chapter 27

466 35 178
                                    

تساءل بقلق لتاخذ هاتفته و تفتحه لتريه المحادثة و تتحدث تزامنا مع نزول دموعها

" ما هذا ايرين هل تخونني ؟؟ "

تسمر مكانه بينما اتسعت عينيه بصدمة

" من هذه الفتاة اريد تفسيرا في الحال "

صرخت به بحرقة بينما ظل متجمدا مكانه لا يعرف بما يجيبها

" انا.... "

" لما انت صامت تحدث من هذه الفتاة ؟؟ "

صرخت به بغضب ليجيبها

" ميكاسا اهدئي الامر ليس كما تظنين انها فقط..."

قاطعته

" ليس كما اظن حقا ؟؟ تغازلها و تناديها بعزيزتي و تخبرها انك تحبها و تقول ان الامر ليس كما اظن اذا اعطني تفسيرا من هذه "

تحدثت بانفعال ليمسك يديها

" اهدئي انها فقط احد اقاربي الكنديين لا اكثر كنت اشرف على تدريبها حين كنت بكندا و بقينا على تواصل هذا فقط "

" هذا فقط !! هل تظنني حمقاء ام ماذا ؛ و اللعنة لقد وثقت بك و انت الان تطعنني بظهري ؛ هل كنت تتلاعب بمشاعري طوال هذا الوقت اخبرني هل قلبي لعبة بين يديك "

صرخت به ببكاء تشد على ياقته بعنف بينما ايرين يحاول تهدئتها

" ميكاسا انتي تكبرين الموضوع نحن مجرد اصدقاء و هي تستمتع باغاضتي لا اكثر لما انتي منفعلة "

تحدث بهدوء لتبعد يديها عن ياقته و تلكمه بقوة على بطنه قبل ان تستقيم و تنظر اليه بحرقة

" لما انا منفعلة و تجرؤ على السؤال ايضا ؛ تغازل فتاة اخرى و تتحدث اليها طوال الوقت و تسال لما انا منفعلة اللعنة عليك ايها الخائن "

صرخت به بحدة ليتسقيم محاولا تهدئتها

" ميكاسا ارجوك لقد اسأتي الفهم بالفعل ليس بيننا شيء سوى قرابة من بعيد فهي حفيدة عمة والدتي لا اكثر لما انتي غاضبة فقط لانني اتحدث اليها "

" لست غاضبة لانك تتحدث اليها بل لانك تخونني معها و لا تنكر ذلك انت تغازلها و تخبرها انك تحبها حتى انك تناديها بعزيزتي و اللعنة منذ متى كان الاصدقاء يتغازلون فيما بينهم "

" ميكاسا اقسم لك انني لم اخنك و نحن اصدقاء صدقيني انتي فتاتي الوحيدة و لن احب غيرك و لن انظر لغيرك ابدا "

 Don't give up حيث تعيش القصص. اكتشف الآن