صغيرة الملك (18+)

Part 19

حفله ضخمه بها جميع نبلاء مملكه فانتانيا يحيون ملك وملكه فانتانيا الذي يجلسون على عرشهم الضخم وينضرون للجميع وهم ينحنون
ليتقدم ولي عهد مملكه فانتانيا الامير
جيوك
لينحني لوالديه ويردف

(نور مملكه فانتانيا العضيمه جلالة الملك وجلالة الملكه أهلا بعودتكما من الرحله)

ضحك الملك ليردف

(تعال الى هنا جيوك)

تقدم جيوك وهوه يبتسم ليجلس بجانب والديه
لتردف الأم ببعض من التوبيخ

(فتى شقي! وجهك مصفر وفقدت وزنا كثيرا سمعت بأنك تتخطى وجبات طعامك ولا تخرج من غرفتك؟!)

اردف الملك

(كانت امك قلقه للغايه عليك لذا عدنا قبل الوقت المحدد الذي قررنا العوده به)

(انا اعتذر كل مافي الأمر انني...)

قاطعه صوت احدى الخادمات وهيه تقترب من الملكه وتقول

(سيدتي! لقد استيقضت الفتاة الصغيره ودخلت في نوبه بكاء هستيري مره اخرى)

اردفت الملكه بقلق

(عزيزي علي الذهاب لفحص تلك الطفله)

(يمكنك الذهاب عزيزتي)

نهضت الملكه وذهبت مع الخادمه الى الغرفه التي بها ماريتا

اردف جيوك

(طفله؟ عن اي طفله تتحدثون يا ابي)

تنهد الملك واردف
(في طريق عودتنا وجدنا طفله ملقاة على الأرض وكان حالها يرثى له وانت تعرف كم ان والدتك طيبه القلب لذا قررت الأعتناء بها الى ان نجد اهلها)

(وهل هيه صغيره جدا؟)

(اضن انها في ال14 او 15)

ابتسم جيوك بحزن ليردف بصوت شبه مسموع

(انها بنفس عمر ماريتا)

«في مكان اخر»

يقع على الأرض فأقدامه لم تعد تحملانه اكثر بعد ما سمعه ليردف بصوته المهزوز بعد ان كان ثابتا وباردا دائما

(مم.ماريتا...حامل)

اردفت الملكه الأم بغضب وهيه تنضر الى شياو ليو التي تركع على الأرض بعدم حيله

(هل تقولين الأن!؟ بأنكي تركتي فتاة صغيره مثلها وحامل! تهرب خارج المملكه بأكملها ايتها الحمقاء)

اقتربت منها الملكه الأم وصفعتها بقوه لتركع شياو ليو وهيه تتوسل

(اغفري لي جلالة الملكه)

اردفت الملكه الام بعد ان صفعت شياو ليو للمره الثانيه والتي كانت اقوى من المره الأولى

(أغفر؟؟ انضري لحال أبني انضري وتريدين مني ان اغفر لك؟!!)

(اغفري لي مولاتي انا حقا....)

(كفى!)

نضرت الملكه الأم الى ابنها الذي مازال يجلس على الأرض بعدم حيله وهوه يحاول الوقوف للجلوس على الكرسي ليردف

(فقط اين هيه يا شياو ليو....لن أذيكي ان اخبرتني ارجوكِ..اين ماريتا)

ركعت شياو ليو وهيه تبكي واردفت

(لا اعلم حقا سمو الملك لا اعلم انا فقط ساعدتها بالخروج من المملكه وأخبرتها ان تسير بأتجاه الغابه)

وضع هيسوك يده على رأسه لتمسك الملكه الأم بأبنها التي اصبحت حالته مثيره للشفقه

(عزيزي تماسك انها بخير انا متأكده ماريتا فتاة ذكيه ستعود سالمه انا متأكده....اجل ستعود سالمه هيه وحفيدي)

(معكِ حق يا امي! ان ماريتا ستعود لي وسنتزوج ونعيش بسعاده مع طفلنا... ياحراس! ياحراس!!)

تقدم الحراس وانحنو امام هيسوك الذي اردف بنبرته المخيفه

(كثفو البحث ولكن هاذه المره ليس داخل المملكه بل حول المملكه بالكامل)

ابتسمت الملكه الأم التي وأخيرا استطاعت ادخال بصيص امل داخل قلب ابنها اليائس الحزين

«في مملكه فانتانيا»

في داخل تلك الغرفه الفخمه تتوسط تلك الصغيره على السرير الكبير وهيه تبكي بهستيريه

دخلت الملكه لتجد ماريتا بتلك الحاله المزريه لتقترب منها
كانت ماريتا لا تقوى على التكلم حتى فقط كانت تبكي كالطفله
اقتربت منها الملكه واحتضنتها
(كيف حصل كل هذا لصغيره مثلك يالك من مسكينه)

اردفت ماريتا بصوت مبحوح وضعيف من كثر البكاء

(ب..بابا)

فهمت الملكه لتحتضنها اكثر

(بمجرد ان تتحسني اكثر سنعيدك الى والدك عزيزتي فقط ارتاحي الأن)

اطمئنت ماريتا لتنام بين احضان الملكه

~صوت طرق الباب~

اردفت الملكه بصوت هادء
(ادخل)

دخل جيوك ليردف وهوه يتقدم نحو والدته

(ماهذا؟ هل يأستي مني فقررتي تبني طفله؟)

ضحكت الملكه لتردف

(اخفض صوتك انها نائمه)

اقترب جيوك ونضر الى وجه الفتاة ليردف بصدمه

(مستحيل..انها....)

........ يتبع