" أَتوسّـد ذراعيـكِ بعد غيـاب طويـل أفتقد فيـه عيناكِ ، ذلك كـل مفهومـى عن الهنـاء "
.T♡
****
عـاد چيميـن بالثانيـه بعد منتصف الليـل، خُطـاه تَكاد تفتعِل همسـاً ،بعدما دلف للبيت مـن باب خلفى
يستخدمـه للدخول والخُـروج عَـادةً
مـرّ مـن أمام غرفـة ايـڤ وابتغى دُخـولها للاطمئنـان عليها لكنـه فضّل تغيير ملابسـه أولاً بعد إرهاق العمـل لها.
و بتلك الأثنـاء
تذكّرت نوريـن أَمـر العمل وتلقيها الرسالـة فنهضت مـن الفراش بحـذر تخرج مـن الغُرفـه تـرق بخطواتها على الأرض .
حالما فتحت باب الغُرفـة تخشّب جسدها على وضعيتـه؛برؤيـه چيميـن أَمامها .
كما الحَـال معه حيـن كَـان على وشك الدلـوف لغُرفتـه .
حـلّ صمت بينهما عوّضتـه نظراتهما المُتجمدة على بعضهما.
ثمّ صاحا كلاهما بذات الوقت
" ايــڤ ! "
هبّت ايـڤ بـ فَـزع جالسه على السريـر لتنظر جهه الضجيـج فتفاجـأت برؤيتهما معاً وظنّت أنها بـ حُلم مـا .
لتنظر ناحيـه نُورَيـن مُتذكِـرة أمـر مبيتها معها
فـ وثبت عـن السريـر مخضوضـة