" الهذا السبب اتيتي باحثة عني بعد 27 عاما من تركي وحيدا اي جزء من جسدي تريدين اقتلاعه مني لتعطيه لابنك "
همس بانكسار لتنظر اليه بفتور
" النخاع العظمي انت ملاكم و جسدك صحي و مناسب للتبرع كما ان زمرة دمك مطابقة لزمرته "
قالت بهدوء لياخذ نفسا عميقا يرفع خصلاته للاعلى يحاول تمالك نفسه من قتلها
" خذي زوجك و اخرجي من هذه الاكادمية قبل ان اريك ما الذي قد يفعله الملاكم "
همس بصوت مرعب لتتحدث الاخرى
" سيريل اتوسل اليك ان........"
افزعتها لكمته القوية التي حطت على المكتب ليصرخ بها بقوة
" اخبرتك ان تغادري في الحال الا تفهمين كلامي "
صرخ يناظرها بحدة و الشرار يتطاير من عينيه مع عروقه التي برزت بوجهه و ذراعيه
" قال اخرجي يعني اخرجي "
تحدثت ميكاسا ببرود ليمسك زوجها يدها و يستقيم
" لنذهب عزيزتي ارجوك "
" كلا علي ان انقذه لا استطيع ترك ابني يموت و لو كلفني الثمن غاليا "
قالت ببكاء لينظر اليها الاخر بسخرية
" ابنك فلذة كبدك لا تستطيعين تركه يموت ماذا عني انا الست ابنك ايضا لماذا تركتني لو تعلمي ما مررت به لما واجهتني ايتها المراة الرخيصة المنحطة عديمة الكرامة ابعدي وجهك عني قبل ان افسده "
صرخ بحدة بينما يستقيم على وشك لكمها لتمسكه ميكاسا تحاول ابعاده
" سيريل تمهل ارجوك لا تفعل "
تحدثت بقلق ليجيبها بغضب
" ميكاسا ابتعدي عني اخشى اذيتك "
تحدث يحاول ابعادها لكنها تحكم شد ذراعيه للخلف
" و اللعنة غادري لن استطيع امساكه لوقت طويل "
تحدثت ميكاسا بقلة صبر لتنفي الاخرى
" كلا لن ابتعد ليكسر وجهي ان شاء مقابل ان ينقذ لي ابني فانا سافعل اي شيء لاجله "
تحدثت ببكاء ليستشيط سيريل غاضبا اضعاف مما كان عليه ليركل ميكاسا بقوة على بطنها جعلها تصطدم بالحائط خلفها ليهجم على والدته يسقطها ارضا و ينهال على وجهها باللكمات