رجعنا بـــ بارت جديد. 🤍
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد ﷺ
————
طلع عقاب من المجلس وراح دق باب غرفة الجازي: الجازي
الجازي فتحت الباب وهي صادة: هلا، وش بغيت
عقاب: عادي أدخل
الجازي: أيه ، دخل عقاب وجلس
عقاب: ليه رفضتيه؟
الجازي: يهمك؟
عقاب: ايه
الجازي: ما اتوقع رح تصدقني
عقاب رفع حاجبه بإستغراب: وخير إن شاءلله
الجازي ضحكت بخفة: ورع
عقاب: من هو؟؟
الجازي: أنت
عقاب: تعقبين
الجازي ابتسمت: تبي تسمع؟؟
عقاب: نعم يا أنسة هههه
الجازي: ياخيي خبل
عقاب: من هو الخبل؟؟
الجازي طقته: بلا سخافة، بقولك عن السالفة وسبب رفضي
عقاب: تم
الجازي: تتذكر لما كنا صغار كنت طالعة أنتظر ذياب يجي وقلت لكم أنا بنتظره هالمره؟؟
عقاب: اي وش صار
الجازي:...... قالت له السالفة بالكامل من طقطق لـــــ السلام عليكم
عقاب بكل برود: المفروض تقبلين فيه
الجازي بصدمة: خير خير يالأخو بكل برود تقول اقبل وينه عقلك
عقاب قام: المره الجاية لو رفضتي انتي انا بقبل
الجازي ببكي: ذي حياتي تراي مني من أحد خواتك تتحكم فيني
عقاب: تراك نفس خواتي وبناتي وانا الي رح أدبر كل شيء الا و بقول لعبدالرحمن
الجازي جلست وصدت: ما همني أموت ولا أتزوجه
عقاب ضحك بإستهزاء: غصب عنك، وراح
الجازي بدأت تبكي: اخخخخخخ أكرهك يا ذياببببببب.
———
أذن العشاء والكل راح يصلي والحريم بعد ما صلو جلسو قدام التلفاز 📺 وهم لابسين شراشف الصلاة للحين بعده أعلنو إن اليوم رح يصلون التراويح كــ بداية شهر رمضان شهر الطاعة والغفران الكل بدأ يصارخ حتى البزران يصارخون وبعد المباركة لبعض دخلو المسجد يصلون التراويح والكل سرا لبيته
والبنات كانو يخططون وش يسون باتسر ﴿باكر ، بكرة ﴾
———
في صباح أول يوم رمضان صباح جميل كان ماطر وغزير جداً 🌦.
كانو الكل صاحين جالسين يقرأون القرآن والجو جداً برد طلعت رهف وجلست قريب من الحوش لكن ما يجيها المطر وكانت تدعي وتستغفر ، عبدالعزيز كان طالع يبي يحط القرآن ويجلس شوي عند الحوش يناظر المطر وريحتها الحلوة شاف وحدة جالسة وعرفها على طول كيف ما يعرفها وهي كل أفكاره هالفترة صد ودخل وهو يستغفر، شافته طالع ولا قدرت تتحرك من الصدمة كل مره يتصادفون ،
العصر عند البنات:
الجازي: بنات نطلع نتمشى ومنها نجيب الحاجيات الناقصة
رهف: انا موافقة ابي اطلع أهم شيء ههه
الجازي ضحكت: كفو رهوفتي
رهف: أخذتي دلعي من لسان عبود رجعيه
الجازي: نونونو
بتول: الجازي لو نطلع نمر محل أبو شمس
شروق: ايه بالله أبي من عنده حوامض مشتهيته
الجازي: موافقة خلاص اتفقنا، لبسو عبايتهم وأستأذنو من الأمهات وطلعو وكان الجو بردددد وصلو محل أبو شمس الكل بدأ يشتري الي يبيه الجازي كانت عند الباب تختار دخل ذياب يوم شافته الجازي تصنمت وذياب ناظرها ثم نزل رأسه ومشى من جنبها من دون ولا كلمه
الجازي حز بخاطرها لكن قالت خله يولي ما ابيه يقرب مني فكهـ، وكملو بعده اشترو وطلعو وقعدو يمرون من محل لمحل الجازي انفتح حبل جزماتها -يكرم القارئ-
وقفت تسكره ولا أحد انتبه لها ذياب كان طالع وشافها لحالها ومسكها وسحبها لعند زقاق فاضي
ذياب: ليه رفضتيني يا الجازي وش السبب
الجازي ببكي: تكفى خلني تعبت حياتي على الأقل خل قذارتك ترا رمضان يا ولد المسلم
ذياب: فيني نقوصات انتي تشوفين شيء ناقص
الجازي بقهر: ناقصك آدب وأخلاق يا نذل
ذياب: ناقصني كل ذا بعينك
الجازي: اييه فكني الله يجزاك خير دور لك غيري من بنت الحلال
ذياب صد وهو دموعه اربع اربع: طيب قلبي يبيك انتي.. ما يبي أحد غيرك وش اسوي به
الجازي: ايه ذيك البنت بتساعدك
ذياب جلس وقعد يبكي وهو مغطي وجهه: كل حبي راح هباء لك ليه اخخخخخ قلبي متقطع اخخخ ياربي اخخخ ليتك ما كنتي تلعبين معنا تعب قلبي من الدق لك
الجازي كانت مرتبكة خايفة عليه في الاخير هو صديق طفولتها والمواقف الحلوة والمضحكة اغلبها معه : قوم ارجع لبيتكم قوم يا ذياب
ذياب: يا قلب ذياب انتي، مالي خلق احد في البيت تكفين ليه تعلقتي في قلبي فكيه عني تعبتني
الجازي هنا صدق خافت من بكائه الهستيري ونظراته كأنه مغشى عليه قربت منه لكنها ما مسكته: ذياب بسم الله هد دموعك مهي لذي الدرجة
ذياب كان دايخ ويبكي بكاء هستيري: تكفين نادي امي ابيها ابيك انتي وامي ، وطاح بين يدينها دايخ ووجهه احمر ما قدرت تعرف وش تسوي راحت جابت ماء وكبته على وجهه وصحى ولقى نفسه في حضن الجازي
ذياب نصه صاحي والنص للحين: يارب لو حلم ما ابي اصحى
الجازي بخوف: ذياب ذياب قوم
ذياب قام وجلس: الجازي انا في حلم
الجازي ضحكت: لا صاحي ترا صيام ياولد قوم يمكن أهلك يبونك
ذياب قام وقف: الجازي آخر مره أسألك ليه ما تبيني
الجازي قامت نفضت التربة وصدت تبي تمشي وقفها ذياب: اكلمك يا الجازي
الجازي: ما ابيك هي وحدة والسبب إنك مسكتني وانا مو حلالك
ذياب: طيب بتصيرين زوجتي
الجازي ضحكت ومشت لقت البنات يمشون للبيت وهم خايفات على الجازي ويبكون: بناتتتتت
البنات لفو لها وحضنوها وقعدو يبكبكون عندها
رهف ببكي: يا ربي كل ما اطلع يصير مواقف شينة اخخ الحمدلله لقيناك
الجازي ضحكت : بناتت خلاص
وصلو البيت الساعة 5 اضطرو الكبار يسون بسبب تأخيرهم هم دخلو وقعدو يساعدوهم قرب أذان المغرب وخلصو فرشو السفر ووزعو بين مجلس الرجال والحريم، أذن المغرب افطرو ثم راحو الكل يصلون ويقرأون ورد من القرآن بعده البنات قامو ينظفون البيت وحوسة المطبخ
الجازي رفعت كم دراعتها: بأقسم التنظيف، رهف رتيل وعد تنظفون الحوش وصالة الحريم والرجال، وجد بتول منال تغسلون الصحون والترتيب المطبخ، شروق وانا ننظف المجالس والغرف وترتيب الأشجار، هاه كذا تمام
الكل: تمام، والكل بدأ ينظف الحوسة وبعد ساعتين انتهو الكل وراحو يأخذون قسط من الراحه
عند العيال:
غيث: يبه تلعب معنا كُرة
أبو غيث غمز له: بلا ريب
عبدالعزيز بضحك: كفو عمي كفو وووو
أبو غيث: كفوك يلا تعالو نجمع عيال الحارة كلهم، طلعو للحارة الكل وصارو يلعبون ويصارخون والحماس مليون،
عند عبدالعزيز في ملعب الحارة جاه إتصال إن عنده مهمة ف إضطر يرجع
أبو غيث: وين رايح يا عز
عبدالعزيز: رايح البيت
أبو غيث: زين، طبعاً ما يقدر يقول وين رايح بسبب إن المهمة سرية، دخل البيت وشاف رهف قاعدة وبيدها الشاي وال لاب توب وأحيانا تضحك صد ودخل عند أمه
أم عبدالعزيز: هلا بــ ولدي وينك ما شفتك اليوم
عبدالعزيز باس راسها وضحك: أهلين فيكِ يالغالية شكلك ما شفتيني صدق تراي كنت مار من عندك ثلاث مرات ههههه
أم عبدالعزيز ضحكت: وعديتها كم مره مريت من عندي
عبدالعزيز حط راسه برجل أمه: يمه تدرين انك ما رح تشوفيني لمدة شهرين
أم عبدالعزيز: ليه عسى ما شر
عبدالعزيز: ما شر بس عندي مهمة سرية
أم عبدالعزيز ضحكت: وليه تقول لي طيب دامها سرية
عبدالعزيز باس يدها: انتي امي وحبيتي وكل الدنيا ياجنتي لازم أقولك وين أروح وين أجي
أم عبدالعزيز ابتسمت وهي تمسح على شعره: ياحبيبي أنت ربي يحفظك لي وترجعون لنا سالمين غانمين
عبدالعزيز: آميين يارب ربي يسمع منك، يمه تدرين إني طحت لي في وحدة تلت قلبي من اقصاه
أم عبدالعزيز ضربته بخفة: افاااا أخذتك مني ومن هي سعيدة الحظ
عبدالعزيز: وحدة دايم القاها بوجهي
أم عبدالعزيز بمزح: شكلها أنا
عبدالعزيز ضحك: انتي من وانا شفت الحياة بقلبي محد يأخذ مكانك
أم عبدالعزيز: ربي يحفظك لي ولا يحرمني من ضحكتك
عبدالعزيز: آمين ولا يحرمني منك ومن شوفتك، يمه قولي لي عرفتيها
أم عبدالعزيز بتفكير: أحساسي يقول إنها رهف مره شفتها مدرعمة عندك
عبدالعزيز: والله احساسك يمه بمحله
أم عبدالعزيز بفرح: أحاسيسس الأمهات دايم بمحلها، كنت مخططة أخذها لك أو لعقاب تدري
عبدالعزيز غار يوم قالت لعقاب: أبيها لي يمه
أم عبدالعزيز: أول أخلص من مهمتك وأنا بحجزها لك انت بس أرجع بالسلامة
عبدالعزيز ناظر ساعته وقام: إن شاءلله وباس راسها ويدينها وطلع يتجهز لبس بدلته وأخذ أغراضه وطلع وشاف رهف واقفة وكانت تفتن مره وبذا الوقت طلعت أم عبدالعزيز شافتهم وضحكت ضربته من ظهره: تنحنح يا يمه ما يصير تشوفها كذا
عبدالعزيز انخرش: يمه خوفتيني
أم عبدالعزيز دخلت و عبدالعزيز تنحنح،
رهف لفت برعب وفشلة: ااااء آسفة ما دريت وركضت تبي تدخل وسمعت همس عبدالعزيز
عبدالعزيز ابتسم: إن شاءلله إنك من نصيبي قريب
رهف رفعت حاجبها ناسية غطاها: وشو نصيبك؟؟
عبدالعزيز قرب منها وهمس: ايه انتي ابيك من نصيبي ما تبين تكونين لي
رهف ضحكت من شدة ربكتها: وش تقول أنت
عبدالعزيز: أحبك
رهف دفته وعبدالعزيز مسكها من خصرها وقربها له: وش فيك مرتبكة
رهف صدت عنه: بعد
عبدالعزيز: لا لا أول قولي لي تحبيني
رهف بربكة غمضت عيونها وقالت الكلام الي جذب عبدالعزيز أكثر، رهف: اييييه أحبك وأهيمك وأعشقك بس بعد عني
عبدالعزيز صار يضحك ضحك هستيري من ربكتها:
ياويلي يا رهف خوفتك كذا
رهف يوم شافته يضحك ضحكت معه: شسوي طيب يلا مع السلامه وركضت للغرفة مرتبكة وخايفة وبنفس الوقت هامت به في شكله وهو لابس البدلة ﴿خفيفة دم، ملاحظة *إذا أرتبكت رهف تقول كل شيء وتضحك ويحسبونه الكل عادي لكنه مهي عادية ﴾دقت على طول عند صديقتها بالجامعة هديل
ردت هديل: الو
رهف: السلام عليكم
هديل: يهلا وعليكِ السلام، بعد السلام والكلام والأخبار
رهف: بنت تكفين تدرين وش صار
هديل ضحكت: وش صار لا يكون درعمتي عند ولد عمك مره ثانيه
رهف: لا هالمره هو مدرعمني وقالت لها كل السالفة
هديل: طيب انتي تحبينه
رهف: الصراحة هِمت فيه وفي شكله بلا كذب يعني
هديل بتصفيق: أحلى كوبل هالسنة مبروووك
رهف ضحكت: للحينك خبلة
هديل: قصتكم حلوة كملي كم مره درعمتم عند بعض
رهف: تصدقين أكثر من عشر مرات
هديل: خلاص شكله صدق يبيك، يلا مع السلامه أمي تبيني
رهف: يلا سلام، قامت ودخلت عند الأمهات وجلست وأم عبدالعزيز كل شوي تناظرها وتضحك وطبعاً نقلت العلوم للكل إن عبدالعزيز يبي رهف
رهف ارتبكت من نظراتهم: وش فيكم وش سويت
أم غيث ضحكت: ولا شيء ما عليكِ منهم خذي رضعي غزل مزعجاتني الثنتين
رهف: طيب اخذت وسوت لها الحليب وقعدت ترضعها وهي تهوجس
قربت منها الجازي وقبصتها: أثاريك خليتي وليدي هايم بك
رهف: وش هايم
وعد: ما عليك منها تبي تزعجك
الجدة: ياحريم ترا ما بغى شيء على السحور
——
أواخر شهر رمضان /مزون عزمت بنات الديرة يسهرون عندها، بيت الجد،
بتول: الجازي خير نروح ل وحدنا تراك معزومة بعد
الجازي بإعتراض: انتو روحو
رتيل ووعد: والله غصب تروحين ما عندنا اللف الدوران
الجازي بإستسلام: خلاص بجهز اتجهزو ومشو لعند بيت أبو ذياب وصلو والكل دخل الا الجازي وبتول عندها تقنعها
بتول بعصبية: بنتتت تراه ما يأكل البشر وهي تقنع الجازي طلع ذياب ولا أحد عرفه كان نحيف وذبلان ﴿من حبك يا الجازي اخخ😑🥺﴾
بتول بصدمة: بنتتت مزون طلع عندها أخو ثاني شوفي
الجازي ناظرت وانصدمت لأنه مهما صار تعرفه: خبلة ذا ذياب
بتول: وش صار عليه كذا نحفان
الجازي بإستهبال: ما أكل البشر عشانه رمضان
سمعها ذياب وضحك: بنات ادخلو داخل
بتول قبصت الجازي: فشلتينا ياربي ليه بليتني بعمة خبلة
الجازي: جاك البلا يا تارك الصلاة وركضت لعند بيت أبو ذياب
بتول: يارب أرحمني بها ودخلت هي الثانية
ذياب: يارب صبرني ما أروح احضنها
عند البنات:
مزون قامت: يهلا يهلا بالجازي وينك من زمان كل ما اجتمعنا انتي ما تجين
ضي: ايه والله يا إن لك وحشة
الجازي: يا قلبي إنتن جيتكم أشوف كم وحدة أشتاقت لي لو أربع بنات بنسحب لازم أكثر من أربعة
وعد بهبال : شكل محد إشتاق لك
الكل بدأ يضحك من هبالهم
....... ••.......
بيت أبو غيث /
أم غيث: رهف أخلصي ترا كل خوالك وخالاتك بيجن
رهف: يمه خلصت باقي أبخر مجلس الرجال
أم غيث: زين اخلصي واتجهزي
رهف جت وهي ماسكة ظهرها وتضحك
أم غيث بضحك: خير جاية كأنك عجوز
رهف: يمه طحت
أم غيث جت تمسح على ظهرها: بسم الله عليكِ ما بغى شي يوصلون خوالك يلا روحي غرفتك اتجهزي بسرعة
رهف: يمه ظهري تقولين اتجهزي
أم غيث: بلا دلع يلا دلكتها لك بتشفين هالحين
رهف: يدك دواء صرت حصان
أم غيث ضحكت: سخيفة النكته يا بنيتي عدليها
رهف طلعت تتجهز....
———
إقاف بوقف هنيا 😂.
إنتهت البارت صح لسه ما اتعوض لا الجازي ولا ذياب لكن مواقفهم واجد ف رح تطول لين يتعوضون ❤️🩹.
لا تنسون التصويت ورأيكم وبس. 🖤.
إن شاءلله إنكم إستمتعتو 🤍💫.
أنت تقرأ
يـــــا رهيف القلب عزيــــــز النفس
Romanceفي الديرة في بيت أبو عبدالعزيز عبدالعزيز يصادف بنت عمه رهف وتبدأ حكايتهم من الديرة 🥺.