﴿أستغفر الله، أستغفر الله ﴾،،
﴿لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ﴾،،
﴿بسم الله الرحمٰن الرحيم ﴾،، 🌿..
——
ليلة العيد في بيت أبو عبدالعزيز /
الجازي وهي ماسكة طرف شعرها وتركض وتهاوش وعد
الجازي بعصبية: بنتتت مهي وقتك رجعي الفيرررررر
وعد وهي تضحك على شوشتها الطايرة: لا مابي أرجعه دوري لك غيره
الجازي بتنهد: وعد ترا آخر مره أطلبك ترجعيه ولا لا
وعد تضحك وهي منهلكة من الركض: خلاص.. خلاص.. برجعه ههههه
الجازي: اييه كذا لازم تستسلمي من دون تكفيخ
وعد بتكشير: من زينك عادددد، وراحت تكمل تزينها خلصو ونزلو يبخرون البيت ويتبخرون هم بعد آذن الفجر والكل طلعو يصلوٰن صلاة عيد الفطر وريحة البخور مالية الشوارع والبيوت
وعد وهي تقرص فخذ الجازي: بنت ناظري أم كيرلي
الجازي وهي تناظر البنت: وش فيها عادي متكشخة ومتزينة وش زينها
وعد: ناظري تحت مهي فوق
الجازي ناظرت وفطست ضحك حتى الحريم الثانيات لفو لهم
وجد وهي تضربهم بخفة: وش فيكم ضحكون والناس تسمع الخطبة اعقلن
الجازي وهي فاطسة ضحك: ناظري البنت ذي لابسة تحت الفستان سروال طويل كأنها باكستانية ولا بعد كل ألوان قوس قزح هههه
وجد: وجع صدق وجع ما تستحون اسمعن للخطبة انتي وياها حتى العمة مجنونة زي بنتها استغفرالله
الجازي بهبال: وش شفتي وريني اشوف استغفر مثلك؟
وجد: شفت وجيهكم
الجازي: لهدرجة حلوات ماشاءالله علينا كان سميتي علينا
وجد دفتها بضحك: سخيفة، رجعو البيت والكل بدأ يوصل وصلت سيارة أبو غيث وطلعو يشوفونهم ويستقبلونهم وبعد الفعاليات الصباحية الكل دخلو غيبوبة العيد وقامو المغرب
الجدة: بناتتتتت قومو قامت القيامة الناس رايحات جايات وانتو طايحات بهالفراش
الكل فزو من النوم وصارو يتراكضون من أول وحدة تدخل الحمام - يكرم القارئ - ،،،
شروق: رهيففففف بدخل انا أول انا جيت قبلك
رهف: بعدي ياخييي نعسانة ما شبعت نوم ابي اصحصح
بتول دخلت ودفتهم: لا انتي ولا هي يلا دزو ودخلت قبلهم شروق تناظر رهف ورهف تناظر شروق بعد معانا خلصو ونزلو تحت بالمجلس وكان في عشاء كبير مسويها الجد
الجدة: يلا يابنات للمطبخ قطعن اللحوم
الجازي ووعد وبتول: لااااااااااا كل هالكشخة للذبايح اخخخخخ
الجدة: يلا يلا ما ابي اسمع لا اخ ولا بخ
قامو الكل وراحو يقطعون اللحوم والبصل وغيرها
وعد وهي تقطع البصل ودموعها تنزل من كثر قوة ريحة البصل
وعد بصراخ: وحدددددة تمسك عني البصل اخخخ عيوني
الجازي جت: بساعدك
وعد: احلى عمة والله
وجد ناظرت رهف: رهوف، وغمزت لها،
رهف عرفت: يا حلو بنت عمي وهي تساعدني
وجد: انتي الحلا والغلا يا بنت مشاري
الكل مصدومات منهم وش بهم فجأة انهبلو
الجازي درت عن تقليدهم: لا لا ما وصلتو لمستوانا، انا وعيد
وعد: صادقة
بعد التعب والشقاء والعناء خلصو
عند الحريم قبل خمس دقايق:
أم ذياب: يا أم عادل نبي بنتكم الجازي على سنة الله ورسوله لولدي ذياب وإن شاءلله إنكم توافقون هالمره
الجدة اتفشلت ووافقت من دون رأي الجازي: حنا موافقين
أم سابر: أجل نبارك
الكل بدأو يباركون والبنات دخلو مصدومين من احضانهم كل وحدة حاضنة الثانية وشافو الجازي وصارو يزغرطون ويباركون والجازي فاهية ولا هي يمّهم
الجازي راحت عند امها: يمه وش فيهم يتحاضنون
الجدة: خطبتك أم ذياب لــــ ذياب
الجازي بصدمة: وششششششش تقولوووون
الجدة قرصتها: اصص لا تفشلينا تبين تعنسين عندي
الجازي وهي تقنع امها: يمه والله راح اوفق على اي شخص يتقدم لي غير ذياب تكفين يمه ما ابيه
الجدة عصبت: اصصصص ولا نفسس
الجازي: ركضت لغرفتها منهارة وتدعي على ذياب،، بعد حوالي ساعة دق باب غرفتها
عبدالرحمن دخل وهو معه دفتر الملكة ومبتسم: مبروووك عسى ربي يتمم لكم على خير
الجازي بعصبية: انقلللع ما اببيييي ما ابيه
عبدالرحمن: ليه وافقتي طيب
الجازي: امي امي الي وافقت تراه حياتي انا
عبدالرحمن: ترا ذياب رجل يصون الوعود لا تخافي وقعد يهديها وبعده مرت اليوم على خير بالنسبة لهم،،،،،،،
——
في مكان أول مره نروح لها عند عبدالعزيز//
المجرم سعد وهو يهدد عبدالعزيز: تروح من هنا ولا أطلق الرصاص عليك وتموت
عبدالعزيز: ما اروح... وطععععععععع خمس طلقات على بطن عبدالعزيز والمجرم سعد هرب
عند غرفة الإستخبارات:
الفريق أمجد: الوو عبدالعزيز تسمعني الوو.. الوو،
شكله هو الي أخذ الطلقات اسعفووووه
وركضو الطقم الطبي له يسعفوه قد ما يقدرون لكن للأسف دخل الغيبوبة واضطرو يأخذونه في المستشفى بعد يوم كامل وصل خبر دخول عبدالعزيز الغيبوبة لأهله والكل جو للمستشفى ما بقى احد ما جاء
عقاب و عبد الرحمن: دكتور كيفه الحين
الدكتور: دخل الغيبوبة أحتمال يصحى بعد شهر أو أسبوعين الله أعلم به لكن ادعو له يشفى الشفاء العاجل ماخذ خمس طلقات على بطنه
عقاب بشهقة: لااااااااااا ياربي
رجعو البيت الكل والخبر انتشر في أنحاء الديرة كلها
عقاب ورهف أكثر اثنين تأثرو على عبدالعزيز ويبكون ويدعون كل يوم طبعاً أم عبدالعزيز أكثر منهم بعد ضناها في المستشفى
،،،
مر أسبوعين وصحى عبدالعزيز من الغيبوبة وراحو له يزورونه
عقاب دخل ودق التحية وبغى يتزحلق
عبدالعزيز بضحك: بشويش عليك
عقاب راح ركض وحضن عبدالعزيز أتألم لكن ما بين ما بغى يخرب فرحة أخوه
عقاب ببكي ويشاهق أول مره يشوفونه متأثر ويبكي كذا: اخخخخ يا عضيدي بغيت تكسرني يا عضيدي بغى يطيح كتفي يا عضيدي وش أقولك اشهد إن البعد شين ليتني كنت مكانك ولا أنت ما كنت ليه تركتني في البيت وانت المستشفى اخخخ يا عضيدي قلبي انكسر
عبدالعزيز: اشش لا تقول كذا الحمدلله على كل حال
الكل بدأ يبكي وهم يشوفون الشخص الي كان قاسي ومتحكم على الكل متأثر
أم عبدالعزيز وهي تمسح دموعها: لا تقول كذا يا وليدي ربي عطاني ولدين يحمون بيتي ويكونون سند لبعض ربي يحفظكم لي ويبعد الشر عنكم
عقاب باس راس امه: يمه تدرين إني أشكر رب العالمين على أخوي وراح جلس عند أخوه مو راضي يبعد عنه
وعد جت عنده وضربته وهي تبكي: عقاب ارجع زي قبل ترا ما اسامحك لو تبكي كذا ارجع عقابي
عقاب حضن أخوانه وخواته وتدخلت بينهم الجازي وكان أحلى يوم بالنسبة لــــ اليوم الي قبله طلع عبدالعزيز من المستشفى وكان يمشي باليوم مره عشان لا يتفكك الجراحة وطبعاً عقاب مو راضي يتركه يساعده في كل شيء و عبدالعزيز كل ليلة يدعي له من كثر أهتمام عقاب له حتى النوم ما ينامه زين يكفي يناظر أخوه مهو راضي أمه تتعب ولا خواته ولا حتى عبدالعزيز بنفسه ورهف تسوي الأكل كل يوم لـــ عبدالعزيز
،،،،
بعد ثلاث أسابيع جاء وقت يوم زواج الجازي
رهف ووعد بغرفة الضيافة /
رهف وهي تسحب الخدادية: وعد هاتيها ترا بيدخلون علينا العيال كذا
وعد عادها عنيدة وطقت العناد براسها: لا، مكان الخدادية مهي مناسبة بحطها في الكنبة الأبيض أحلى
رهف: وععد تراك أخرتيني
وعد: بحطها هنا يعني بحطها
رهف تركت الخدادية: بكيفك خلاص رأس العناد ما ينفعل به شيء
وعد بتصفير كأنها ولد: اييه كذا لازم يكونون زوجات الأخوان
رهف سحبت شوشة وعد وهجت ووعد قعدت تضحك
وكملت شغلها بعد صلاة العصر الكل لبس العبايات وطلعو وركبو السيارة والجازي نفسيتها فوق خشمها "النفسية ما قبل البلية" 😂
وعد هي ورهف يتناقرون فوق راس الجازي وهي اصلا منفسة ولا لها خلق العالم
الجازي بعصبية وصلت حدها: بناتتتتتتتتتتتتتت اسكتن خلاصصص ازعجتو ام ام راسي
وعد منصدمة تناظر الجازي وتفكر كيف عروسة وتصرخ ولا بعد صار صوتها خشن اخشن من الرجال
ورهف داخت وجلست من صرختها ولا لها خلق تفكر صدق داخت
وعد جلست جنبها: بنت وش فيها تصارخ بسم الله خرشت كبدي مهي قلبي
رهف: وانا خرشت عقلي مهي بدني
وعد تهز راسها بـــ ايه: كل وحدة انخرشت بطريقة غير
الجازي وهي تتنفس بقوه: سوق بسرعة يا عقاب تراك ابطيت علينا
عقاب انخرش حتى هو ويسوق السيارة شوي يمين شوي يسار وصلو بعد خمس دقايق
وجد وبتول راحو عند الارتست اول اثنين، بعدهم شروق ورتيل، بعدهم وعد ورهف، منال لحالها، الجازي طلعت فوق عند جهة العروس وبعد ثلاث ساعات محددة خلصو واتجهو للقاعة وبذا الوقت الجازي نفسيتها زانت وصارت كيوت "الحلية ما قبل السمية"
الجازي بضحك: بنات اتخيلو الأرتست خربت فستان وحدة من العروسات نفسي والعروس ما قالت شيء بالعكس فطست ضحك
البنات الكل بدأ يضحك ويسولف الا رهف ووعد يتهامسن ولا لهم صوت معهم
الجازي ناظرتهم وهم صدو بسرعة: اسم الله عليكن خلاص من الحين بصرخ كل ما صجيتو راس امنا وابونا
وعد يوم كلمتها خلاص انكسر الصمت وقعدت تزعج الكل ورهف معها وكل شوي يتناقرون وبعد ما خربو شوش بعض رهف ووعد نزلو وركضو للحمامات - يكرم القارئ-
وعد بضحك "هبلة": شوفي شوشتي يا رهف هههههه
رهف ناظرتها وفطست: يويلي وعدوه شعرك كأنك قطة طالع قرنين
وعد: ايه، خلصو وراحو يساعدون الحريم في تجهيزات التوزيعات وغيرها بعده طلعو فوق المسرح وصار يرقصون طبعاً بطلاتنا رهف ووعد أكثر ثنتين راقصات ماهرات لكن بعض الاحيان هبلات
وعد بهبال وضحك: رهوفتي شدي الشال على خصرك عشان تصيري خفيفة
رهف نفذت الي قالته: يمه صرت ريشة احس بالخفة
وعد ضحكت وكملو هبالهم الين جت أم عبدالعزيز ونزلتهم
عند بعض الحريم/
أم ولاء: ناظري أم فستان كحلي يمه تفتن حتى وهي تستهبل ماشاءالله 'قصدهم رهوف' أبيها لوليدي صقر
أم صالح: والي جنبها مهي أقل منها أسم الله عليهم
أم ولاء: وانتي صادزة
أم حمّاد: الي لابسة فستان كحلي مخطوبة لولد عمها
أم ولاء: يعني رسمية ولا؟
أم حمّاد: لسه يقولون إنها له وهو لها
أم ولاء : اها ربي يتمم لهم على خير
أم صالح: طيب وهذي أم الفستان سكري أختها؟
أم حمّاد بضحك: هذي المزعجة وعد
أم صالح بصدمة: ماشاءالله كبرت واحلوت أذكر إنها كانت تكمخ بصالح كثير مع إن صالح أكبر منها
وقعدو يضحكون جماعة الحريم الي معها
كانت وحدة وراهم سمعت كل شيء وحقدت على رهف ومن هنا تصير معركة بين رهف وويئام من بنات الديرة تحب عبدالعزيز بشكل تبيه لها بس" ويئام "
بعد ساعة جاء وقت الزفة
عند الجازي متوترة وكارهة ذياب دخلو عليها البنات
وعد حست انها زعلانه وصارت تغني: هلا يا رمانة هلا يا رمانة الحلوة زعلانة الحلوة زعلانة مين يراضيها مين يراضيها ذياب يراضيها وبروحه يفديها
رهف تضحك وتصفق: كفووو كفووو عليك وعدوه
وعد: كفوك العسل
الجازي: وعد والله بصك راسك بهالكعوب اطلعي
وعد سحبت رهف وهي تضحك: هي بنا يا رهيف اعتقد أن السيدة الجازي ليست راضيةً عني
الجازي عصبت: وش السيدة ذا الثاني
وعد هجت ومعها رهف ويضحكون، دخل ذياب والبنات خرجو ﴿الي محد يعرفها ذياب بعد ما خطب الجازي رجع شكله وصحته زي قبل وأحسن وزاد جماله بدل الجازي هههه﴾
ذياب بإبتسامة يخقق ودخل وهو رافع يدينه: يهلا بزوجتي أخيراً شفت جمالك وانتي حلالي
الجازي تذكرت إستقباله لها يوم كانت صغير وراحت حضنته وهي ناسية إنها ما تبيه: هلا بك ذيابي لك وحشة والله
ذياب حاوطها وهو طاير من الفرحة: عيون ذيابك اخخخ يا كم تمنينت ترجع علاقتنا زي قبل وجاء اليوم الي تمنيته
الجازي ضحكت وتذكرت إنها ما تبيه: ايه صح ذياب تراي ما ابيك امي الي وافقت
ذياب تغير وجهه: كيف؟
الجازي: الصراحة انا ما ابيك لكن خلنا نكمل ذا اللعبة الين سنة وننهيها
ذياب تحطم ونزلت دموعه قرب منها: يعني ما تبيني
الجازي ببرود: لا
ذياب: حتى الحين يا الجازي حتى الحين تحطميني ليه شسويت لك ما تبيني كم صار وانا انتظر اخخخخخ ما اتوقعت اني بطيح في حب من طرف واحد..، قاطعهم دخول المصورة ذياب راح يعدل شكله وصار يبتسم ويضحك كأنه عادي وبعد التصوير جو الكل يباركون لهم بعده طلعو للفندق الجازي و ذياب
ذياب: بروح أجيب العشاء وانتي خذي راحتك
الجازي راحت تغير واخذت شور على السريع ولبست روب بيجي فاتح حريري مع مكياج هادئ وناعم ويجذب وتركت شعرها مفكوك وتعطرت وطلعت لعند ذياب ذياب انبهر من جمالها: يهلا بالزين طالعة تهبلين ماشاء الله
الجازي ابتسمت: شكرا وجلسو يتعشون بعده قامو وراحو ينامون الجازي انضجعت بالسرير وجاء ذياب انضجع جنبها الجازي قامت وبغت تروح ذياب سحبها
ذياب بعصبية وماسك يد الجازي بقوه: وين رايحة
الجازي: فكك يدديي بروح الصالة وانام
ذياب: ليه مني زوجك
الجازي ببرود: منت زوجي قلت لك بس سنة وينتهي النقاش
ذياب تركها وراح الصالة وانضجع فيه ومر اليوم
——
صباح يوم جديد /بيت أبو عبدالعزيز
البنات كلهم بالمطبخ يسون الفطور
وجد: وعود بالله جيبي الجبن من الثلاجة
وعد بهدوء مدت لها صحن الجبنة ومهو من عادتها الهدوء
شروق ورتيل قربو منها: وعيد وش فيك اليوم ساكته
وعد ناظرتهم ثم صدت
وجد استغربت حركتها: وعودتي وش فيك
وعد ابتسمت بهبال: ولا شيء خلصو شغلكم انا بروح ارقد شوي، الكل انصدمو صحت من النوم ولا ازعجت احد والحين تبي تنام ما تبي تأكل، وجد خافت وركضت عند امها
وجد: يمه يمهه وعد وش فيها تبي تنام مره ثانيه
أم عبدالعزيز استغربت وقامت: بسم الله على بنيتي راحت عند وعد وكان وجهها أحمر و تون وتسوي حركات غريبة مهي قادرة تتحمل جو الغرفة
أم عبدالعزيز بخوف: وعد يمه وش فيك
وعد ابتسمت: ما فيني شيء يمه روحي اتغذي
أم عبدالعزيز: قومي تعالي نأكل سوا
وعد: مني مشتهية برداننننة
أم عبدالعزيز: مسكت جبهتها و أغمى على وعد
أم عبدالعزيز بصراخ: عبدالعزيزززززززز عقااااااااااااااااااااب
ركضو الكل عندها وشافو وعد مغمى عليها وجسمها نار
اخذوها المستشفى عقاب و عبدالعزيز كل شوي يأخذونها شوي هو شوي عقاب من كثر ما إن حرارتها مرتفعة ركبو السيارو وحركو المستشفى واعطوها مغذي والدكتور معصب
الدكتور بعصبية: وينكم يا أهلها البنت لو كانت شوي كان ما لقيتو الا جثتها الحمدلله جبتوها بدري... ومحاضرته ما خلص ووعد صحت
عبدالعزيز: دكتور متى تطلع
الدكتور: لازم تقعد عندنا يومين لأن حرارتها مهي طبيعية
الممرضة: انتهى الزيارة
وجد: عزوز اقعد المرافقة تكفى ابي اقعد وياها هي تحتاجني
رهف: لا بقعد انا
الجدة بشهقة: لالالاللا لا تحطون ذي مرافقة اذا تعافت وعد رح يجنون كل الدكاترة والمرضى بسم الله عليهم
الكل فطس ضحك
رهف تمثل الزعل: جدة تقولين عنا كذا
الجدة بضحك: أخذت طبع وعد ربي يقومها بالسلامة
الكل: آميين
رهف: مالييي دخللل بكون المرافقة تكفوووووووون يمه قولي لهم يجعلكم ربي الجنة
الكل: خلاص روحي دامك دعيتي لنا بالجنة، آمين يارب
وبعد ما نكدت كبد الجميع وافقو وقعدت عند وعد وهم راحو قبل جلسةالمرافقة راحت مع عبدالعزيز تجيب الحاجيات الي تحتاجها وهم بالطريق
عبدالعزيز طبعاً بطنه للحين شويات فيها رضود بسيطة وكل فترة يروح المستشفى يعني زيارة وعادي يسوق السيارة
عبدالعزيز: رهف تتذكرين الوعد الي قطعته لك يوم قلت بخطبك بعد المهمة الي عندي
رهف باستغراب: ايه
عبدالعزيز: آسف اني ما نفذتها لكن قريب بإذن الله
رهف ابتسمت: ماعليك نسيت الموضوع اصلا
عبدالعزيز ضحك: بالله عليك شكلك نسيتي حتى رقعت وجهي
رهف: اشوفك ترا هاه قدامي ما عليك ما انسى الحلا و الزين ﴿قالتها بالغلط 😫❤﴾
عبدالعزيز بخبث: عيدي وش قلتي ما سمعت
رهف مسكت فمها نزلت ركض وأخذت أغراضها وقالت لغيث يوديها جاء غيث ويوم بغو يركبون السبارة سمعو صوت بوري سيارة عبدالعزيز
عبدالعزيز: هيييه وين وين قاعد انتظر
غيث يناظر رهف و عبدالعزيز: جيتي معه؟
رهف بغباء: ايه ليه
غيث سكت: روحي معه دامك جيتي
رهف: بلا هبال
غيث بعصبية: جيتي معه روحي معه يا قليلة ادب
رهف انصدمت: وش تقول انت
غيث دخل داخل وهو معصب ، رهف ركبت مع عبدالعزيز
عبدالعزيز: وش معنى كل هذا أخذتي تهزيئ عجبك
رهف: عزوز لا تصج راسي يكفيني هالخبل صرخ علي من دون ذنب
عبدالعزيز ضحك: اكبر ذنب سويتيه ركبتي معي
رهف: لا وتعترف بعد
عبدالعزيز كمل يسولف وصلو المستشفى بعده رهف قعدت مع وعد و عبدالعزيز راح
——
عند الجازي و ذياب /
الجازي قامت وانصدمت بـ الي جنبها شافت ذياب حاضنها ونايم ودموعه لسه ما جفت وهذا يدل على إنه توه نايم عندها
الجازي دفته عنها: هييي بعد حاضني كأني طفل
ذياب فز وقعد يتلفت يمين شمال: هاه وش صار من مات كيف مات بسم الله عليه
الجازي بققت عيونها: وش ذا الهبال تراي انا الي قلت لك بعد
ذياب مسح وجهه: يا بنت الناس كان صحيتينيي زين
الجازي: مني فاضية لك
ذياب هز راسه بنفي وبهمس: مالها فايدة معي اخخ بس
وكانت هذي آخر يوم يتكلمون فيه مع بعض لأن الجازي ما ترد عليه وذياب يضحك يسولف ويتغزل لكن للأسف الشديد لا حياة لـــــ من تنادي
—-
بيت الجد/
الجازي: وعد جيبي لي الخدادية ابي اتكي عليه ظهري يوجعني
وعد تطالع فيها من فوق لتحت: ما اشوفك حملتي ليه ظهرك يوجعك ﴿معلومية بسيطة وعد تدرس تمريض}
الجازي: اقوللل اخلصي علي، وعد اعطتها الخدادية وجلست تسولف معها
عند الحريم:
أم عبدالعزيز: ايه اتوقع اليوم يخطب رهف رسمي
،،،،،،
بعد صلاة العشاء في مجلس الرجال/
أبو عبدالعزيز: يبه
الجد ناظر بأبو عبدالعزيز وتكلم: مشاري ياوليدي ابي حفيدتي رهف لحفيدي عبدالعزيز على سنة الله ورسوله وتعرف عبدالعزيز معليه من عيوب ورجلً يصون وعوده ولا يخلفه
أبو غيث ضحك: يبه ما ابي كل ذا الرسمية قوله عادي، ابد والله حفيدتك لحفيدك زي ما قلت لك الشور للبنت بروح اشوف رأيها راح وقال لهم زي كل العادة والعوايد ووافقت بعده تمت الخطبة الرسمية
،،،،
في مكان ثاني في الديرة /بيت أبو سطام ﴿طبعاً سطام هذا كاره عبدالعزيز و عبدالرحمن من وهم صغار لأن عبدالعزيز و عبدالرحمن كانو مجتهدين بالدراسة وكانو المركز الاول في كل شيء ويحقد عليهم للحين
ويئام بقهر: سطام تكفى دور شيء يفركش خطبتهم
سطام: دقيقة افكر، اييه عندي فكرة...
،،،،،
مرت الشهرين بسرعة البرق وفي خلال هالشهرين تغيرت علاقة ذياب والجازي مية وثمانين درجة
الشهر الأول كان ذياب يتغزل ويضحك ويحاول قدر المستطاع يجيب راسها لكن راسها يابس ولا استجابة عليه الشهر الثاني صار ما يتكلم معها كانهم غرباء عايشين تحت سقف واحد ، آخر الليل دخل ذياب بشويش وفتح الدولاب أخذ أغراضه مهو الكل لا شويتين بس وطلع طبعاً هو كان دايم كل اسبوعين يروح مع أخوياه البر يستانسون ف توقعت الجازي زي كل مره لأنها كانت صاحية وتناظر فيه وبنفس الوقت تمثل النوم،
ذياب ركب السيارة وضرب قبضته على دركسون السيارة بقوه وصار يصارخ ويبكي بقهر ويضرب جهة قلبه كأنه مجنون
الجازي استغربت انه دق البوري بهالقوه ناظرت من النافذة واستغربت اكثر انه ما حرك للحين لكن ما نزلت
ذياب ببكي: اخخخخ يا الجازي خليتيني انا البنت وانتي الولد ياربي ليه دموعي ينزل، نزل من السيارة وطلع عند الجازي يبي يقوله كم بيت شعر يخليها تندم الساعة الي خلت عشرتهم ينخرب
ذياب ناظر الجازي ودموعه اربع اربع: اسمعي لك هالأبيات وتذكري إنك بهذلتيني ووجعتي قلبي
أنت تقرأ
يـــــا رهيف القلب عزيــــــز النفس
Romanceفي الديرة في بيت أبو عبدالعزيز عبدالعزيز يصادف بنت عمه رهف وتبدأ حكايتهم من الديرة 🥺.