" بعد ان فقدت ذاكرتي سيريل تقرب مني لانه يحبني بصدق و يريد ان اكون معه لذا استغل غيابك و تقرب مني عسى ان احبه هذه المرة و ابواي اخفيا امرك عني حتى انساك و تفعل المثل لان جيزيل واقعة بحبك و يريدون مني ان اجعلك تتقرب منها "
عقد ايرين حاجبيه بانزعاج
" ماذا ؟ جيزيل تحبني ؟؟ و ما هذه الحماقة هل يظنون انني حقا ساحب جيزيل بمجرد انكي مع سيريل حتى لو تركتني انا لن احب جيزيل ابدا "
" اعلم هذا لكن....واثقة ان هناك حلقة ناقصة ليس هذا فقط ما جعلهم يخططون بهذه الطريقة و من ثم ليفاي ايضا يقف بصفهم و كذلك هناك شخص بذلكرتي لا استطيع ان اعرف من يكون الجميع يقول انه سيريل لكنني متاكدة انه ليس هو و انما شخص اخر ربما توفي اثناء الحادث "
" هناك شخص كيف يبدو ؟؟ "
تساءل لتفكر قليلا ثم تحدثت
" لديه شعر اسود و طويل يصل لاخر فكه لكنه يرفعه للاعلى لديه عيون سوداء و حادة كالصقر و بشرته ناصعة البياض ؛ كنا نتمرن معا فهو ملاكم ايضا "
توسعت عيون الاكبر بصدمة لهذا الوصف
" ايرين هل عرفته ؟؟ "
تساءلت باستغراب من تغير ملامحه ليستوعب ردة فعله لينفي سريعا
" كلا....لم يسبق لي ان رايته ربما احد افراد عائلتك "
" هكذا اذا "
تحدثت بهدوء ليعم الصمت بينهم للحظات ليقطعه ايرين
" ميكا....اخبريني الحقيقة...هل انتي تحبين سيريل حقا ام فقط لابعادي عنك ام ماذا ؟؟ "
تساءل بصوت هادئ بينما ينظر لعينيها التي ينعكس لمعان ضوء القمر عليها
لتزيح ببصرها ناحية البحر ثم اخذت نفسا عميقا لتتحدث
" لا اعلم ماذا اقول لكن....بعد الحادث كان عقلي فارغا و لا اعرف اي احد ؛ سيريل كان اول واحد يتقرب مني اكثر من اخوتي كنا نقضي الكثير من الوقت معا و كان يعتني بي دائما ؛ كان لطيفا و رقيقا معي فاحببته حقا لكن...كنت دائما اشعر بشيء ناقص تجاهه لا اعلم لما لكن لم اكن مرتاحة معه كنت اشعر بالنقص لم افهم ان كان من جهتي او من جهته شعرت انه يكذب بنقطة ما من علاقتنا لهذا السبب كنت ارفضه دائما و اطلب منه ان يعطيني وقتا و اتحجج بالاكادمية ؛ لكن بعد ظهورك تغير كل شيء بشكل مفاجئ شعرت بنفور مشاعري تجاهه ربما لانني علمت الحقيقة و انه كان يكذب او ربما لانني لم احبه قط و كنت معه فقط لانه الوحيد الذي كان الى جانبي "