على الجانب الآخر كانت سارة وأدهم يتجولان في الشركة ليلحظا زينة التي كانت تبكي أمام مكتب سيف ليذهبا إليها
سارة هي تحتضنها وتساعدها على الوقوف : ايه يا زينة مالك يا روحي ؟!
زينة وقد خارت قواها : مش قادرة يا سارة مش قادرة
وما أن انتهت حتى فقدت وعيها لتقول سارة بصوت عالٍ : أدهم بسرعة يا أدهم تعالى خدها على مكتبها
كاد أن يحملها أدهم حتى سمعا صوت ذلك القاسي : سيبها يا أدهم وسع كده
ليذهب ويحملها ويأخذها نحو مكتبها ويضعها على الكنبة بمكتبها ليحاول أن يفيقها وهو يضرب بعض الضربات الخفيفة على وجنتيها ولكن لا استجابة
ليسأله أدهم : هو ايه اللي حصل يا سيف شكلها كانت طالعة من مكتبك
ليهدر سيف : حد يجيب مية
لتذهب سارة تخبر السكرتيرة أن تأتي بالماء توًا لتجد أحمد مريم جاءوا على وجههم القلق
أحمد : سارة ... أختي حصلها ايه ؟!
سارة : مفيش حاجة اهدوا ... هي جوه تعالوا نشوفها فاقت ولا ايه
ليدلفوا داخل المكتب ومازال سيف يحاول افاقها ليهدر أحمد : ايه اللي حصل
ليردف أدهم : لاقيناها عند مكتب سيف بتعيط لسه بنقولها في ايه أغمى عليها
أحمد بعصبية وهو يضرب سيف في صدره : إلا أختى يا سيف ... أختى ولو كانت بتعيط بسببك ي سيف قسما بالله ما هرحمك ... سمعني
لينزل سيف يدك الآخر عنه : بس يالا ... ليكمل وهو يهدر : مش هترحمني هتعمل ايه هتقتلني ولا هتحبسني يا حضرة الظابط
قال الأخيرة باستهزاء ... ليهدر الآخر بعصبية : يعني هي كانت بتعيط بسببك وأقسم بالله يا سيف هتندم على كل دمعة نزلت من عينها وهتعرف الظابط ده هيعمل ايه ... لتقف بينهما مريم وهي تبكي وتصيح : بس بقى حرام عليكم ... انتو هتتعركوا زي العيال
لتستفيق زينة وهي تتأوه وهي تضع يدها على رأسها : اااه ... اااه ... هو أنا ايه اللي جابني هنا ايه اللي حصل
ليردف سيف بلا مبالاة وهو يخرج من المكتب : اهي فاقت زي القردة اهي ... أنا ماشي
لتردف زينة بغل : قردة في عينك .... القردة اللي بحق تبقى اروي
لتلتقط أذنيه ما قالت ليبتسم بخبث وليرجع بظهره لها وهو يوجه اصبعي الوسطى والسبابة تجاه عينه ثم تجاه عينها بتكرار ويردف : كله هيطلع على جتتك ... ابتدت المواجهة ... يلا ضعفي عقابك
لتنظر له بتحدي وهي تضيق عينها له وهي تردف وتفعل ما فعله : هنعرف عقاب مين اللي بيتضاعف
ليقول أحمد بقلة حيلة : والله شكلك انتي اللي استفزتيه ... ليردف أدهم وهو يضع يده على كتف أحمد وهو يأخذه ويخرج : يلا ي عم دي شكلها عيلت أوووي ... ليكمل بتسرع : يلا ياعم دا night club موصلش للدرجة دي
ليستجيب له أحمد وهو يخرج معه ليردفن البنات في نفس واحد : night club
ليدرك أدهم ما فعل فعلم أنه " أتاك الموت يا تارك الصلاة "
ليردف سيف باستهزاء وهو يدلف للخارج : ااه night club اومال مفكرينهم مبيسيبوش حلقة ذكر
************************************
رأيكم
دمتم سالمين ي سكاكر ♥️
