عمالقة

211 11 0
                                    

ايلا بحقك القد اكتشفت شيئ

ماذا

ان الفا جونكوك دائما يحب لون الاحمر

اجل انه الونه المفضل

هل هو ثور؟؟؟

يالهي سوف اموت بسببك لوسيندا

تصبحي على خير قبل ان يصبح ثور حقا
يا اللهي وانتي من خير

على مايبدو لم ينتظرني الجميع على فطور
لم يكن ذالك غريب منذو دخولي الي القطيع
حينما تكون لونا القطيع ينتظرك الجميع اللفطور معهم ولكن من أنا بنسبه لهم مجرد شخص او ضيف
ولكن عندما اكون قريبة من المدعو رفيقي اشعر بشعور رائع جداً او عندما اكون بجانب عائلة
رفيقي حتي لم يعترف بي كوني رفيقه له

حينما وصلت الي اخر درجة شعرت بشعور جديد واغريب ولكن شعور لا مثيلة له هل الجميع يشعر بذالك ام انا فقط ابتسمت حينما دلف كل من جيهوب و سیلا ممسکین ايدي بعضهم البعض وعينيهما تشع بسعادة.. وقف جيهوب وسط القاعة ليحمحم جاذبا انتباه الجميع قم اردف و بصوت واثق تخلله نبرة سعادة غامرة..

انها حامل اردفت لوسي بخفوت
لوسي وخيرا ظهرتي اين كنتي منذو صباح
انا بخير لا تقلقي ولكن عليك تحول لوسيندا

سوف فعل ذالك لن اخصرك وعد

يا رفاق لدي خبر سعيد لكم.. انا اخيرا ساصبح ابا!!!

عم الصمت ارجاء القاعة ينتظرون منه تاكيدا لكلامه.. و لكن رؤيتهم لخجل سيلا و سعادتهما اكبر تاكيد بذا اول من وقف كان جونكوك يبارك لصديقه بحرارة محتضنا

مبارك يا اخي ستكون افضل اب مثل ما انت افضل زوج!
بابتسامة ينقل نظره بينه و بين سيلا و التي له عدة مرات ما ذهب الجميع اليها
شكرته بسرعة تنحني بقهقه على تصرفها اللمبارك ايها الضخم وسعيد من اجل سيلا  مايكل اخ اسيلا اردف و هو يحتضن صديقه بحرارة و الذي على فكرة اغتاض من كلمة الضخم و لكن فرحته لا تقارن بانزعاجه حال حسنا لاباس اياها قصير شكرا لك و اتمنى لك ايجاد رفيقتك في اقرب وقت!

امتعض وجهه مايكل و ما ان اراد الرد حتى تحممت اسيلا الخيها الغاضب ثم احتضن سيلا بقوة و التي بادلته الحضن بسعادة غامرة سعيد من اجلك حبيبتي اتمنى لك كل خير فانت تستحقين

ثم استدارت الي لوسيندا و الذي كانت فرحة من اجلها لتبارك لها وجيهوب
اه و لا ننسى الاميرة النائمة والتي دخلت وسط مباركة الجميع جونكوك و سيلا و كالعادة هب اخر من يحضر و يفهم

ما الامر ما الذي حدث ؟ هل من جديد؟؟ اردفت ايلا ذات شعر المنكوش
نظر الها الجميع بملل حتى والدتها ما جعل استغرابها يزداد.. قطع اخيرا عندما نطقت سيلا تبشرها بالخبر الجديد

ذلك الاهي الاميرة فهاهي تصرخ و تقفز كالارنب هنا و هناك فقط من سعادتها انه و اخيرا سيشاركهم فرد جديد في هذا القصر الضخم.. طفل سيمكنها اللعب به و معه و ركزوا علی به رجاءا دون اعتراض والديه کون لوسيندا مقربه منها مبارك لكما ولداي اتمنى ان ابقى لارى الطفل يكبر امام عيناي و عينيكما كانت هذه ماري نطقت بهدوء، اقترب الزوجان منها مقبلين راسها و يديها متمنين لها طول العمر وشاكرين لها لمباركتها

و في هذه الاثناء اين الكل يتحدث بحماس و سعادة يفكرون باسم للطفل الجديد ان كان ذكرا او انثى لاحظ جونكوك شرود لوسيندا في الفراغ فجاة و كأنها تفكر بامر ما...

اقترب منها و ما ان وصل جانبها حتى انتبهت له لترفع نظراتها اليه و ما فاجئه هي لمعت الالم التي مرت سريعة على عينيها قبل ان تعود باردة من جديد..

استغرب بل و زاد استغرابه حين شعر وقفت متعذرة تريد ذهاب الي الغابة

و وسط انشغالهم بطعامهم و حديثهم الروتيني صمت فجاة كل من جونكوك و جيهوب وكذلك مايكل و حولوا انظارهم للفراغ دلالة على تخاطرهم ...

ثوان و وقفوا بسرعة اخافو جاليسين

و اثار استغراب والد جونكوك
مهلا جونكوك ما الامر؟!
نطق والدة بعد ان امسك بكتفه ابنة

ابي يبدو ان تخاطرك مغلق القد تم هجوم العمالقة من البوابة
وجميع هناك القد قاتلو بقوة منهم من اغمي عليهم ابي يجب ان اذهب

لوسيندا

كلما اقتربت من مكاني المفضل اقتربت رائحة غريبة
دانيال انت هنا اردفت بهدوء
لماذا كذالك لما لشجار تتحرك بقوة

لما تلك اثار الكبيرة على الارض والاشجار متقطعة كذالك
فجئه وقف امامي ذالك العملق الكبير ذات شعر اشيب ملمح وجهاا المجعدة

كنت اريد صراخ من خوفي ولكن نطق مطمئني
انا لن ائذيك ابنتي
اقترب مني وضع يدة على راسي

حينما وضع يدة على راسي بات يؤلمني بشكل لا يصدق
بعد ذالك باتت تواردني ذكرايات مؤلمة حاولة المقاومة ولكن باتت بلفشل اتركني

لا تقاوميني

ارجوك لا تفعل ذالك مؤلم لا اريد اذيتك

افعليها
افعل ماذا
انتي تعرفين ذالك افعليها فقط

تنفست بثقل لا اشعر بجسدي
شعرت بحرارة وفي نفس الوقت اشعر ببرودة جسدي
رياح شتدت من حولنا حاولت تحرر من قبضة والكن باتت بلفشل

انتي اقوى من ذالك اخرجيها امر

بدات اشعر بالقوة تتدفق داخلي، شعور رائع بالطاقة العلية الامر ينجح تكونت هالة كبيرة في يدي من الماء حتي ابعدت يد العملاق عن راسي

نظرت الي العملاق طريح الارض مبتسم واللعنة كشف امري

احسنتي ابنتي

عشيقة و رفيقه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن