شاطئ اليوم ثاني

102 3 0
                                    

"شمس الصباح سطعت متغزلة اشعتها على ملامح لوسندا البديعه مما جعلها تستيقظ من نومها"

"صوت زقزقة العصافير الصباحي في خراج يهدئ أعصاب وهي تفتح عينيها ببطء، رمشة لوسندا عدتت مرات لتعتاد على ضوء القادم من نافذة المفتوحه"

"نهضت وقامت بجلوس على سرير وفركت عينيها تحاول رفع جفونها ثقيلة ولكن الاسف عادت النوم بشكلها معتاد المبعثر"

"مجدداً إستيقظت من نومها على صوت المزعج أيلا و جيهون لأتردف لهما  بينما تتقلب على السريرها ولم أفتح عيناها بعد "اتركني أنام يا لعنين " سمعت قهقهتاً تصدر منهما  لأتجعد ملامحها بأنزعاج فتلك المخلوقات رافضة فكرة إكمال نومها بسعادة وهدوء لم تكفي شمس لزعاجها منذو صباح  ، حينها جمعت قوتها ضائعه في هذا السرير أمسكت بأقرب وسادة لها لرميها عليهم بعدما جمعت قوتها فيها كي تؤلمها فأنها لا زالت غاضبه  ولعنة لم اتتخلص من أيلا حتي تأتي وهي ورفيقها للمشاغبة عليها  "

"لوسندااا  ، أتضربني لأني أيقظتك من نومك !! أردفت بها بدراميتها المعتاده وهي تؤشر على نفسها  انتي حقا كسولة "

"اخرجا من غرفتي قبل ان احطم وجهكما ذالك "

"بعد ذالك رجعت ذالك اللاستلقاء بشكل مبعثر مثل نجمة البحر كانت نايمه لأسمع أصوات قهقه لأعلم أن العائلة المحترمة مجتمعة عند الباب غرفتي يا اللهي رحيم ما كل ذالك الزعاج صباحي على ما اظن ، إستعدلت بجلستي لأجلس متربعة وعيناي نصف مفتوحة ، لتجلس ماري بجانبي وتربت على كتفى كى أفيق من الغيبوبة التي دخلت بها ، وشيئاً فشيئاً بدأت أستعيد وعيي كاملاً لأسأل ماري عن الوقت فأنا اصبحت  أكسل من دب باندا"

"كم الساعة الآن ؟ " تثائبت بعدها لتضربني انها ظهيرة الان "

"عبسة واردفت القد فوتت وجبة الفطور "

"بطبع معتدك صغيره ما تهمك "

"امددت يدي في الهواء ونظرت الى ماري التي مازالت جالسة امامي وتبتسم"

"صباح الخير اردفت"

"صباح الورد ايتها الكسولة هيا اذهبي واغسلي وجهك يا فتاة انتي فضيعه"

"لا اريد اخباركم كيف شكلي ولا سوف تفزعون مني

" قهقة إتجهت نحو المرآة الأرفع شعري برباط لأتجه نحو الحمام كي أغسل وجهي وأنشط نفسي فأنا لا أزالت اريد نوم"

"أنا سوف انزل الحقيني ولا تتأخري لوسندا"

"الان لابد القد استمتعو منذو صباح  لأتجه نحو حقيبتي التي صعد بها الخدم أثناء نومي ، تأففت بملل فمزاجي أصبح معكراً بسبب ايلا ورفيقها اللعين ، إرتديت ثيابي في الغرفة"

"اتجهت نحوهم بعد تناول كيكه مع عصير فراولة
، نزلت من درجات الفندق التي بجانوبها بعض من الازهار الجميلة وراحة هادئة قطفت احدها اضعها على شعري  البندقي والاخري بين يدي وهرولة بعد ذالك الي شاطئ كنت العب وارقص كانت شمس تداعب وجهي وهواء الذي حرك شعري بخفة  لقهقه على ملمس مياه البحر  على قدمي عاريه، غير مكترث العيون التي تراقبني بخفة"

عشيقة و رفيقه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن