نظرت ميكاسا لامها ببرود و دموعها تابى التوقف عن النزول لتبتلع غصتها و تتحدث
" حسنا سافعل اي شيء لاجلها لكن اياك ان تحزني لاجلي بوقت لاحق اتسمعين "
" ميكاسا انا اريد سعادتكم لا اكثر "
تحدثت ماسومي بقلق لتعارضها الاخرى
" يكفي امي سمعت و رايت ما فيه الكفاية ؛ منذ استيقاظي و كل الاهتمام لجيزيل كل شيء لها و حتى انكم تفعلون اي شيء لاسعادها على حسب سعادتي هذا يعني انني اخر اهتماماتكم لكن الان لا يهم لم اعد اريد اي شيء اريد ان ابقى وحيدة يكفي ما مررت به لا اريد المزيد من الالم "
قالت ببكاء لتركض للخارج مغادرة المنزل
لاحظ ايرين خروجها باكية ليلحقها بسرعة متجاهلا نداءات جيزيل له
ركب السيارة بجانبها ليقود لمكان بعيد عن المنزل بينما ميكاسا تحدق في النافذة بصمت
اوقف السيارة بمكان هادئ ليمسك يديها بحنان
" ما الذي حدث حبيبتي لما تبكين ؟؟ "
تساءل بقلق لتمسح دمعتها و تنظر ليدها و تشهق بقوة
" اللعنة لقد نسيت انني وضعت كحل هل سال على وجهي ابدو قبيحة ؟؟ "
تساءلت بفزع تضع كفيها على خديها لينظر اليها الاخر بعيون ضيقة
" جديا هل نسيتي حزنك لاجل كحل ؟؟ "
نظرت اليه ببرود لتاخذ مناديل مبللة و مرآة لتمسح وجهها و ترتشف القليل من الماء ثم تحدثت بهدوء
" هل تظنني حقا كنت ابكي كنت امثل عليها فحسب "
قالت بلا مبالاة ليبتسم بجانبية
" ماكرة كالعادة ؛ اذا اي طعم قد استخدمتي لتبوح لك باسرارهم ؟؟ "
تساءل لتتنهد
" لا شيء انها تكذب "
" تكذب ؟؟ ما الذي قالته ؟؟ "
اخبرته ميكاسا بما قالته والدتها ليوسع عينيه بتفاجؤ
" هذا ما قالته جيزيل تماما اذا لم تكذب "
" بل اتفقو على كذبة واحدة "
قالت بهدوء ليعقد حاجبيه
" لما تظنين ذلك ؟؟ "
" لانه ينافي ما رايته بذاكرتي تماما "