" حلوتي الغالية لاعلمك فقط انني من اخذ عذرية هذه الشفاه و كانت لذيذة للغاية "
همس بالقرب من شفتيها لتتوسع عينيها بصدمة
" ماذا ؟؟ "
دفعته عنها بقوة لتستقيم و تنظر اليه بحدة
" هل قبلتني و انا نائمة ؟؟ "
تحدثت بصراخ ليجيبها بضحك
" هدئي من روعك لم افعل شيئا لك "
" اذا ماذا تعني بكلامك متى حدث هذا لا تقل سابقا فنحن احببنا بعض لكننا لم نتواعد "
" اجل هذا صحيح لم نتواعد لكنك من قبلني من ملئ ارادتك و انا لم افعل شيئا "
تحدث بابتسامة هادئة لتتجمد مكانها و تشعر بصداع حاد بسبب الذكرى التي مرت بين عينيها جعلها تتاوه بقوة ممسكة راسها بالم
" ميكاسا هل انتي بخير ؟؟ "
تساءل بقلق لتنظر اليه بعيون ذابلة
" اجل فقط بعض الذكريات "
" ماذا رايتي ؟؟ "
" ليس واضحا "
تأوهت بقوة لتشد على راسها بالم قائلة
" اعتقد انه.....هناك الكثير من الناس و كنت اركض و اناديك اظنه......المطار "
تحدثت بالم ليربت على ظهرها
" هل تريدين ان اخبرك بما حدث ؟؟ "
تساءل لتغمض عينيها بهدوء
" كلا ساتذكر لوحدي "
قالت بهدوء ليحيطها بين ذراعيه يجعلها تستند على كتفه بينما يمسح على شعرها
Flashback
وصلت المطار لتنزل من سيارتها و تسارع الى الداخل تركض بين الاروقة بهلع باحثة عن ضالتها
لمحته من بعيد يقف في الطابور لتنادي عليه بصراخ
" ايريييين "
نادت اسمه بينما تركض اليه ليستدير ناحية الصوت ليلمحها تركض ناحيته ليتقدم هو كذلك بخطوات سريعة اليها
لتقفز بحضنه لافة قدميها حول خصره و ذراعيها حول عنقه تلحم شفتيها بخاصته تقبله بعمق ليشد على حضنها يبادلها بحب