تساءل اليكس بفضول لينزل سيريل لمستواه و ينظر اليه بابتسامة مرعبة
" ادعى سيريل ؛ سيريل اكرمان "
توسعت عيون الاصغر بذعر
" هل....هل انت من...ضرب ماما ؟؟ "
تساءل بارتعاش ليومئ الاخر بابتسامة مختلة
" اجل صحيح و الان ستبقى هنا و كن هادئا حتى لا افعل بك ما فعلته بماما هل تسمعني "
ابتلع الصغير لعابه بذعر
" م..ما..ماذا...ستفعل...بي ؟؟ "
تساءل بتلعثم ليبتسم الاخر بخبث
" هذا سؤال وجيه ايها الصغير ؛ اسمع دعنا نعقد صفقة ؛ انت ستبقى هنا و تعيش معي الى الابد و لن ترى امك او اخاك مرة اخرى بهذه الحياة في المقابل انا سوف اساعد اخاك و انقذه ما رايك ؟؟ "
تساءل سيريل بهدوء لينظر اليه الاخر بتردد
" اذا وافقت على طلبك هل ستنقذ اخي حقا ؟؟ "
تساءل ببراءة ليومئ الاخر
" اجل اعدك بذلك "
ظل اليكس يفكر لبضعة ثواني قبل ان يجيبه
" حسنا انا موافق و لكن دعني اراه لمرة واحدة فقط بعد ان يستيقظ اريد ان اودعه و اودع ماما اتفقنا "
تحدث بينما يمد يده ليصافحه الاخر
" حسنا نحن متفقان ؛ ساذهب الان ابقى هادئا و اياك و محاولة الهرب لانني ساقتل امك و اخاك و والدك معهم افهمت كلامي ؟؟ "
تحدث بتهديد ليومئ اليكس برعب ليحمله سيريل و ياخذه لغرفة المعيشة و يشعل التلفاز ليتركه يشاهد
" كن مطيعا حتى اعود "
تحدث بهدوء ليغادر المنزل بعد ان تاكد من اغلاق جميع الابواب و النوافذ باحكام ليتوجه الى المشفى
بينما كانت تجلس ماري تناظر ابنها الراقد بسريره بحسرة و الدموع تنهمر من عينيها حتى تفاجأ بابنها الاكبر الذي دخل الغرفة بملامح باردة
" سيريل هل تراجعت بقرارك ؟؟ "
تساءلت بابتسامة امل لينظر اليها ببرود
" اجل لقد قررت مساعدته و لكن لدي شرط اذا وافقتي عليه سافعل "
تحدث بهدوء لتجيبه بلهفة