تساءل بقلق لتاخذ هاتفته و تفتحه لتريه المحادثة و تتحدث تزامنا مع نزول دموعها
" ما هذا ايرين هل تخونني ؟؟ "
تسمر مكانه بينما اتسعت عينيه بصدمة
" من هذه الفتاة اريد تفسيرا في الحال "
صرخت به بحرقة بينما ظل متجمدا مكانه لا يعرف بما يجيبها
" انا.... "
" لما انت صامت تحدث من هذه الفتاة ؟؟ "
صرخت به بغضب ليجيبها
" ميكاسا اهدئي الامر ليس كما تظنين انها فقط..."
قاطعته
" ليس كما اظن حقا ؟؟ تغازلها و تناديها بعزيزتي و تخبرها انك تحبها و تقول ان الامر ليس كما اظن اذا اعطني تفسيرا من هذه "
تحدثت بانفعال ليمسك يديها
" اهدئي انها فقط احد اقاربي الكنديين لا اكثر كنت اشرف على تدريبها حين كنت بكندا و بقينا على تواصل هذا فقط "
" هذا فقط !! هل تظنني حمقاء ام ماذا ؛ و اللعنة لقد وثقت بك و انت الان تطعنني بظهري ؛ هل كنت تتلاعب بمشاعري طوال هذا الوقت اخبرني هل قلبي لعبة بين يديك "
صرخت به ببكاء تشد على ياقته بعنف بينما ايرين يحاول تهدئتها
" ميكاسا انتي تكبرين الموضوع نحن مجرد اصدقاء و هي تستمتع باغاضتي لا اكثر لما انتي منفعلة "
تحدث بهدوء لتبعد يديها عن ياقته و تلكمه بقوة على بطنه قبل ان تستقيم و تنظر اليه بحرقة
" لما انا منفعلة و تجرؤ على السؤال ايضا ؛ تغازل فتاة اخرى و تتحدث اليها طوال الوقت و تسال لما انا منفعلة اللعنة عليك ايها الخائن "
صرخت به بحدة ليتسقيم محاولا تهدئتها
" ميكاسا ارجوك لقد اسأتي الفهم بالفعل ليس بيننا شيء سوى قرابة من بعيد فهي حفيدة عمة والدتي لا اكثر لما انتي غاضبة فقط لانني اتحدث اليها "
" لست غاضبة لانك تتحدث اليها بل لانك تخونني معها و لا تنكر ذلك انت تغازلها و تخبرها انك تحبها حتى انك تناديها بعزيزتي و اللعنة منذ متى كان الاصدقاء يتغازلون فيما بينهم "
" ميكاسا اقسم لك انني لم اخنك و نحن اصدقاء صدقيني انتي فتاتي الوحيدة و لن احب غيرك و لن انظر لغيرك ابدا "