عشيقة و رفيقه

همسات

"مكان غريب رائحة عفنة، كائنات مخيفة عيون حادة غابة مظلمة نظرات مليئة بكارهية ضحكات مخيفة  ، قتل رائحة دماء"

"اهربي هلينا"

"قهقه ملئة الغابة لن تهربي هلينا منا "

"دعوني وشأني صرخت بصوت متعب وشهقاتها تملئ المكان"
"امي اين انتي أنا لا اجدك امي اردفت ببكاء في وسط الغابة
امي أنا خائفة ارجوك"

"تعالي هلي"

"لوسندا "

"هل تسمعي صوتي؟ "

"لوسندا "

"اصوات عالية جذبت انتباهي لشعر بالعالم خارجي من حولي يهتز رفعت راسي ولكن راسهي ثقيل ولا تسطيع تحريك جسدي  "

"لوسندا؟ "

"ذالك صوت من بعيد نادي مجدداً مهلاً، انا اعرف ذالك صوت  إنه دانيال"

"استيقظي ارجوك !  عاد صوت دانيال اراجي يتوسل لها، لكن  هل هي نائمة؟"

"ماذا حدث"

"استيقظي هلينا"

"ذالك صوت عاد مجدداً، همس صوت مجدداً بعقلها ،  لكن صوت مألوف لها ولكن لا تتذكر"

"هلينا هيا"

"ساساعدك انا بجانبك هلينا"

"سمعت اصوات مزعجة حولها بالإضافة الى صوت دانيال وصوت اخر مهلاً ليس ذالك صوت نبض احد ما، وهناك لمسات ناعمة على جبهتي، ما هذا الازعاج بحق الجحيم؟"

"فليطفي احدكم ذالك ضوء الذي خطف نظري قبل ان اقوم بتكسيره على رؤسكم "

"عقدت حاجبيها بتشويش وتحاول فتح عينها ببطئ لتغلقهما بسرعة بسبب ضوء الابيض الحاد التغلقهما مجدداً بسرعة"

"مهلاً، اسف بيلا اغلقي ضوء، صوت دانيال عاد من جديد بوضوح  "

"بهدوء هذة المرة، بدأت تفتح عينها سماوية لتجد نفسها بسرير مئلوف حد ما لها، وذالك الجهاز الكئيب بجانب سرير  يعرض نبض قلبها هي"

"اين انا؟" همست بصوت خشن وحلقها جاف من قلة شرب الماء "

"بسرعة جلبت لها بيلا كوب مياه،  شربتة دفعة واحدة "

"في قصر ابي في سيول اجاب دانيال يجلس بجاوارها واخذ الكوب الفارغ من يديها "

"ماذا حدث" سألت هي وعقلها ما زال متشوش ما حدث في قصر ملكي رؤيت الملكة و لمستها و صوتها و رؤيت الامير جمين جعلتها تشعر بالامان وراحة وطاقة ولكن هي محتارة ولكن من ماذا "

"تنهد دانيال بينما يمسح على وجه، كنت اتمني ان تخبريني ماذا حدث معك في القصر الملكي وعدم الانحناي الى الملكة و الامير جمين وغماءك المفاجئ"

"تلك الوجوة ليست غريبة عنها"

"لاعلم دانيال " تحدثة تنظر الى الفراغ