كارثة

247 10 0
                                    


ماذا تفعلين واللعنة
اووه لما تشتم
اخبريني
تسويق مع ليون

ببطاقة بنكية خاصتي
كيف عرفت اننا من اخذتها
هل انا احمق لوسيندا لم يكن تعثرك بي اليوم صدفة صحيح

اجل انت كذالك

تعال تسوق معنا

لم يكن علي ترك اعمالي الجلك  هتف فجأة بصراخ لتتفاجأ لوسيندا بدورها وخوف ليون من ثور غاضب

"اوه"حسنا لا بئس بقدومك وترك اعمالك

حسنا لماذا لم تخبريني انكي ذاهبة وطلبتي بطاقة بنكية
افضل من سرقتها

جونكوكي ارسلتك برسالة صغيرة عبر الهاتف أنا ذاهبة للسوق

انا لم اسمح الك ذهاب

انت رايت رسالة ولم ترد فصمت علامة الرضا
ابسمت بمكر

اذ ترغب بمشاركة تعال معنا

ليون أحب شعور العائلة معها وتنهد ببعض الإحباط كون والدة غاضب

لكن لوسيندا هنا دائماً غير المتوقع

"انت الان دعك من فوضى العمل وتعال لفوضانا  .. الاجتماعات تتعوض ، لكن رؤية فرحة ابنك في نزهته الأولى معي لا تعوض "

ارتفعت نبضات المنشود لكلام لوسيندا شارداً في كلامها
هي محقة، انها نزهتهم الأولى معا، عليه ألا يفوت لحظاته مع طفله، هو لن يفوتها لكنه سيكررها كثيراً مستقبلاً ام لا

ومن يدري ما قد يحصل في نزهتهما هذه

في حين انضمام جونغكوك لِنُزهتهما ليون و لوسيندا دَخَلا مَركز التسوق لجلب بعض الحلويات التي يُريدُها الصغير

وضعت لوسيندا ليون داخِل العَرَبة التي يملأها كلاهما بما يَرغَبانِ جونكوك انضم اليهما

جونكوك اريد رقائق بطاطس
بابا اريد مارشميلو و شوكولا ومصاصة الذيذة بطعم فراولة

حسنا ها انا اشتريها
حسنا بابا اريدها اخذها اليون من يدين جونكوك

انتظر دعني ادفع  كامل
لا انا اريدها

بعد انهاء جونكوك من شراء مُسليات و مقرمشات ، عَصائر ، وتوابل ومُخلل !

اين ذهبا اردف يسئل العاملة

اخبرتة انهم ذهبو حيث ذالك طابق

دخل باحثاً عن الطفلاين الذان بدأ كلاهما فعلياً باللعب بالألعاب المصفوفة في رفوف رُكن الدمى الخاص بالأطفال

كانا قد دخلا لإلقاء نظرة فحسب بناءً على كلامهما ...

لما جونكوك يرى فوضى تَعُم ذاك الركن بشكل هائل؟!

الألعاب خارِجَ عُلَبِها والبعضُ مِنها مُلقاً على الأرض والبعض الآخر مفتوح ومرمي بإهمال والبعض مُلطخ بالشوكولا

بينما في نهاية الرواق لوسيندا تتربع أرضاً تحاول تلبيس الدمية التي بيدها فُستاناً آخر باللون الاسود لإعادتها إلى العلبة لأنه لم تحب رؤيتها ترتدي قطعة مخالفة في في حين الفُستان الأرجواني مُهمل بجوارها!

ليون يحمل لعبة أخرى وينظر خلف ملابسها بفضول وبفمه مصاصة وفي حضنه علبة شوكولا مفتوحة

سقط فك الأكبر بصدمة من المنظر .. هذه الفوضى سيكلفه دفع مبلغ لتعويضها

هو فقط بقي متصنماً بغیر تصديق في بقعته ينظر حيث لوسيندا صاحت بحماس كونها أنهت إلباسها القطعة التي تريد وهي تعيدها إلى علبتها بفخرِ الآن

ما هي إلا لحظات حتى استسلمة بكسل ترميها قبل ان تدخلها كونها عانت بعض الصعوبة في إعادة تثبيتها وترتيبها لينتحب جونغكوك ممثلاً البكاء لما حل على رأسه بسبب طفلين الشقيين

عشيقة و رفيقه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن