "

شكّت بـ ذاكرتها ثـمّ قاطعها صـوت أيلن مـن الخارِج .

" ايڤ، مـازلنـا هُنـا "

" نسيت أَمرهما، ابـقَ هُنـا  "

خرجت لهما وكانا لا يزالان واقفين عند البـاب لتسألها أيلن بصوت خَفيـض

" سمعت صوتـه هـل كـان بالمنـزل ؟ "

" آه كَـان هنـا ،ولكن لديـه دوريـه ليليـه لذا غادر مُسرِعـاً ."

" حَقاً ؟ "

تساءلت أيلن مـع رفع أحد حاجبيها تنظر لـ چيمين يقف خلف ايڤ .

عِطـر || perfumeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن