chapter 14

435 46 159
                                    

" حلوتي الغالية لاعلمك فقط انني من اخذ عذرية هذه الشفاه و كانت لذيذة للغاية "

همس بالقرب من شفتيها لتتوسع عينيها بصدمة

" ماذا ؟؟ "

دفعته عنها بقوة لتستقيم و تنظر اليه بحدة

" هل قبلتني و انا نائمة ؟؟ "

تحدثت بصراخ ليجيبها بضحك

" هدئي من روعك لم افعل شيئا لك "

" اذا ماذا تعني بكلامك متى حدث هذا لا تقل سابقا فنحن احببنا بعض لكننا لم نتواعد "

" اجل هذا صحيح لم نتواعد لكنك من قبلني من ملئ ارادتك و انا لم افعل شيئا "

تحدث بابتسامة هادئة لتتجمد مكانها و تشعر بصداع حاد بسبب الذكرى التي مرت بين عينيها جعلها تتاوه بقوة ممسكة راسها بالم

" ميكاسا هل انتي بخير ؟؟ "

تساءل بقلق لتنظر اليه بعيون ذابلة

" اجل فقط بعض الذكريات "

" ماذا رايتي ؟؟ "

" ليس واضحا "

تأوهت بقوة لتشد على راسها بالم قائلة

" اعتقد انه.....هناك الكثير من الناس و كنت اركض و اناديك اظنه......المطار "

تحدثت بالم ليربت على ظهرها

" هل تريدين ان اخبرك بما حدث ؟؟ "

تساءل لتغمض عينيها بهدوء

" كلا ساتذكر لوحدي "

قالت بهدوء ليحيطها بين ذراعيه يجعلها تستند على كتفه بينما يمسح على شعرها

Flashback

وصلت المطار لتنزل من سيارتها و تسارع الى الداخل تركض بين الاروقة بهلع باحثة عن ضالتها

لمحته من بعيد يقف في الطابور لتنادي عليه بصراخ

" ايريييين "

نادت اسمه بينما تركض اليه ليستدير ناحية الصوت ليلمحها تركض ناحيته ليتقدم هو كذلك بخطوات سريعة اليها

لتقفز بحضنه لافة قدميها حول خصره و ذراعيها حول عنقه تلحم شفتيها بخاصته تقبله بعمق ليشد على حضنها يبادلها بحب

 Don't give up حيث تعيش القصص. اكتشف الآن