البارت التاسع عشر

81 6 1
                                    

اتجه نحو مكتبه ونظر من زجاج مكتب مساعدته ليجد ذلك زين اللاعين يجلس ليزفر بضيق ويدلف مكتبه ويجلس على كرسيه ويضغط على أحد الأزرار وهو يقول : دخليه

ليدخل زين وعلى وجه ابتسامة خبيثة وممسك بيده ظرف به أوراق

سيف ببرود : هو أنت كل يوم هتنط لي في حتة شكل ...
ثم أكمل وهو يشير له بالجلوس : اترزع 

ليجلس زين وهو يحاول السيطرة على أعصابه وتلبس البرود قناع له 

زين وهو يمد يده بالظرف وابتسامة خبيثة تشق طريقها على ثغره : الظرف ده جاي ليك وللمدام من المحكمة .. فقولت اجيبه ليك .. ووفر عليك التعب 

ليأخده سيف منه وهو يقول بسخرية : لا كتر خيرك

ليفتحه ويقرأه وسرعان ما ارتسمت ابتسامة خبيثة على شفتيه وهو يقول لزين : حقك 

تعجب كثيراً زين من رد فعل سيف ليقول زين بعدما تلاشت ابتسامته : عقوبتك مش اقل من حداشر سنة

سيف بنفس الابتسامه : عارف 

ثم نهض من كرسيه والتفت ليقف أمام زين المذهول ثم مزق الورقة التى بيده إلى أشلاء وقدفها بوجه زين : بلها واشرب ميتها 

زين بغضب : هوريك يا سيف يا مرشدي هوريك ... ورحمة أبويا لأذلك 

ليلتف سيف ويجلس فوق كرسيه وهو يقول ببرود : صوتك يوطى يا حيوان 

وهنا اشتعلت براكين الغل به : قسماً بالله لأكون واخدها منك يا سيف يا مرشدي دي حقي أنا ومش هفر..... لم يكمل ليجد لكمة قوية بوجهه تراجع على آثرها وبدأ أنفه بالنزيف ثم عاد سيف مرة أخرى وجلس ببرود ويضع رجل فوق أختها ليمسح زين أنفه ثم قال بغل : الجلسة بعد يومين ... وهتنور في السجن وفلوسك أنت وأبوك مش هتنفعك يا ابن المرشدي 

سيف ببرود : أعلى ما في خيلك أركبه 

لينظر له الآخر بغل ويغادر المكان ... ليضغط سيف على أحد الأزرار : ابعتي عامل ينضف المكتب 

أراح ظهره على الكرسي ثم قال بابتسامة نصر : غبي والمحامي بتاعك أغبى منك

*********************************

أحمد : أنا مش فاهم جايبانا الشركة ليه 

سارة : علشان نشوف زينة ... رنت عليا وقالتلي أنها هنا وقالتلي آجي 

أحمد : ما انتي قولتي لي ده خمسين مرة قبل كده ... برضو جايين لزينة ليه 

سارة : طبعاً لازم احتفل مع زينة بالنتيجة بتاعتي اومال احتفل بيها لوحدي يعني 

أحمد : والاناناسة اللي معاكي دي مش مالية عينك 

لتضحك بملئ فاها : لا يا حبيبي مش قصدي والله .. بس نحتفل كلنا مع بعض يعني 

أحمد : طيب ياختي يلا 

دلفا إلى الشركة وأوقفا المصعد وركبا ليصعدا الطابق الأخير " طابق المدراء " وصعد المصعد حتى وقف المصعد في الطابق التاسع ليفتح الباب فقد كان أدهم قد طلب المصعد وكان يقف يضحك بشدة فهو منذ أن جعل زوجة أخيه وتلك الحرباء يتشاجرا وهو غير قادر على كبح ضحكاته فقد كانت مشاهدتهم يتشاجران ممتعة ولولا تدخل سيف لكان الوضع أكثر متعة 

عشق السيف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن