عشيقة و رفيقه

جون خاصتي

رايت تحول عيناه الي لون حمراء دليل على وجود ذئبة الذي سيطر علية
اوه جون هاذا انت
يا رجل لما ليس الك صوت

اهلا لوسيندا ذالك رجل العفن لا يريد اخراجي

ايها الحمق انا الغبي الذي اعطيتك سيطرة انا ليس رجل عفن
قهقهنا انا وليون على القب الذي اطلقة جون عن جونكوك
اتخذنا مقبعاً أسفل ظل إحدى الأشجار المقابلة لساحة الألعاب حيث الأطفال يجرون هنا وهناك

ليون تحمس لتلك الأجواء يتأمل ما حوله بعينان لامعتان ، هل يعقل أنه لم يخرج مسبقاً في نزهة كهذه مع والدية.. أو حتى جدته؟!

"بابا كوو هل يمكنني الذهاب واللعب هناك؟" حماسه جعلني ابتسم بلطف قارصاً وجنته الوردية،أتأمل حركاته السعيدة وقفزه هنا وهناك بينما يرغب بتجريب كل ما تقع عليه أنظاره

"يمكنك ليون لكن تناول طعامك أولاً" انحنى والده يبعثر خصلاته أنامله بين يدية
أوده أن يبعثر خصلاتي بتلك اليد الرجولية كذلك!

أرى ليون الذي لم يعجبه ما قاله أباه لكنه أومأ بلا حيلة متقدماً نحوي يربع ساقاه جالساً بلطف

ان بقي يتصرف بلطف هكذا سأتناوله بدل الشطائر حقاً!

جلس جونكوك بقربنا يشاركنا العمل ليون يحضر الأكياس وأنا بدأت بصنع الصوص المفضل له

طفلي الصغير كان متحمساً للغاية أثناء فتحه للعلب ومساعدتي في توزيع الشطائر والصوص

اوه ليون لا تكثر من التوابل سيفسده كما تعلم" أحذره ليجلس بشكل جدي أكثر كما يظن ويبدأ برش القليل فقط منها بتركيز

كان لطيفاً بشكل جعل مني انتحب خفية على أفعاله

التفتت ألقي نظرة على جونغكوك الذي كان يتابع تحركات طفله بابتسامة مستلطفة وعينان تلمعان للغاية

كان يتأمله بسعادة تامة ويُلاطف وجنته بين الحين والآخر و ليون يوبخه لانه يجعله يفقد تركيزه

الهي

العزيز أرغب بهذه العائلة بحق

بدأنا الأكل بينما جونكوك يتأمل ابنه تارة ويطعمه تارة أخرى وأنا شارد به وأفعاله مع ابنه

مُلفِت وَمُختَلِف كَأنه القَمَر بَينَ النُجوم ، عِندَما يَضحَك تَلمع في السَماء نَجمة

"بابا أنهيت شطيرتي" أخذني شرودي للحد الذي لم انتبه فيه أنه نقل عيناه لي وبادلني التحديق منذ زمن وسط سهوتي به

لوسيندا توقفي عن وضع نفسك في مواقف محرجة واللعنة

"أحسنت لطيفي .. اذهب والعب مع باقي الأطفال في الحديقة ولا تنسى تكوين صداقات اتفقنا؟" قال بحنية صوته بينما بالكاد أبعد نظره عني وأنا أراهن على احتراق وجنتاي الآن!